بولندا تعلن تسيير دوريات لطائرات "الناتو" في أجوائها بعد تكثيف الطيران الروسي ضرباته لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وارسو تسيير دوريات جوية مشتركة مع "الناتو" فوق بولندا على خلفية تكثيف الطيران الاستراتيجي الروسي ضرباته بعيدة المدى لمواقع في أوكرانيا المجاورة.
إقرأ المزيد الطيران الحربي البولندي يناوب في سماء البلاد "بسبب النشاط الروسي"وكتبت القوات الجوية البولندية على منصة "إكس": "تناوب طائرات بولندا وحلفائها في المجال الجوي البولندي، ما قد يؤدي إلى زيادة مستوى الضوضاء وخاصة في جنوب شرق البلاد".
وأضافت أنه تم "الليلة الماضية تسجيل نشاط مكثف للطيران الاستراتيجي الروسي وتوجييه ضربات بعيدة لمواقع أوكرانية".
وأكدت أن السلطات البولندية "اتخذت كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن أجواء البلاد".
وفي الأونة الأخيرة تنشر بولندا بيانات مماثلة باستمرار بالتزامن مع إعلان التأهب الجوي في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".