في اليوم العالمي لمرض باركنسون.. كل ما تريد معرفته
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في ال 11 من إبريل باليوم العالمي لمرض باركنسون هو حالة تتضرر فيها أجزاء من الدماغ بشكل تدريجي على مدى سنوات عديدة.
الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون هي:
اهتزاز لا إرادي لأجزاء معينة من الجسم (الرعشة)
حركة بطيئة
عضلات قاسية وغير مرنة
يمكن لأي شخص مصاب بمرض باركنسون أن يعاني أيضًا من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى.
وتشمل هذه:
الاكتئاب والقلق
مشاكل في التوازن (وهذا قد يزيد من فرص السقوط )
فقدان حاسة الشم (فقد الشم)
مشاكل في النوم (الأرق)
مشاكل في الذاكرة
يحدث مرض باركنسون بسبب فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يسمى المادة السوداء، وهذا يؤدي إلى انخفاض في مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ.
يلعب الدوبامين دورًا حيويًا في تنظيم حركة الجسم، انخفاض الدوبامين هو المسؤول عن العديد من أعراض مرض باركنسون.
إن السبب الدقيق وراء فقدان الخلايا العصبية غير واضح. يعتقد معظم الخبراء أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية هي المسؤولة.
المصدر NHS
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون اعراض مرض باركنسون الرعشة مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟
نيويورك – تشير دراسة جديدة إلى أن فقدان حاسة التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطا بزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن. مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة 7340 بالغا أعمارهم من 40 عاما فأكثر. ووجد الباحثون أن أولئك الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ سنوات شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.
كما أظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وعلى الرغم من أن حاستي الشم والتذوق غالبا ما ترتبطان ببعضهما بعضا (على سبيل المثال، عندما تعاني من انسداد الأنف، لا يكون طعم الطعام لذيذا كما هو معتاد) إلا أن هذه الدراسة وجدت أن زيادة خطر الوفاة كانت مرتبطة بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان حاسة التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض عصبية مثل ألزهايمر، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
كما يمكن أن يؤثر اختلال حاسة التذوق سلبا على العادات الغذائية، ما قد يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الملح وارتفاع ضغط الدم، أو نقص التغذية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وقد يكون لهذه الدراسة آثار بعيدة المدى، حيث تشجع الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغيرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر مرتفع.
ويرى بعض الخبراء أن الدراسة تفتح الباب لفهم أعمق لدور التذوق في الصحة العامة، لكنها لا تقدم دليلا قاطعا على العلاقة بين فقدان التذوق والوفاة المبكرة.
ويوضح الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند: “أعتقد أن الدراسة عامة للغاية وغير محددة. إنها تقدم عارضا واحدا مرتبطا بالوفيات، ولكن هناك الكثير من التكهنات حول سبب ذلك”.
وأضاف: “من المثير للاهتمام ملاحظة ذلك. هناك الكثير من التخمين في الدراسة حول أنواع معينة من التذوق قد تؤدي إلى هذا أو ذاك، لكنها استنتاجات عامة للغاية”.
ومع ذلك، أقر هيلتزيك بأن الدراسة قدمت بعض الروابط المحتملة، وأكثرها إقناعا هو ارتباطها بالاضطرابات العصبية. وقال: “لأنه إذا انخفضت حواسك، فمن المحتمل أن تنخفض وظيفتك العصبية. يرتبط انخفاض حاسة الشم بالاضطرابات العصبية، لذا قد يكون التذوق مرتبطا بشكل مشابه”.
وبحسب هيلتزيك، فإن الفائدة الرئيسية للدراسة هي أنها “تسلط الضوء على أهمية التذوق والصحة” وتظهر أن “التذوق مهم”، نظرا لأن “معظم الناس لا ينتبهون إليه”.
وتابع: “”التذوق ليس مجرد متعة، بل يمكن أن يكون مؤشرا صحيا مهما. إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في حاسة التذوق أو الشم، فمن الأفضل استشارة الطبيب، فقد تكون تلك التغيرات مرتبطة بحالات صحية أعمق”.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery.
المصدر: نيويورك بوست