لا تزال عادات وتقاليد الزواج الخاطئة منتشرة وبصفة خاصة فى الريف، حيث أصبح الزواج «خراب ديار»، فالمبالغة فى التجهيزات والشبكة والمهور كلها عادات بالية، ما زال العديد من أبناء المحافظات متمسكين بها، ويعتبرونها نوعاً من الفخر الذى لا يمكن التنازل عنه، متجاهلين أن الزواج أساسه المودة والرحمة، وليس تجهيز بناتهن بشكل مبالغ فيه للفت الانتباه والتباهى أمام أبناء القرية، وبرغم ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن أغلب أهل القرى ينقلون الجهاز فى موكب من السيارات يتراوح عدادها بين 10 و12 سيارة، تجوب أنحاء القرية ليشاهد الجميع الجهاز الأسطورى للعروس، فضلاً عن كتابة قائمة منقولات مبالغ فيها التى تتسبب فى العديد من المشكلات التى تصل فى بعض الأحيان لإلغاء الزواج نفسه بسبب الخلافات التى تحدث بين الطرفين، والتى قد يساء استخدامها بعد الزواج، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة للجنة وحفل الزفاف وما يتطلبه من فستان بعدة آلاف وفوتو سيشن وميكب ارتيست وكلها أشياء مبالغ فيها، وتكون النتيجة أزمات وديوناً على الآباء والأمهات ومن يعجز عن سدادها يجد نفسه من الغارمين خلف قضبان السجون.
ورغم أن الأزهر الشريف أطلق العديد من المبادرات التى دعت لتخفيف أعباء الزواج وتوعية المواطنين بخطورة هذه المبالغات ورفض مثل هذه العادات والتقاليد السيئة، إلا أن هذه العادات ما زالت راسخة تتحدى كل المبادرات، وتهدد الرباط المقدس الذى عظمه الله عز وجل.
ولأن الأعياد دائماً هى موسم الزواج فى كل محافظات مصر تقريباً، لذلك تفتح «الوفد» هذا الملف لترصد أهم هذه العادات الخاطئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 400 ضحية.. الإطاحة بامرأة تنصب على ضحاياها عبر الفايسبوك!
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطيف، من الإطاحة بشبكة تقودها امرأة، مختصة في النصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب بيان لذات المصلحة، تعود تفاصيل القضية إلى استغلال عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لمعلومات متعلقة بنشاط مشبوه لامرأة تنتهج أسلوبا احتياليا عبر صفحات فيسبوك للإطاحة بضحاياها.
كما تعرض المتهمة، على ضحاياها، استثمار أموالهم في مشروع تجارتها في مجال بيع الملابس النسائية. وتوسعة ورشتها المختصة في خياطة الفساتين. تحت صيغ مغرية تحمل شعارات (خلص دينك، خدم دراهمك..).
وتتمثل في إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة لفائدتها على حسب رغبة كل زبون يرغب في المشاركة. مقابل استفادته من هامش ربح يستفيد منه لاحقا.
كما تقوم المعنية في بادئ الأمر بتسديد الأرباح بصفة عادية وتحتفظ برأس مال المشاركين. ثم تقوم بوضع مناشير لتجديد الشراكة ثم لتجميد الأرباح ثم المطالبة بصب مبالغ مالية إضافية.
وخوفا من عدم تحصيل رأس ماله، يلزم المشارك بالانصياع لطلباتها ومسايرتها. وصب المبالغ المالية المفروضة من طرفها بهدف عدم خسارة المبالغ المستثمرة.
وأسفر التحقيق المفتوح تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة.
وتم حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية، قدرت بأكثر من 59 مليون سنتيم، و400 أورو و 20 دينار تونسي. وأرصدة مالية قدرت بأكثر من 326 مليون سنتيم، و619 أورو.
بالإضافة إلى كشف معاملات مالية في حساب المشتبه فيها قدرت بأكثر من 30 مليار سنتيم.
كما توصل أفراد الفرقة إلى كشف 8 حسابات فيسبوك تستعملها المشتبه فيها. من أجل الإيقاع بضحاياها مع تحديد أكثر من 400 شخص وقع ضحية النصب.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور