صحيفة الاتحاد:
2024-09-17@01:57:57 GMT

شرودر.. «كلمة النصر»

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

سلطان آل علي (دبي)
يتابع الشارع الكروي في الإمارات إحدى الحالات النادرة هذا الموسم في دورينا، ألا وهي حالة الهولندي ألفريد شرودر، مدرب النصر الحالي والعين السابق، الذي جمع التناقضات وسطّر الانتصارات مع فريقين في موسم واحد فقط، وبالأسلوب الذي يريده ويعشقه.
وكان آخر العروض التي قدمها شرودر مع النصر أمام فريقه السابق العين وفي ملعبه وبين جماهيره ضمن بطولة الدوري، حيث انتصر «العميد» النصراوي بنتيجة 3-1، وهو الذي تقدم بثلاثية نظيفة خلال شوط واحد فقط على استاد هزاع بن زايد.


ووصل مجموع مباريات شرودر مع النصر إلى 13 مباراة، حقق خلالها الفوز 9 مرات والتعادل مرتين والخسارة مرتين، وقد ارتفعت نسبة النقاط المحققة إلى 74.3% بعد وصوله لقيادة النصر، فيما كانت لا تتجاوز 36% قبله.
وعلى مستوى الهجوم والدفاع، فقد اتضح الاختلاف بفارق الأهداف الذي تغير من -2 قبل قدومه إلى +9 بعد توليه الدفة الفنية، كما استطاع المدرب أن يصل بـ«العميد» إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة، كما أبعده عن دائرة الخطر في الدوري، وأصبح قريباً من الخمسة الأوائل، بعد أن كان يخشى صراع الهبوط، وفي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لم تسعفه النتيجة للعودة في الإياب وخرج من ربع النهائي.
ولا يمكن أن نتجاهل الأرقام الكبيرة، التي حققها شرودر مع العين كذلك، فقد خاض 14 مباراة، فاز خلالها 12 مرة وخسر مرتين فقط، وسجل الفريق معه 41 هدفاً واستقبل 15 فقط، وحافظ على نظافة الشباك في 5 مباريات.
وترك المدرب الهولندي العين وهو متأهل إلى دور الـ16 من أبطال آسيا، وشبه متأهل إلى نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وبفارق بسيط جداً عن صدارة الدوري.
وقد كانت نسبة النقاط المحققة للعين معه 86%، بينما انخفضت بعد خروجه إلى 55% وخرج الفريق من ربع نهائي كأس رئيس الدولة، وابتعد بفارق 10 نقاط عن صدارة الدوري، فيما لا يزال حاضراً في نصف نهائي أبطال آسيا ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وقابل شرودر العين وهو مدرب للنصر في مناسبتين وانتصر فيهما.
وبذلك تكون محصلة شرودر في الإمارات حتى الآن مع العين والنصر قد بلغت 27 مباراة، منها 21 انتصاراً وتعادلان و4 خسائر فقط، وسجل خلالها فريقه 63 هدفاً، واستقبل 28 هدفاً فقط.
واستطاع شرودر تحقيق 80% من النقاط الممكنة في الموسم، ولم يتعثر المدرب الهولندي بالخسارة إلا أمام الوصل مرتين مع العين والنصر، وخورفكان، والنصر عندما كان مدرباً للعين.

أرقام شرودر:
المباريات 27
الفوز 21

أخبار ذات صلة العين والجزيرة.. «الظروف المتشابهة» «ركلات الجزاء» تتخطى «حاجز الخمسين»

التعادل 2
الخسارة 4
تسجيل 63 هدفاً
استقبال 28 هدفاً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألفريد شرودر النصر دوري أدنوك للمحترفين العين نهائی کأس

إقرأ أيضاً:

"يافا نصير".. أم دلها على رفات نجلها "حُلم" فتشبثت به لتحمله مرتين

غزة- مدلين خلة - خاص صفا "كان صوت الصواريخ الإسرائيلية يُمزق السماء، والظلام عم الأرجاء، فأرهقت الوجوه وشحب لونها فلا مجال للرؤية، والجميع ينظر بقلبه تجاه القنبلة التي سقطت، متسائلين هل أخذت حبيبًا معها، أم مزقت جسد قريب؟". الجميع بدأ يبحث عن شعاع نور وسط عتمة ليل مظلم، اجتمعت عليه الغبار ودخان تلك الصواريخ، ربطو على قلوبهم عصبة، خوفًا من فقدان أحد عزيز عليهم، وباتوا ينتظرون أن تنزاح هذه العتمة، لتتضح معالم المكان المستهدف. تجول الجميع بين ركام المنزل المدمر الذي استهدفته طائرات الاحتلال شمالي قطاع غزة، يحاولون إنقاذ من لم تخرج روحه وتستسلم لأنقاض جدران، طالما كانت حصن يأويهم من غدر الزمان، لكنها فشلت أمام أطنان الأسلحة التي لم تكن على قدر صدها وحماية أهلها. صرخة ألم  خرجت المواطنة يافا نصير من تحت أنقاض منزلها المستهدف سالمة آمنة، فأخذت تساعد طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين عائلتها، فخرج الزوج ووالده وولدها، وواصلت جهدها لكي لا يبقى أحد، حيث تُداري ألمها وتُواسي جراحها، قائلة: "وجع الناس أكبر من وجعك". وبقيت نصير الموظفة في بلدية بيت حانون شمالي القطاع، ست ساعات متواصلة تبحث عن نجلها أحمد، الذي لم يكن بجوار شقيقه ووالده وجده "هذا جثمان آخر، ليس لأحمد، لكن برأي رجال الدفاع المدني كان الجثمان المتفحم للعشريني أحمد، إلا أن قلبها يُنكر ذلك، رُغم اختفاء ملامح الجثمان، أحمد مش طويل بهاد الطول، أنا أعرف جسد ابني لن أتوه عن ملامحه".. بهذه الكلمات تروي المواطنة نصير ما حدث لها ولعائلتها بعد فقد الأمل في العثور على جثمان فلذة كبدها. تقول في حديثها لوكالة "صفا": "على مضض اضطريت للعودة للمنزل الذي نزحت إليه أحاول إقناع نفسي بحديث رجال الدفاع المدني بأن هذه جثة أحمد، بعدما قضوا وقت كبير بالبحث عنه، ولم يجدوا جثامين، لكن قلبي ما كان مصدق، هو أنا بدي أتوه عن ابني". وتضيف "كنت دائمًا بدعي يا رب خبر عن أحمد أعرف أين هو، كي يطمأن قلبي وتنطفأ ناره". رؤيا وأمل ذلك القدر المجهول لا تعيشه المواطنة نصير، فقط، بل مليوني غزي، ما يفتئ التفكير بمصير غير معروف يرحل عن ذاكرتهم، "حتى إن استشهدت هل ستجد قبرًا يأوي جثمانك بعدما امتلأت المقابر بجثامين الموتى؟". كان قد مر 138 يومًا على ذلك الفقد، حتى أتاها خبر من أحمد عن طريق قريبة لها "قولي لأمي أنا تحت ممر البيت خليها تيجي تطلعني". هل تصدق حلمًا، ربما هي رؤيا أو أضغاث أحلام، هو قلب أم تلوع على نجلها، فكان ذلك الحلم بصيص الأمل الذي تشبثت به لجثمان أحمد. وتتابع "رجعت إلى البيت مع طواقم الدفاع المدني معتمدة على تلك الرؤيا، فما باليد حيلة إما أن تصدق وتجد رفات ولدها أو أن تصدق لتواري جثمانه الثرى". "هنا المكان الذي قال عنه أحمد هذا ممر البيت،" بدأ الرجال بالحفر وأنا أنتظر أن يخرجوا بجثمانه، فإذا بهم يعطوني عظمة من يده وأخرى من قدمه، وثالثة جمجمته، أما هذه فركبته". لقد تحلل جسد الشاب إلى عظام متفرقة جمعتها والدته يافا ووضعتها في قطعة القماش البيضاء التي أحضرتها معها، فصارت بخطوات مثقلة ثابتة تحمل ما تبقى من فلذة كبدها بين يديها متجهة إلى مستشفى كمال عدوان لثبت أن أحمد ليس رقمًا بل قصة عمر عاشها وستبقى. كان قلبها المكلوم فرحًا بعض الشيء فهي التي عثرت على قبر فارغ تضع فيه عظام نجلها التي حملته للمرة الثانية، الأولى عندما كان في أحشائها والأخرى عند مواراته الثرى. وتحاول الأم المكلومة أن تصبر نفسها بكلمات تخرج من شفتيها، "جُرحي ولا شي قدام جُرح الناس"، راحة الحصول على مأوى لرفات أحمد ضمدت جرحها النازف في أعماق قلبها.

مقالات مشابهة

  • ناشئة العراق يواجهون قطر مرتين ودياً قبل لقاء تايوان في تصفيات آسيا
  • مدرب الشرطة: مباراة الغد أمام النصر لرفع الحظر عن بغداد بشكل نهائي
  • ميسي يسجل هدفا ويصنع آخر ويقود إنتر ميامي لفوز مثير في الدوري الأميركي
  • سجاتي يحل ثانيا في نهائي الدوري الماسي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ
  • البطل المغربي سفيان البقالي يخفق في نهائي الدوري الماسي ببروكسيل
  • "يافا نصير".. أم دلها على رفات نجلها "" فتشبثت به لتحمله مرتين
  • "يافا نصير".. أم دلها على رفات نجلها "حُلم" فتشبثت به لتحمله مرتين
  • نصير".. أم دلها على رفات نجلها "حُلم" فتشبثت به لتحمله مرتين
  • أغرب ولادة.. طفل يخرج مرتين من رحم أمه في الأسبوع 27 والأسبوع 38! (صور)