حادث مروري يسفر عن 17 قتيلا وعشرات الجرحى في باكستان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قتل 17 شخصا وأصيب 41 بجروح في حادث سير بجنوب غرب باكستان، مساء الأربعاء، وهم في طريقهم إلى مقام ديني بمناسبة عيد الفطر، وفق ما أفاد مسؤولون، الخميس.
ووقع الحادث قرابة الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش) مساء الأربعاء، في إقليم حَب بولاية بلوشيستان، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول في المنطقة، منير أحمد.
وقال أحمد: "كانت الشاحنة تسير بسرعة فائقة وخرجت عن سيطرة السائق عند منعطف" وسقطت في واد بمنطقة جبلية عند اقترابها من الموقع الديني. وأضاف: "قفز السائق من الشاحنة ونجا".
وأوضح أن الركاب "مصلّون انطلقوا من منطقة السند وكانوا في طريقهم إلى ضريح شاه نوراني في حب" جنوبي باكستان.
وأشار إلى أن "الحادث وقع على مسافة 170 كيلومترا من حب، في منطقة وعرة. ونقل الجرحى إلى كراتشي".
وقال المسؤول في مستشفى حب الرئيسي، الطبيب شوكت جالباني: "تم نقل ما لا يقل عن 17 جثة" إلى المشرحة، موضحا أنه "أصيب أكثر من 40 شخصا بجروح في الحادث ونقل غالبيتهم إلى كراتشي".
ويتوافد المصلون سنويا من المناطق المجاورة إلى هذا الضريح بمناسبة عيد الفطر.
وتحصد الحوادث المرورية الكثير من الضحايا في باكستان بسبب سوء حالة الطرق وعدم احترام قوانين السير والقيادة بشكل متهور.
وتنقل الحافلات والشاحنات الركاب بأعداد تفوق طاقتها أحيانا، فيما لا تنتشر عادة ربط حزام الأمان هناك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ومئات الجرحى
شهدت جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي لحظات مأساوية بعد أن اجتاحها إعصار "شيدو" وهو الأعنف منذ تسعين عاماً، مودياً بحياة 21 شخصاً على الأقل ومخلفاً دماراً واسعاً في البنية التحتية والأحياء السكنية. ومع تصاعد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، تعيش المجتمعات المحلية حالة من الحزن لاستيعاب المأساة.
وتتميز جزيرة مايوت، الواقعة في المحيط الهندي قُرب سواحل مدغشقر، بتراثها الثقافي الغني وتنوعها البيئي. ومع تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية وضعف البنية التحتية، جاء الإعصار ليضاعف من المعاناة ويضع المجتمعات في مواجهة مصيرية.
ولطالما عانت مايوت، التي تعرف بأنها المقاطعة الفرنسية الأكثر فقراً، من معدلات فقر وبطالة مرتفعة، معتمدين بشكل كبير على المساعدات الآتية من باريس. ومع ذلك، يفضل سكانها البقاء تحت الإدارة الفرنسية لما توفره من خدمات أفضل مقارنة بجزر القمر المجاورة. ورغم الاستقلال الذي نالته الجزر المذكورة، اختارت مايوت عبر استفتاءات متكررة البقاء تحت السيادة الفرنسية، ما أثار نزاعات سياسية طويلة مع جزر القمر.
واليوم، تقف الجزيرة بين ماضٍ مليء بالتحديات وحاضر هشّ يعتمد على الدعم الخارجي. ورغم كونها أغنى مقارنة بجاراتها، فإن سكان مايوت لا يزالون يكافحون لتحقيق أبسط مقومات الحياة. ومع ذلك، يبقى الأمل حاضراً في نفوسهم وسط دمار الإعصار، حيث يحاولون إعادة بناء منازلهم وحياتهم، مستندين إلى قيم التضامن والمثابرة التي طالما ميزت مجتمعهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف نعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياه 20 قتيلا على الأقل في إقليم مايوت الفرنسي إثر إعصار سوى الأحياء بالأرض.. إنه الأسوأ منذ قرن كوارث طبيعيةإعصارضحاياالبطالةجزرفقر
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف