رؤيا الأخباري:
2025-04-22@21:48:06 GMT

ليبرمان يطالب بتسليم السلطة في غزة إلى مصر

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

ليبرمان يطالب بتسليم السلطة في غزة إلى مصر

ليبرمان: التخلص من نتنياهو مكأفأة للإسرائيليين

مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ188، قال وزير دفاع الاحتلال الأسبق أفيغدور ليبرمان إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتصرف عكس المصلحة القومية.

وأكد ليبرمان أن نتنياهو مطالب بنقل السلطة في قطاع غزة إلى جمهورية مصر، وفق رأيه.

اقرأ أيضاً : الرئيس الأمريكي يوجه رسالة إلى “الاحتلال وحماس"

وقبل أكثر من شهر قال ليبرمان، وهو رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، إن الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها، معتبرا أن التخلص من رئيسها يمثّل مكافأة للإسرائيليين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ188 على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، ودمار هائل في البنى التحتية لجل مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

واستقبل الغزيون عيد الفطر المبارك هذا العام وسط الركام وبعيدا عن سقوف منازلهم وذكريات الزوايا التي خلوها خلف ظهورهم وساروا هاربين من صواريخ العدو التي أسقطت على رؤوسهم على مرأى العالم المتواطئ من الإبادة الإسرائيلية للمدنيين في قطاع غزة، كما وتحسسوا بأياديهم صورة من فارقوهم بلا وداع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مصر الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال ليبرمان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صراع داخلي وتورط نتنياهو في تهم فساد واستغلال السلطة.. ما القصة؟

تواجه الحكومة الإسرائيلية أزمة سياسية جديدة قد تكون أكبر من المتوقع، حيث أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عن نيته تقديم إفادة إلى المحكمة العليا الأحد المقبل، بعد الطعن في قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالته من منصبه. القرار الذي يُنظر إليه على أنه يحمل أبعادًا قانونية وأمنية مثيرة للجدل، قد يفضح تورط نتنياهو في ملف حساس.

أعلن رئيس (الشاباك)، رونين بار، عن نيته تقديم إفادة إلى المحكمة العليا في طرق مختوممذكور في "هآرتس"

حسب صحيفة "هآرتس"، سيتناول بار في إفادته الانتقادات الحادة التي وُجهت له من قبل مسؤولين في الحكومة، وعلى رأسهم نتنياهو، والذي برر قراره بفقدان الثقة ببار، إضافة إلى ادعاءات بوجود تضارب في المصالح على خلفية ما يُعرف بـ "قضية تسريبات الشاباك".

ووفقًا لما نُشر، فإن جزءا من إفادة بار سيُقدَّم في ظرف مختوم يتضمن معلومات أمنية حساسة لا يمكن الكشف عنها علنا.

إقالة بار: دافع سياسي أم أمني؟

تتمحور الأزمة حول قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، الذي اعتبره مسؤولون في الحكومة والجيش "خيانة سياسية". وفقًا لما نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن نتنياهو برر القرار بفقدان الثقة في بار، مضافًا إليه ادعاءات تتعلق بتضارب المصالح، على خلفية ما يُعرف بـ "قضية تسريبات الشاباك". وأوضح بار في إفادته أن جزءًا من المعلومات التي سيكشف عنها، تتعلق بتسريبات قد تضر بالأمن الإسرائيلي، ويصعب الكشف عنها علنًا.

رفض المحكمة العليا لطلب نتنياهورفض المحكمة العليا لطلب نتنياهو

في خطوة تصعيدية، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب نتنياهو رفع تجميد إقالة بار، معتبرة أن الطلب الذي استند إلى تقارير إعلامية غير موثوقة لم يكن كافيًا، كما دحضت مزاعم الحكومة بأن "صلاحيات الأمن قد انتُزعت". وأثارت هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تدخل السياسة في القرارات الأمنية الحساسة، مشيرة إلى صراع قد يؤثر على مصير الحكومة القادمة.

اتهامات خطيرة ضد نتنياهو

من ناحية أخرى، وجهت الاتهامات إلى نتنياهو بشأن وجود دوافع سياسية وراء الإقالة، حيث أشارت تقارير قانونية إلى أن قرار الإقالة تم دون احترام الإجراءات القانونية السليمة، ودون إجراء جلسة استماع رسمية. كما أشار المحامون إلى أن إقالة بار تمت في مخالفة صريحة لموقف المستشارة القانونية للحكومة، وهي خطوة قد تفتح المجال لمراجعات قانونية موسعة.

الفضيحة والاتهامات: تسريبات الشاباك والفساد السياسي

دافع نتنياهو عن قراره بالإقالة استنادًا إلى تحقيق جارٍ داخل جهاز الشاباك، حيث يتم التحقيق مع أحد العناصر بتهمة تسريب معلومات حساسة لوسائل الإعلام والجهات السياسية. لكن هناك من يشكك في هذا التحقيق ويعتبره أداة سياسية لتصفية حسابات شخصية، حيث تشير بعض التقارير إلى أن خلفية هذه القضية قد تتضمن رغبة نتنياهو في إضعاف منافسيه السياسيين.

مخاوف على الديمقراطية في تل أبيب: تسييس السلطة القضائية

وفي خضم هذه الأزمة، تتزايد المخاوف بشأن تسييس السلطة القضائية، وهو ما يراه العديد من المراقبين خطوة تهدد استقرار الديمقراطية الإسرائيلية. وفي هذا السياق، قال المحامي جلعاد برنيا: "رئيس الحكومة يحاول تفكيك الديمقراطية".

يُذكر أن هذه القضية تأتي في وقت حساس، مع استمرار الجدل حول مشروعات قوانين تهدف إلى تغيير هيكل السلطة القضائية في إسرائيل، وهو ما قد يؤثر عَلى المسار السياسي في حال استمرار هذه الانقسامات.


تبدو القضية محورية في سياق الأزمة السياسية الحالية في إسرائيل، حيث قد تفضح الكثير من الملفات السرية، وتفتح المجال لتحولات قانونية قد تؤثر على مستقبل الحكومة الإسرائيلية. في ظل تصاعد الاتهامات والتحقيقات، يظل تورط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذه الفضيحة السياسية موضع تساؤل وتحليل واسع.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • بنكيران يطالب ملك المغرب بمنع رسو أي سفينة تدعم الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • مسيّرة يافا تُشعل وجع العدو.. نتنياهو يقرّ بفشل أمريكا ويهدد بتوسيع عدوانه
  • لليوم الـ85 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها 
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • صراع داخلي وتورط نتنياهو في تهم فساد واستغلال السلطة.. ما القصة؟
  • عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
  • عاجل:- حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 51،201 شهيد و116،869 مصاب
  • رئيس كولومبيا يطالب السلفادور بتسليم المواطنين الكولومبيين المرحلين من أمريكا