بطلب من واشنطن.. اتصالات مكثفة بين إيران و4 دول عربية |ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تحدث هاتفيا مع نظرائه في قطر والسعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد أهمية تعميق العلاقات الثنائية والتعاون فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وتأتي المكالمات الهاتفية بعد أن اتصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكجورك بوزراء خارجية قطر والمملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة ليطلب منهم إرسال رسالة إلى إيران وحثها على خفض التوترات مع إسرائيل.
وذكرت رويترز نقلا عن مصدر مطلع على الوضع، أن المسؤولين نقلوا الرسالة.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لهجوم محتمل من قبل إيران ضد المواقع الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط ردًا على ضربة قاتلة الأسبوع الماضي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وواصلت الولايات المتحدة وإيران تبادل الرسائل هذا الأسبوع، حسبما صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN يوم الأربعاء، حيث تظل الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة.
وقال المسؤول الأمريكي لـ CNN، إن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم إسرائيل، وواصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجوم.
وذكرت شبكة CNN، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل من المرجح أن يتم تنفيذه من قبل القوات الوكيلة لإيران في المنطقة، وليس من قبل إيران مباشرة، وفقًا لشخصين مطلعين على المخابرات الأمريكية في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وزارة الخارجية الايرانية قطر السعودية العراق الامارات غزة ايران المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.