شبكة اخبار العراق:
2025-03-04@08:00:56 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 10:24 صبقلم:الاستاذ عبدالرزاق محمد الدليمي في مثل هذا اليوم المشؤوم التاسع من نيسان 2003 تلوثت ارض العراق ،بقذارات الاحتلال وعملائه واصاب شعبه مااصابه من ويلات وكوارث لم تترك صغيرا او كبيرا وجاءت على الاخضر واليابس، فبدأت عملية غزو العراق بحجج كاذبة، ضربت واشنطن القانون ومجلس الأمن والعالم عرض الحائط وغزت العراق” مضيفا “بوش الابن كان يبشر بالحرية والديمقراطية وبناء البلد، لكن تجربتهم الحقيقة كانت تدميرالعراق وخسائر بشرية من شعبه قُدرت بأكثر من مليون قتيل ومصاب وملايين من المهجرين والمشردين داخل العراق وخارجه ، وخسائر مادية تقدر بتريليونات الدولارات، وانزلاق البلاد الى وضع مأساوي وفوضى عارمة ضربت كل مرافق الحياة.

ورغم الذريعة الكاذبة بأمتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل فإن هناك أسبابا أخرى مختلفة (سياسية واقتصادية وحتى حضارية)هي التي تقف وراء احتلال العراق ظلت قيد التناول في وسائل الإعلام العالمية وأروقة السياسة الدولية، وأصبح بعضها أكثر إقناعا للمراقبين انطلاقا من سير الأحداث ومآلات الحرب وتكشف أسرار تحضيراتها.وفي طليعة تلك الأسباب تحمس الحكومتين الأميركية والبريطانية لوضع اليد على ثروة العراق النفطية الهائلة، فقد تحدثت تقارير عديدة عن التحريض على الغزو من طرف مسؤولي شركات نفط أميركية كبيرة، من بينها مثلا مجموعة هاليبيرتون النفطية التي كان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي آنذاك يتولى إدارتها حتى عام 2000. كما أكدت وثائق سرية حكومية بريطانية وجود علاقة قوية بين شركات ومؤسسات نفطية وعملية غزو العراق، وقالت إن خططا لاستغلال الاحتياطي النفطي العراقي تمت مناقشتها بين مسؤولين حكوميين وبين كبريات الشركات النفطية العالمية، وخاصة البريطانية منها (بينها شركات “شل” و”بي بي” و”بي جي”) قبل عام من تاريخ غزو بغداد.  اختلق الاحتلال بعد عام 2003 بدهاء انكليزي شيطاني طبقة سياسية تمتلك كل الاستعدادات للانحراف الاخلاقي والتبعية والعمالة وخدمة اي طرف بأستثناء العراق وشعبه، عمل الاحتلال على ترسيخ نظام المحاصصة منذ عام 2004 فصاعدًا ، وقدم وفرالنظام الذي صنعه الاحتلال طريقة مستقرة لكبار السياسيين الذين رهنوا حياتهم ومصيرهم بوجود الاحتلال للدخول والخروج في المناصب وقد وفرت عائدات النفط العراقي لهم جميعاً فرص السرقة حتى اصبحوا جميعهم في ليلة وضحاها من اصحاب المليارات من الدولارات بعد ان تحولت الدولة إلى مصدر غنيمة للنهب، بشكل مثالي في حين تراجع المستوى المعاشي الى درجات غير مسبوقه في بلد تزيد موازناته السنويه على 150 مليار دولار امريكي ذهبت الى جيوب الطبقة السياسية الفاسقة الفاسدة. اعتمد الاحتلال نظام المحاصصة للتعامل مع الفساد واسع النطاق؛ وهو مصمم لتوجيه موارد الدولة إلى خزائن الاحزاب والميليشيات، وليس إلى خدمة الشعب. ولذلك فإن الفساد في العراق المحتل عمل ممنهج ونظامي، وليس عرضيًا. ولم ولن يتم اختيار الوزراء والمسؤولين على أساس الجدارة أو الخبرة، وجميع من يتم اختيارهم يكون ولائهم لمن يرشحهم ويتبعون في الأساس رؤساء حزبهم وليس رئيس الوزراء. ولم يكن هؤلاء الرؤساء في كثير من الأحيان موجودين في البرلمان، هذا إذا كان لديهم أي صفة رسمية على الإطلاق. واعتبر زعماء الأحزاب والميليشيات أنفسهم فوق أي منصب باستثناء سلطة الاحتلال. وكان المشرعون بالنسبة لهم مجرد متملقين يتلقون الأوامر فقط. وبعد مرور 21 سنة، لا يزال إحد أغنى الدول العربية ينتج جزء صغير من احتياجاته من الكهرباء رغم انفاق اكثر من سبعين مليار دولار على مشاريع وهمية بحجة تحسين الكهرباء ،في ذات الوقت مازال العراق يخسر مئات المليارات نتيجة حرق حقول النفط العراقية لملايين الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا ، بينما يتم شراء الغاز اللازم لتوليد الكهرباء من إيران ضمن خطة توافقية بين الاحتلال الامريكي البريطاني وملالي طهران في ذات الوقت ،تم إهمال البنية التحتية لعقدين من الزمن، واصبح النظام التعليمي في وضع سيئ عكس ما كان عليه قبل الاحتلال، حتى خلال فترة العقوبات القاسية في التسعينيات. وفي عام 2021، قدّر البنك الدولي أن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ حوالي 36%. وقد تضرر خريجو الجامعات واصحاب الكفاءات بشكل خاص، حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على وظائف الدولة التي تم احتكارها لخدمة الاحزاب العميلة ،علما ان كل الفعاليات التي تخصص لها المليارات من الدولارات هي مشاريع للفساد نفسه، أدى مزيج الفوضى ومليارات الدولارات إلى عمليات السرقة واسعة النطاق ، ناهيك عن المليارات التي يتم تهريبها الى ايران بشكل منظم من قبل عملائها في النظام الحالي في العراق المحتل,

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق

كشفت نيسان رسميًا عن إيقاف إنتاج الجيل الحالي من سيارتها الأيقونية "جي تي آر" في اليابان، بعد مسيرة استمرت 18 عامًا من التفوق في عالم السيارات الرياضية.

بأرخص سعر .. نيسان سنترا كسر زيرو موديل 2025سيارة إيجل العائلية "أوتوماتيك" فتحة سقف .. بهذا السعر5 سيارات سيدان "أوتوماتيك" تبدأ من 695 ألف جنيه .. صوربروتون بيرسونا 2012 "فبريكا" أوتوماتيك .. بأقل سعر للمستعمل

كما تم تعليق قبول الطلبات على هذه السوبركار الأسطورية في اليابان، بعد أن ذكرت نيسان في بيانها "نود أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لجميع محبي سيارة جي تي آر منذ إطلاقها في 2007."

من الجدير بالذكر أن نيسان قد توقفت عن بيع جي تي آر في أمريكا الشمالية في أكتوبر 2024، لتودعها مع إصدار نسخ خاصة محدودة، كما تم إيقافها في أوروبا والمملكة المتحدة في مارس 2022، استجابة للضغوط المتعلقة بالقوانين البيئية الخاصة بالانبعاثات الكربونية.

 نيسان جي تي آر

تعد جي تي آر، التي تحمل لقب "جودزيلا" وتعرف بلقب "قاهرة السيارات الخارقة"، واحدة من أبرز السيارات في تاريخ صناعة السيارات بفضل أدائها المدهش مقارنة بسعرها، والذي جعلها منافسًا قويًا في فئة السيارات الرياضية الفاخرة.

وطوال سنوات إنتاجها، شهدت السيارة العديد من التحديثات التي عززت من أدائها وتصميمها، كان أبرزها في 2010، 2016، و2023، وتعتبر المحركات التوربينية من أبرز سمات سيارة نيسان الاسطورية جي تي آر.

قدرات فنية قوية لسيارة نيسان جي تي آر 

تأتي بمحرك 6 أسطوانات بسعة 3.8 لتر مع شاحنين توربينيين، حيث تراوحت قوته بين 480 حصانًا في البداية و573 حصانًا بعد التحديث الأخير في 2023، مع نسخة نيسمو التي تتجاوز 600 حصان.

 نيسان جي تي آر

وفي إطار سعيها المستمر نحو الابتكار، تعمل نيسان على تطوير جيل جديد بالكامل من جي تي آر، وقد أشارت تقارير إلى أن الجيل القادم قد يحمل تقنيات هجينة تجمع بين محرك احتراق داخلي ونظام كهربائي لتعزيز الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.

وهناك أيضًا تكهنات بأن السيارة قد تأتي بنظام دفع كهربائي بالكامل، مدعومًا بتقنية البطاريات الحالة الصلبة التي توفر نطاقًا وطاقة أعلى بكثير مقارنة بتقنيات البطاريات الحالية من نوع ليثيوم أيون.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
  • الغاز المسال في اليمن.. طاقة معطلة منذ سنوات تهدر مليارات الدولارات
  • ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية
  • وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • بأرخص سعر .. نيسان سنترا كسر زيرو موديل 2025
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض