حرمان الفنان الفرنسي آلان ديلون من حقوقه ووضعه تحت الوصاية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
لا تزال الفضائح تلاحق الفنان الفرنسي الشهير آلان ديلون، البالغ من العمر 88 عاما والذي تم حرمانه من جميع حقوقه.
تم وضع الفنان الفرنسي آلان ديلون الأسبوع الفائت تحت الوصاية المشددة من قبل المحكمة، ولم يعد لديه الحق في إدارة أمواله وممتلكاته. ولم يتخذ الفنان أي قرار بهذا الشأن، حيث أعلن من خلال محاميه أنه لن يطعن في الحكم الذي أصدرته المحكمة بحقه.
وفي السنوات الأخيرة لم يظهر الفنان للعلن، وهو يعيش الآن بشكل دائم في عزبته "دوشي"، في ظل غياب المعلومات عن حالته الصحية وممتلكاته. بينما كثرت الفضائح حوله، إذ وضع أقاربه في أحد الأيام حراسة عند باب عزبته لمنع ابنته من الدخول إلى "دوشي"، ثم عثرت الشرطة في عزبة ديلون على 72 قطعة غير مسجلة من "السلاح الخفيف". والآن، تم بقرار من المحكمة وضع الفنان تحت الوصاية.
ولا تزال عائلة ديلون في حالة نزاع حوله، بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها، حيث قام الأطباء بتشخيص إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية ومرض ألزهايمر. ولكن خلف ستار "مساعدة الأب" هناك صراع بين ابنيه أنتوني وآلان فابيان من جهة وابنته أنوشكا من جهة أخرى من أجل ميراثه الذي تُقدر قيمته بملايين الدولارات.
المصدر:كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
أصدرت حركة فتح الفلسطينية بيانًا تعليقًا على «المشروع الأمريكي الإسرائيلي»، مشيرة إلى رفضها لأية مشاريع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها «إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثًا بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت «شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، وإن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته».
تقدير لمواقف الأشقاء العربوتابعت «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية».
وأعربت حركة فتح عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.