يخلق من الشبه أربعين.. الرئيس الراحل حسني مبارك يعود للحياة في شكل مطرب هندي| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة مقطع فيديو لموسيقار هندي شهير يشبه الرئيس الراحل حسني مبارك، وحصد تفاعلا واسعا بين النشطاء، كما أثار الفيديو دهشة المتابعين للتشابه الكبير بينهم.
وكانت مقولة "يخلق من الشبه أربعين" حديث الشباب على منصات التواصل الاجتماعي نتيجة التشابه الكبير في الشكل والصوت والحركات بين الرئيس الأسبق مبارك والنجم الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا.
وظهر في الفيديو الموسيقار أبهيجيت بهاتاشاريا، وهو من ضمن فريق الحكام في برنامج Indian idol الذي يعرض مواهب غنائية جديدة، وكان يساعد فتاة في الغناء بشكل صحيح وكانت بالفعل ملامحه تشبه كثيراً الرئيس الراحل حسني مبارك.
فوجئ المتابعون بمدى الشبه بين المغني الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما أثار التعليقات الطريفة والتساؤلات عن هذا المغني الهندي.
وكانت من بين التعليقات المتداولة على تويتر وفيسبوك على مدى التشابه بين المغني الهندي أبهيجيت بهاتاشاريا والرئيس مبارك: “الرئيس حسني الهندي”، بينما علق آخر قائلا: “أبو علاء غافلنا، وراح عمل كارير شيفت في الهند، وعلقت أخرى قائلة: “استر يا رب.. البعث ده ولا إيه؟!”.
https://x.com/arukanix/status/177770823713709301
من هو أبهيجيت بهاتاشاريا؟يذكر أن أبهيجيت بهاتاشاريا من الموسيقيين المشهورين في الهند، وُلد في عائلة بنغالية من الطبقة المتوسطة، وكانت أسرته تعارض عمله في الفن.
وصل إلى مومباي عام 1981 لدراسة المحاسبة القانونية، ولكن بسبب ولعه بالغناء والموسيقى قرر ممارسة الغناء، وأصبح من مشاهير الفن والموسيقى في الهند.
ويعتبر أبهيجيت بهاتاشاريا مغني تشغيل معروفا بصوته الرخيم وأسلوبه الغنائي المتنوع، وكانت قدرته على غرس المشاعر في غنائه واضحة في الأغنية العاطفية، وعلى مر السنين، قدم صوته لمجموعة متنوعة من الأغاني، ما أظهر قدرته على التكيف وبراعته الموسيقية.
ومع مسيرة مهنية تمتد لعدة عقود، يظل أبهيجيت بهاتاشاريا شخصية مؤثرة في صناعة الموسيقى الهندية، تاركا بصمة لا تمحى بألحانه المفعمة بالحيوية والخالدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبارك الرئيس الراحل حسني مبارك الرئیس الراحل حسنی مبارک
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.
ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.
ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.
حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.
قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.
كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.
نشأ القتال في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.
ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.
مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.
وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
طالبت المنظمات الدولية في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.