شبكة اخبار العراق:
2025-01-30@23:27:31 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 10:24 صبقلم:الاستاذ عبدالرزاق محمد الدليمي في مثل هذا اليوم المشؤوم التاسع من نيسان 2003 تلوثت ارض العراق ،بقذارات الاحتلال وعملائه واصاب شعبه مااصابه من ويلات وكوارث لم تترك صغيرا او كبيرا وجاءت على الاخضر واليابس، فبدأت عملية غزو العراق بحجج كاذبة، ضربت واشنطن القانون ومجلس الأمن والعالم عرض الحائط وغزت العراق” مضيفا “بوش الابن كان يبشر بالحرية والديمقراطية وبناء البلد، لكن تجربتهم الحقيقة كانت تدميرالعراق وخسائر بشرية من شعبه قُدرت بأكثر من مليون قتيل ومصاب وملايين من المهجرين والمشردين داخل العراق وخارجه ، وخسائر مادية تقدر بتريليونات الدولارات، وانزلاق البلاد الى وضع مأساوي وفوضى عارمة ضربت كل مرافق الحياة.

ورغم الذريعة الكاذبة بأمتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل فإن هناك أسبابا أخرى مختلفة (سياسية واقتصادية وحتى حضارية)هي التي تقف وراء احتلال العراق ظلت قيد التناول في وسائل الإعلام العالمية وأروقة السياسة الدولية، وأصبح بعضها أكثر إقناعا للمراقبين انطلاقا من سير الأحداث ومآلات الحرب وتكشف أسرار تحضيراتها.وفي طليعة تلك الأسباب تحمس الحكومتين الأميركية والبريطانية لوضع اليد على ثروة العراق النفطية الهائلة، فقد تحدثت تقارير عديدة عن التحريض على الغزو من طرف مسؤولي شركات نفط أميركية كبيرة، من بينها مثلا مجموعة هاليبيرتون النفطية التي كان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي آنذاك يتولى إدارتها حتى عام 2000. كما أكدت وثائق سرية حكومية بريطانية وجود علاقة قوية بين شركات ومؤسسات نفطية وعملية غزو العراق، وقالت إن خططا لاستغلال الاحتياطي النفطي العراقي تمت مناقشتها بين مسؤولين حكوميين وبين كبريات الشركات النفطية العالمية، وخاصة البريطانية منها (بينها شركات “شل” و”بي بي” و”بي جي”) قبل عام من تاريخ غزو بغداد.  اختلق الاحتلال بعد عام 2003 بدهاء انكليزي شيطاني طبقة سياسية تمتلك كل الاستعدادات للانحراف الاخلاقي والتبعية والعمالة وخدمة اي طرف بأستثناء العراق وشعبه، عمل الاحتلال على ترسيخ نظام المحاصصة منذ عام 2004 فصاعدًا ، وقدم وفرالنظام الذي صنعه الاحتلال طريقة مستقرة لكبار السياسيين الذين رهنوا حياتهم ومصيرهم بوجود الاحتلال للدخول والخروج في المناصب وقد وفرت عائدات النفط العراقي لهم جميعاً فرص السرقة حتى اصبحوا جميعهم في ليلة وضحاها من اصحاب المليارات من الدولارات بعد ان تحولت الدولة إلى مصدر غنيمة للنهب، بشكل مثالي في حين تراجع المستوى المعاشي الى درجات غير مسبوقه في بلد تزيد موازناته السنويه على 150 مليار دولار امريكي ذهبت الى جيوب الطبقة السياسية الفاسقة الفاسدة. اعتمد الاحتلال نظام المحاصصة للتعامل مع الفساد واسع النطاق؛ وهو مصمم لتوجيه موارد الدولة إلى خزائن الاحزاب والميليشيات، وليس إلى خدمة الشعب. ولذلك فإن الفساد في العراق المحتل عمل ممنهج ونظامي، وليس عرضيًا. ولم ولن يتم اختيار الوزراء والمسؤولين على أساس الجدارة أو الخبرة، وجميع من يتم اختيارهم يكون ولائهم لمن يرشحهم ويتبعون في الأساس رؤساء حزبهم وليس رئيس الوزراء. ولم يكن هؤلاء الرؤساء في كثير من الأحيان موجودين في البرلمان، هذا إذا كان لديهم أي صفة رسمية على الإطلاق. واعتبر زعماء الأحزاب والميليشيات أنفسهم فوق أي منصب باستثناء سلطة الاحتلال. وكان المشرعون بالنسبة لهم مجرد متملقين يتلقون الأوامر فقط. وبعد مرور 21 سنة، لا يزال إحد أغنى الدول العربية ينتج جزء صغير من احتياجاته من الكهرباء رغم انفاق اكثر من سبعين مليار دولار على مشاريع وهمية بحجة تحسين الكهرباء ،في ذات الوقت مازال العراق يخسر مئات المليارات نتيجة حرق حقول النفط العراقية لملايين الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا ، بينما يتم شراء الغاز اللازم لتوليد الكهرباء من إيران ضمن خطة توافقية بين الاحتلال الامريكي البريطاني وملالي طهران في ذات الوقت ،تم إهمال البنية التحتية لعقدين من الزمن، واصبح النظام التعليمي في وضع سيئ عكس ما كان عليه قبل الاحتلال، حتى خلال فترة العقوبات القاسية في التسعينيات. وفي عام 2021، قدّر البنك الدولي أن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ حوالي 36%. وقد تضرر خريجو الجامعات واصحاب الكفاءات بشكل خاص، حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على وظائف الدولة التي تم احتكارها لخدمة الاحزاب العميلة ،علما ان كل الفعاليات التي تخصص لها المليارات من الدولارات هي مشاريع للفساد نفسه، أدى مزيج الفوضى ومليارات الدولارات إلى عمليات السرقة واسعة النطاق ، ناهيك عن المليارات التي يتم تهريبها الى ايران بشكل منظم من قبل عملائها في النظام الحالي في العراق المحتل,

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يكرر علي معلول تجربة شطة الإدارية مع الأهلي ؟ .. التاريخ يُجيب

في مشوار كروي مشابه للاعب الأهلي الأسبق عبد المنعم مصطفى حسين المعروف بـ"شطة" ، ارتبط اسم علي معلول المحترف التونسي في صفوف النادي الأحمر بالأذهان بالمسيرة الممتدة كلاعب غير مصريٍ والتي قاربت العشرة أعوام ، حيث انضم معلول إلى الأهلي 2016 قادمًا من الصفاقسي التونسي ، إلى أن وجه الأحمر الشكر إليه بإبلاغه عن عدم رغبة الجهاز الفني في استمراره ، على الرغم من المحاولات المستمرة من قبل مجلس الأحمر للإبقاء عليه لموسم وحيد.
 

بيراميدز يستفسر عن قانونية مشاركة جراديشار صفقة الأهلي الجديدة


السيناريو ذاته مقارب للمحترف السوداني عبد المنعم مصطفى حسين ، الذي تمتع بشهرة واسعة مع الأهلي في سبعينيات القرن الماضي ، بمسيرة امتدت عشرة أعوام  من 1973 إلى 1983 ، ساهم خلالها مع الأهلي في حصد ألقاب عدة محلية وقارية.

وتقديرًا لمشوار شطة مع الأهلي ، أصر الأهلي على عودة المحترف السوداني من جديد إلى صفوف الأحمر إداريًا ، بعد أن قرر مجلس إدارة النادي في عام 2020  تعيين عبدالمنعم شطة مديرًا عامًا للأكاديميات وفقًا لرؤية لجنة التخطيط للكرة وتكليفه بتقديم التصور الخاص بكافة فروع الأكاديميات والاستعدادات في هذا الإطار.
وأشرف شطة في هذا الإطار على عدد من الفعاليات الرياضية بالأهلي كان آخرها يناير الجاري ، بتنظيم أكاديمية الأهلي لكرة القدم بطولة «العامري فاروق» ، لى ملاعب الأكاديمية بفرع النادي بمدينة نصر، وعلى ملاعب الأكاديمية بفرع مركز شباب الجزيرة.

وأثار خبر الإعلان عن رحيل علي معلول ، جدلاً واسعًا ، تسبب في وضع إدارة الأهلي في حرج شديد ، وسط مطالبات بتقدير مسيرة اللاعب خاصة بعد رفضه لعددٍ من العروض المغرية للرحيل خلال فترات ماضية  ، مطالبين أيضًا بختام اللاعب الذي أصبح على مشارف عامه الـ 35 بالاعتزال داخل الأهلي ، بل وتولي منصب إداري أو فني بعد انتهاء مسيرته.

وقال وكيل معلول الساعات الماضية تعقيبًا على قرار الجهاز الفني للأهلي بالاستغناء عن اللاعب ..
"اتخذنا قرارا بالرحيل عن الأهلي اليوم لرفع الحرج عن الجميع خاصة بعد تعافي اللاعب الكامل من الإصابة وجاهزيته للمشاركة في المباريات، ولكن لم يتم الحديث من قبل النادي من قريب او بعيد حتى هذه اللحظة عن مستقبل اللاعب ومصيره خلال الفترة المقبلة.

ويتمني معلول التوفيق للنادي الأهلي في المرحلة المقبلة، موجها الشكر لجماهيره العظيمة والوفية والتي كان لها الدور الأكبر في استمراره طوال هذه الفترة الناجحة في تاريخ النادي، والتي شهدت تلقي اللاعب العديد من العروض المغرية خلالها والتي كانت تساوي أكثر من أضعاف ما كان يتقاضاه في النادي، ولكنه فضل كل مرة ينتهي عقده فيها ان يجدد ويواصل كتابة التاريخ مع النادي.

مقالات مشابهة

  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • كيف مزجت نيسان بين الفن والتكنولوجيا
  • العراق: نرفض تهيجر الشعب الفلسطيني من أرضه
  • ندوة "عُمان ومصر.. وئام أزلي" تغوص في أعماق التاريخ المشترك
  • آلاف الدولارات.. ضيوف برنامج رامز جلال 2025 هذا العام وأجورهم
  • شاب فرنسي يخترع تطبيق كبد الصهاينة ملايين الدولارات 
  • ترامب يوقف “برامج الدعم” عن الأمريكيين
  • هل يكرر علي معلول تجربة شطة الإدارية مع الأهلي ؟ .. التاريخ يُجيب
  • ترامب يصدر أمرا جديدا يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات
  • توقيف مواطن في بدارو.. وضبط شيكات قيمتها ملايين الدولارات بحوزته (صور)