مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟ صحة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحة، مع التقدم في العمر . كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟،إن الحفاظ على اللياقة مع التقدم في العمر لا يقتصر فقط على ممارسة التمارين الرياضية، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إن الحفاظ على اللياقة مع التقدم في العمر لا يقتصر فقط على ممارسة التمارين الرياضية، بحسب ما نشره موقع Fortune Well، ينصح الخبراء بإعطاء الأولوية للعادات الأربع التالية:
1. تمرين للجسم والدماغإن الحفاظ على النشاط البدني يمكن أن يمنع الإصابات ويساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع عند حدوثها، بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية الجيدة ووظيفة الدماغ.
توصل البروفيسور كيرك إريكسون، مدير علوم الأعصاب الانتقالية في AdventHealth، والذي يدرس مرونة أنظمة الدماغ وقابليتها للتعديل، إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق للحفاظ على صحة الدماغ طوال فترة حياته.يُظهر بحث إريكسون أنه مع التقدم في العمر، يتقلص الدماغ، وتحديداً الحُصين، المسؤول عن تكوين الذاكرة. يمكن أن تساعد التمارين في الحفاظ على هذا الجزء من الدماغ، وفي بعض الحالات، زيادة الحجم. يقول البروفيسور إريكسون إن التأثيرات تكون أفضل كلما طالت مدة الانخراط في هذه العادات، لذلك من الجيد أن يبدأ الشخص في ممارستها منذ الصغر، مضيفًا أنه بالطبع لا يزال بالإمكان جني الفوائد إذا بدأ الشخص في وقت لاحق في الحياة.
ويوضح أنه بمرور الوقت، يمكن أن يجد الشخص نفسه قادرًا على استدعاء الذكريات والمعلومات بسهولة أكبر ولديه تحسن في وظيفة الدماغ التنفيذية وفترة تركيز أطول عندما يكون عقله في أفضل حالاته.
ويوصي البروفيسور إريكسون بالتمارين المعتدلة، مثل المشي، خمسة أيام في الأسبوع لمدة 30 دقيقة. بصرف النظر عن المشي، يقول الدكتور غاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي في Hackensack Meridian Health، إن تمارين القوة تساعد في مكافحة فقدان العضلات المرتبط بالعمر، ويمكن أن تؤدي إلى إطالة العمر الافتراضي. كما يمكن أن تساعد تمارين التوازن في منع الانزلاق والسقوط، وهي أحد الأسباب الرئيسية للإصابات لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
توصي ياسمين ماركوس، أخصائية العلاج الطبيعي في مركز كايوغا الطبي في إيثاكا، حيث تعمل مع المرضى من جميع الأعمار ومستويات النشاط البدني، بممارسة التمارين الرياضية، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص جديدًا عليها، فإنه يمكن البدء بنوع من دروس اللياقة الجماعية التي تهدف إلى رفع معدل ضربات القلب.
2. تعزيز اللياقة الذهنيةتوصي سمول أيضًا بالقيام بأنشطة تحافظ على شكل الدماغ. أظهرت إحدى الدراسات أن الفعل البسيط المتمثل في قراءة المقالات عبر الإنترنت والبحث في الموضوعات على غوغل يوفر تحفيزًا ذهنيًا قيمًا. يؤدي حل الكلمات المتقاطعة وقراءة الكتب وممارسة الألعاب وممارسة الهوايات وأحلام اليقظة إلى زيادة حدة الذهن.
تقول سمول إن 10 دقائق فقط من التأمل في اليوم يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وخفة الحركة الإدراكية، وتعيد توصيل الدماغ وتقوي الدوائر العصبية.
3. النشاطات الاجتماعيةأصدر الدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام الأميركي، تحذيرًا هذا العام من وباء الوحدة في الولايات المتحدة، والذي يؤثر سلبًا على الصحة العامة. كما ساوت نتائج إحدى الدراسات بين نقص الاتصال الاجتماعي وبين تدخين ما يصل إلى 15 سيجارة في اليوم. تظهر دراسات أخرى أن الارتباط الاجتماعي يقلل من خطر الموت المبكر. لذا، فإن اللياقة الاجتماعية والعاطفية هي مفتاح التقدم في السن بشكل جيد.
4. عادات نوم جيدةيقول البروفيسور جيمي زيتسر، مستشار ومراجع علمي في Rise Science، إن النوم يصبح أكثر صعوبة مع تقدم العمر، حيث إنه من الشائع أن العديد من كبار السن يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون مبكرًا.
يوضح البروفيسور زيتسر إن "البشر مبرمجون على البقاء مستيقظين لمدة 16 [ساعة] والنوم ثماني ساعات"، مشيرًا إلى أن "قدرة كبار السن على القيام بذلك تتضاءل، لذا يتعين عليهم العمل بجهد أكبر قليلاً للحصول على عدد كاف من ساعات النوم الجيدة".
ينصح البروفيسور زيتسر بأن تكون غرفة النوم بعيدة عن الضوضاء وأن تكون درجة حرارتها معتدلة، موضحًا أنه مع التقدم مع العمر، يصبح الشخص أكثر حساسية للكافيين، لذا يجب تجنب تناول القهوة في المساء، محذرًا من أن النوم لفترات قصيرة جدًا أو قضاء ليلة نوم متقطعة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل حادة في الإدراك في اليوم التالي. ترتبط قلة النوم على المدى الطويل بالمعاناة من ظروف صحية خطيرة، بما يشمل الاكتئاب ومرض الزهايمر والسرطان.
يوصي البروفيسور زيتسر بإيجاد طريقة للاسترخاء قبل النوم، وبينما يحذر بعض الخبراء من استخدام الإلكترونيات قبل الذهاب إلى النوم بوقت كافي، فإن البروفيسور زيتسر يقول إن مشاهدة برنامج تلفزيوني يمكن أن يكون مفيدًا إذا كان ذلك يعني أن الشخص سيشعر بمزيد من الاسترخاء والاستعداد للنوم بعدئذ.(العربية)
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحفاظ على یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.