صحة، مع التقدم في العمر . كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟،إن الحفاظ على اللياقة مع التقدم في العمر لا يقتصر فقط على ممارسة التمارين الرياضية، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة...
إن الحفاظ على اللياقة مع التقدم في العمر لا يقتصر فقط على ممارسة التمارين الرياضية، بحسب ما نشره موقع Fortune Well، ينصح الخبراء بإعطاء الأولوية للعادات الأربع التالية:

1. تمرين للجسم والدماغإن الحفاظ على النشاط البدني يمكن أن يمنع الإصابات ويساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع عند حدوثها، بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية الجيدة ووظيفة الدماغ.

توصل البروفيسور كيرك إريكسون، مدير علوم الأعصاب الانتقالية في AdventHealth، والذي يدرس مرونة أنظمة الدماغ وقابليتها للتعديل، إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق للحفاظ على صحة الدماغ طوال فترة حياته.

يُظهر بحث إريكسون أنه مع التقدم في العمر، يتقلص الدماغ، وتحديداً الحُصين، المسؤول عن تكوين الذاكرة. يمكن أن تساعد التمارين في الحفاظ على هذا الجزء من الدماغ، وفي بعض الحالات، زيادة الحجم. يقول البروفيسور إريكسون إن التأثيرات تكون أفضل كلما طالت مدة الانخراط في هذه العادات، لذلك من الجيد أن يبدأ الشخص في ممارستها منذ الصغر، مضيفًا أنه بالطبع لا يزال بالإمكان جني الفوائد إذا بدأ الشخص في وقت لاحق في الحياة.

ويوضح أنه بمرور الوقت، يمكن أن يجد الشخص نفسه قادرًا على استدعاء الذكريات والمعلومات بسهولة أكبر ولديه تحسن في وظيفة الدماغ التنفيذية وفترة تركيز أطول عندما يكون عقله في أفضل حالاته.

ويوصي البروفيسور إريكسون بالتمارين المعتدلة، مثل المشي، خمسة أيام في الأسبوع لمدة 30 دقيقة. بصرف النظر عن المشي، يقول الدكتور غاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي في Hackensack Meridian Health، إن تمارين القوة تساعد في مكافحة فقدان العضلات المرتبط بالعمر، ويمكن أن تؤدي إلى إطالة العمر الافتراضي. كما يمكن أن تساعد تمارين التوازن في منع الانزلاق والسقوط، وهي أحد الأسباب الرئيسية للإصابات لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.

توصي ياسمين ماركوس، أخصائية العلاج الطبيعي في مركز كايوغا الطبي في إيثاكا، حيث تعمل مع المرضى من جميع الأعمار ومستويات النشاط البدني، بممارسة التمارين الرياضية، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص جديدًا عليها، فإنه يمكن البدء بنوع من دروس اللياقة الجماعية التي تهدف إلى رفع معدل ضربات القلب.

2. تعزيز اللياقة الذهنيةتوصي سمول أيضًا بالقيام بأنشطة تحافظ على شكل الدماغ. أظهرت إحدى الدراسات أن الفعل البسيط المتمثل في قراءة المقالات عبر الإنترنت والبحث في الموضوعات على غوغل يوفر تحفيزًا ذهنيًا قيمًا. يؤدي حل الكلمات المتقاطعة وقراءة الكتب وممارسة الألعاب وممارسة الهوايات وأحلام اليقظة إلى زيادة حدة الذهن.

تقول سمول إن 10 دقائق فقط من التأمل في اليوم يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وخفة الحركة الإدراكية، وتعيد توصيل الدماغ وتقوي الدوائر العصبية.

3. النشاطات الاجتماعيةأصدر الدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام الأميركي، تحذيرًا هذا العام من وباء الوحدة في الولايات المتحدة، والذي يؤثر سلبًا على الصحة العامة. كما ساوت نتائج إحدى الدراسات بين نقص الاتصال الاجتماعي وبين تدخين ما يصل إلى 15 سيجارة في اليوم. تظهر دراسات أخرى أن الارتباط الاجتماعي يقلل من خطر الموت المبكر. لذا، فإن اللياقة الاجتماعية والعاطفية هي مفتاح التقدم في السن بشكل جيد.

4. عادات نوم جيدةيقول البروفيسور جيمي زيتسر، مستشار ومراجع علمي في Rise Science، إن النوم يصبح أكثر صعوبة مع تقدم العمر، حيث إنه من الشائع أن العديد من كبار السن يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون مبكرًا.

يوضح البروفيسور زيتسر إن "البشر مبرمجون على البقاء مستيقظين لمدة 16 [ساعة] والنوم ثماني ساعات"، مشيرًا إلى أن "قدرة كبار السن على القيام بذلك تتضاءل، لذا يتعين عليهم العمل بجهد أكبر قليلاً للحصول على عدد كاف من ساعات النوم الجيدة".

ينصح البروفيسور زيتسر بأن تكون غرفة النوم بعيدة عن الضوضاء وأن تكون درجة حرارتها معتدلة، موضحًا أنه مع التقدم مع العمر، يصبح الشخص أكثر حساسية للكافيين، لذا يجب تجنب تناول القهوة في المساء، محذرًا من أن النوم لفترات قصيرة جدًا أو قضاء ليلة نوم متقطعة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل حادة في الإدراك في اليوم التالي. ترتبط قلة النوم على المدى الطويل بالمعاناة من ظروف صحية خطيرة، بما يشمل الاكتئاب ومرض الزهايمر والسرطان.

يوصي البروفيسور زيتسر بإيجاد طريقة للاسترخاء قبل النوم، وبينما يحذر بعض الخبراء من استخدام الإلكترونيات قبل الذهاب إلى النوم بوقت كافي، فإن البروفيسور زيتسر يقول إن مشاهدة برنامج تلفزيوني يمكن أن يكون مفيدًا إذا كان ذلك يعني أن الشخص سيشعر بمزيد من الاسترخاء والاستعداد للنوم بعدئذ.(العربية) 

34.222.215.141



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع التقدم في العمر... كيف يمكن المحافظة على لياقة الجسم؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحفاظ على یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء

اغسل يديك

يعد غسل اليدين أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرصة التقاط ونقل أي جراثيم مرضية، تأكد من غسل يديك دائمًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة معززة من لقاح كورونا من الجيد أن يحصل الجميع على لقاح الأنفلونزا ، بغض النظر عن عمرك أو مستوى الخطر بسبب حالات صحية أخرى، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر عرضة لنقلها إلى الآخرين، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.

اجعل النوم على رأس أولوياتك

النوم مهم جدا لدعم جهاز المناعة، أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي ضرورية لتنظيم الجهاز المناعي، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات متزايدة عندما تهاجمك مسببات الأمراض.

يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وهذا أيضًا سبب يجعل الجسم يميل إلى النوم أكثر أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على قسط كافى من النوم وابتعد عن أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.

أضف الأطعمة التي تعزز المناعة إلى كل وجبة

قد يؤدي فصل الشتاء بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، سيساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في الحفاظ على عمل جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية. فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة والتي يمكنك تناولها:

الحمضيات الفلفل الأحمر الأسماك الزيتية البروكلي الثوم الزنجبيل السبانخ اللوز البطاطا الحلوة الكُركُم البابايا الكيوي الدواجن

تناول كمية كبيرة من الماء في حين أننا نشعر بميل أقل لشرب الماء في أشهر الشتاء الباردة، فمن المهم أيضًا أن نحافظ على ترطيب الجسم كما هو الحال عندما يكون الجو حارًا في الخارج.

إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.

ممارسة التمارين الرياضية

الاستمرارية في ممارسة الرياضة هي المفتاح لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.

تناول فيتامين د

قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس

مقالات مشابهة

  • قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز
  • للحفاظ على قوة عقلك وتركيزه.. 5 عادات يومية ضارة ابتعد عنها
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • مدرب لياقة بدنية يوضح أهمية «التسخين» في الجيم.. لا تتجاهله
  • انقطاع التنفس أثناء النوم يغير أجزاء في الدماغ
  • 4 أبراج فلكية تعيش بروح الطفولة رغم التقدم في العمر
  • كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟