سرايا - أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن العمل جار على تطوير سفينة إمداد عسكري جديدة لصالح الجيش.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة:" في مصنع Vympel الروسي لبناء السفن، جرت مؤخرا عملية إخراج سفينة فلاديمير بيالوف من وحدة التصنيع إلى ممر التجميع المفتوح، حيث سيقوم العمال هناك باستكمال بناء القسم العلوي من هيكل السفينة، وبعدها سيتم إعداد السفينة ليتم إنزالها إلى المياه".



وأضاف البيان:"يجري العمل الآن على تركيب المعدات والأجهزة الكبيرة الحجم في السفينة، وتنفذ أعمال الطلاء والعزل، كم يجري العمل على عنابر الشحن الموجودة فيها".

بدأ العمل على بناء هذه السفينة في مارس 2018 في إطار المشروع الحكومي 20360 ، وفي إطار هذا المشروع تم أيضا تطوير سفينة أخرى من نفس الفئة، كان قد بدأ العمل على تصنيعها عام 2017، وأنزلت إلى المياه في يونيو 2021.

وتطور روسيا في إطار المشروع 20360 التابع لوزارة الدفاع سفنا مخصصة لإمداد الأساطيل الحربية بالذخائر بما فيها الصواريخ والطوربيدات وذخائر المدافع والرشاشات.

ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 77 مترا، وعرضها 16 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 3700 طن، ويمكنها الإبحار وتزويد السفن الأخرى بالذخيرة في مختلف ظروف الطقس، كما يمكنها المناورة بطريقة مميزة بفضل منظومات التوجيه والعنفات الخاصة المزودة بها.
 
إقرأ أيضاً : لحث إيران على خفض التوتر .. واشنطن تطلب وساطة عربيةإقرأ أيضاً : لمن يجب أن يصوت اليهود الأمريكيون؟إقرأ أيضاً : بالصور .. سيارة أبناء إسماعيل هنية والدمار الذي لحق بها بعد استهدافها في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟

قررت روسيا رفع عدد أفراد الجيش في الخدمة إلى 1.5 مليون جندي، بزيادة قدرها 180 ألف فرد جديد، ليكون الجيش الثاني أكبر عددا بعد الصين.

وفي مرسوم نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.



وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلا على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

في وقت سابق، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".



يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، ما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

وأشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

مقالات مشابهة

  • قائد أوروبي في البحر الأحمر: ساهمنا بحماية 300 سفينة
  • الوفد: قرار النيابة باستبدال العمل بالحبس يدعم ملف حقوق الإنسان
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • تركيا ترسل سفينة مساعدات جديدة إلى السودان في أقل من شهرين
  • الحديدة.. خروج ميناء رأس عيسى عن الخدمة وتعطّل تفريغ السفن
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا.. وأوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة"
  • ورشة عمل لتعزيز الحقوق الصحية والإنجابية في مصر
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • بالكونفيدرالية.. نجوم جديدة تدعم الزمالك أمام الشرطة الكيني
  • كأس الإمارات العالمي للخيول العربية تدعم بطولة روسيا الوطنية