الجزيرة:
2025-01-31@14:55:16 GMT

حرب اقتصادية تركية ضد إسرائيل .. لماذا الآن؟

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

حرب اقتصادية تركية ضد إسرائيل .. لماذا الآن؟

فيما يبدو وكأنه تحرّك سياسي ودبلوماسي عاجل، أصدرت وزارة التجارة التركية بيانًا هامًا يفيد باتخاذها قرارًا يقضي بتقييد تصدير خمسة وأربعين منتجًا حيويًا إلى إسرائيل بدءًا من التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، تشمل وقود الطائرات، وجميع مواد البناء من الحديد والصلب، والكابلات الكهربائية، وكابلات الألياف الضوئية، والمواد العازلة المستخدمة في البناء، والأسمدة الكيماوية.

حملة إعلامية موجّهة

وأوضحت الوزارة في بيانها أنّ القيود التي تم فرضها على صادرات تركيا لإسرائيل ستظل قائمة ما دام عدوان إسرائيل على قطاع غزة، مستمرًا، ورفضها إدخال المساعدات للفلسطينيين بما فيها المواد الغذائية والإمدادات الطبية.

البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بدا وكأنه حملة موجهة ومقصودة، تهمّ في مجملها الداخل التركي أكثر مما تهم الخارج.

جميع الأخبار المتداولة حول هذا الأمر، أشارت إلى أنَّ سبب هذا الموقف التركي المفاجئ، هو رفض إسرائيل، طلبَ أنقرة إدخال مساعداتها الإنسانية للقطاع عبر طائرات شحن تركية بالتنسيق مع الأردن، رغم أن هناك العديد من الدول تقوم بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من خلال الأجواء الأردنية، وتحت رعايتها دون اعتراض يذكر من جانب إسرائيل.

وزير الخارجية هاكان فيدان سبق قرار وزارة التجارة بتصريح أعلن فيه أنّ بلاده عازمة على اتخاذ سلسلة جديدة من الإجراءات ضد إسرائيل؛ لعرقلتها رغبة تركيا في إيصال المساعدات الإنسانية جوًا إلى غزة من خلال استخدام طائرات الشحن الخاصة بها، وأنه سيتم الإعلان عن هذه الإجراءات تباعًا، من خلال المؤسّسات المنوط بها القيام بهذه المهمة.

الرأي العام التركي المستهدف

الموقف التركي المفاجئ – واتساع تداوله بهذه الصورة – يؤكد أن المستهدف منه في المقام الأول هو الرأي العام التركي، وتحديدًا القاعدة الشعبية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد أن أكدت الكثير من التقارير التي تم رفعها للقيادة السياسية أن أحد أهم أسباب خسارة الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية التي أُجريت مؤخرًا- وتراجع نسب التصويت للحزب – يعود إلى أسلوب تعاطيه مع حرب الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون في غزة، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، والسياسة التي تمّ اتباعها في هذا الملفّ.

ورأت القاعدة الشعبية للحزب تراخي هذه السياسة، وأنها تمثل نوعًا من المهادنة؛ رغم حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، والوحشية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي تجاه المدنيين العزّل هناك، خاصة أن هذا الأمر ترافق مع صدور العديد من البيانات من منظمات دولية وإسرائيلية، تفيد بأن حجم التبادل التجاري بين أنقرة وتل أبيب شهد ارتفاعًا ملاحظًا منذ اندلاع "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أضعاف ما كان عليه قبلها.

إجراءات صرامة

ورغم تصريحات النفي التي أصدرها المسؤولون الأتراك آنذاك – وتأكيدهم المستمر على أن التبادل التجاري بين بلادهم وإسرائيل شهد انخفاضًا كبيرًا وصل إلى 50% منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، بل إن هناك توقفًا تامًا منذ فترة ليست بالقليلة، على عدم بيع أي من المنتجات التركية التي يمكن أن يتم استخدامها لأغراض عسكرية – فإن هذا النفي لم يقنع القاعدة الشعبية للحزب التي ترتكز في مجملها على شريحة الإسلاميين والمحافظين أصحاب الأيديولوجية الجهادية، الذين رأوا ضرورة التعبير عن رفضهم هذه السياسة، ومعاقبة الحزب عبر صناديق الانتخابات.

وهو الأمر الذي يتطلب من الحزب الحاكم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وأشد تأثيرًا، يمكن من خلالها إرضاء مؤيديه، واستعادة شعبيته المفقودة، وسد الطريق أمام سعي المعارضة للمطالبة بانتخابات برلمانية مبكرة؛ قياسًا على النتائج التي أفرزتها الانتخابات المحلية.

لهذا ازدادت خلال الفترة الأخيرة تصريحات المسؤولين بشأن حجم المساعدات التي قدمتها الحكومة لقطاع غزة، إذ صرح وزير العدالة على سبيل المثال بأن بلاده أصبحت أكثر دولة ترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وكتب فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية على صفحته بمنصة "إكس" أن بلاده – شعبًا وحكومة – هي الدولة التي أبدت أكثر المواقف فاعلية ضد حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

موقف إسرائيلي غاضب

وبينما أكد وزير التجارة عمر بولوت أن التبادل التجاري مع إسرائيل انخفض بصورة ملاحظة منذ "طوفان الأقصى"، فقد أوضح وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده قامت بتعليق خطط التعاون للتنقيب المشترك عن الطاقة مع إسرائيل في شرق المتوسط – إلى جانب خطط كانت تقضي بتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أسواق أوروبا عبر تركيا – على خلفية أحداث غزة، والتعنت الإسرائيلي تجاه إرسال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

الرئيس التركي أردوغان من جانبه، فضّل الحديث عن الأمر في رسالته المصورة لتهنئة الشعب التركي بحلول عيد الفطر، إذ قال :" لقد أظهرنا دعمنا للشعب الفلسطيني في محنته الحالية، وقمنا بإرسال أكثر من خمسة وأربعين ألف طن من المساعدات الإنسانية، وأننا منذ الآن فصاعدًا سنواصل دعمنا حتى تتوقف أنهار الدماء التي تسيل في غزة، ويقيم إخواننا الفلسطينيون دولتهم الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشرقية".

قرارات تركيا بشأن وقف تصدير العديد من منتجاتها الحيوية لإسرائيل لم تمرّ مرور الكرام، إذ هدد الجانب الإسرائيلي علنًا باتخاذ إجراءات موازية ضد الموقف التركي، معلنًا أنه سيقوم بحملة عالمية واسعة النطاق لدى الدول المؤيدة لسياساته، والمنظمات الداعمة له داخل الولايات المتحدة الأميركية؛ كي تقوم بوقف جميع استثماراتها في تركيا، بما في ذلك سحب جميع ودائعها من البنوك التركية.

وصرَّح وزير الخارجية الإسرائيلي بأن بلاده ستقوم هي الأخرى، بإعداد قائمة بمنتجات تركية سيتم منع دخولها لإسرائيل، وأنهم سيلجؤُون إلى كل من الكونغرس والإدارة الأميركية لبحث انتهاك تركيا قوانين المقاطعة ضد إسرائيل؛ لفرض العقوبات اللازمة عليها، واصفًا القرار التركي بأنه انتهاك أحادي للاتفاقيات التجارية.

الأمر الذي يعني بداية مرحلة جديدة من التوتر في العلاقات التركية – الإسرائيلية قد تنعكس بالسلب على علاقات الأولى بالولايات المتحدة الأميركية.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أن بلاده من خلال

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • لماذا ارتفع سعر الذهب اليوم الخميس 30 يناير 2025 رغم قرارالفيدرالي الأمريكي بتثبيت الفائدة؟
  • تركيا‎ ‎تستأنف أنشطتها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • ميناء العريش يستقبل سفينة مساعدات تركية موجهة لقطاع غزة
  • سفينة مساعدات تركية تصل ميناء العريش في طريقها لغزة
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • لماذا ارتفع سعر الذهب الآن في مصر؟.. ابحث عن الزيادة العالمية الجديدة