منفتحون على الحوار مع كيم جونغ أون.. بايدن يدعم مساعي اليابان لعقد قمة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الأربعاء، إن مساعي اليابان لعقد قمة مع كوريا الشمالية أمر جيد، مؤكدا استعداد إدارته لإجراء محادثات مع بيونغ يانغ وزعيمها كيم جونغ أون دون شروط مسبقة.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس” بحث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال زيارته لواشنطن تعزيز العلاقات الدفاعية والاستخباراتية مع بايدن لمواجهة التهديدات التي تشكلها كل من كوريا الشمالية والصين.
وتأتي مباركة الولايات المتحدة للمحادثات المحتملة بين اليابان وكوريا الشمالية في الوقت الذي ذهبت فيه جهودها الخاصة لإعادة فتح خط اتصال مع بيونغ يانغ أدراج الرياح.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كيشيدا: “نرحب بفرصة حلفائنا لبدء حوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، كما قلت مرات عديدة، نحن منفتحون على الحوار بأنفسنا دون شروط مسبقة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
من جانبه قال كيشيدا إن “نافذة النقاش مع كوريا الشمالية مفتوحة، وإقامة علاقة هادفة بين اليابان وكوريا الشمالية تصب في مصلحة كل من اليابان وكوريا الشمالية ويمكن أن تكون مفيدة للغاية للسلام والاستقرار في المنطقة”.
وأعربت إدارة بايدن مرارا عن انفتاحها على المحادثات مع كيم منذ تولي بايدن منصبه في عام 2021، لكنها لم تتلق أي رد على الإطلاق.
وعقد كيم والرئيس السابق دونالد ترامب ثلاثة اجتماعات خلال رئاسة الأخير، لكنها لم تفعل الكثير للحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتقدمة.
وقال بايدن وكيشيدا إن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى حل سريع لقضية المختطفين اليابانيين لدى كوريا الشمالية.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟
في حادثة لافتة، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، سؤالًا غير متوقع لعناصر الجيش الأميركي المتمركزين في كوريا الجنوبية، حيث استفسر عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وفي مكالمة فيديو مع نحو 20 جنديًا، سأل ترامب: "كيف حال كيم جونغ أون؟"، مضيفًا أنه يمتلك قوة نووية الآن، لكنه أعرب عن ثقته في استئناف التفاهم بينهما، قائلًا: "أعتقد أنه سيكون سعيدًا بعودتي".
ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وصف كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، وهو ما تتحفظ الولايات المتحدة عادة على قوله، تفاديًا للاعتراف الرسمي بوضع بيونغ يانغ النووي. وجاء ذلك في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متزايدًا، إذ أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا صواريخ قصيرة المدى، ما دفع كوريا الجنوبية لعقد اجتماع أمني طارئ، وأثار إدانة من القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
السيناريو الأول: التصعيد والمواجهة
في هذا السيناريو، تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نتيجة تعنت الطرفين في المفاوضات. إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي الكامل ورفض بيونغ يانغ لذلك، إلى جانب استمرار تجاربها الصاروخية، قد يؤدي إلى زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة وتعزيز العقوبات.
هذا الوضع قد يخلق بيئة مشحونة تشمل تهديدات متبادلة أو حتى مواجهات عسكرية محدودة. كما يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، خوفًا من التداعيات الأمنية لأي تصعيد.
السيناريو الثاني: استئناف الدبلوماسية واتفاق مرحلي
في حال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، قد يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي يهدف إلى تخفيف التوترات. هذا الاتفاق قد يتضمن تخفيفًا جزئيًا للعقوبات مقابل وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية.
يمكن لهذا السيناريو أن يشهد تحسنًا طفيفًا في العلاقات، بما في ذلك التعاون الإنساني والاقتصادي بين الكوريتين. لكن القضايا الرئيسية، مثل نزع السلاح النووي الكامل، ستظل دون حل، مما يجعل الاتفاق مؤقتًا وهشًا.
السيناريو الثالث: التعايش السلمي والاعتراف الضمني
في هذا السيناريو، تقبل الولايات المتحدة ضمنيًا بوجود كوريا الشمالية كقوة نووية وتضع ترتيبات لضمان التعايش السلمي وتجنب التصعيد. قد تكون هذه الخطوة مدفوعة بأولويات واشنطن الأخرى، مثل التنافس مع الصين.
على الرغم من الاستقرار النسبي الذي قد يحققه هذا السيناريو، فإن حلفاء أميركا في المنطقة قد يعبرون عن قلقهم حيال هذا الوضع، خاصة إذا شعرت كوريا الجنوبية واليابان بأن أمنهما مهدد.
تظل العلاقات الأميركية - الكورية الشمالية رهينة لتعقيدات عديدة، مما يجعل شبه الجزيرة الكورية محورًا حساسًا في السياسة الدولية.