البرلمان الأوروبي يشدد قواعد اللجوء والهجرة بالاتحاد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وافق البرلمان الأوروبي، الأربعاء، على تشديد قواعد الهجرة واللجوء بالاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عبر منصة "إكس": "استغرق إعداد القواعد 10 سنوات. لكننا التزمنا بتعهدنا".
أخبار ذات صلة البرلمان الأوروبي يتبنى تعديل سياسات اللجوء العراق: إنهاء ملف النزوح 30 يوليووتحدثت ميتسولا في مؤتمر صحفي عن حزمة "عادلة مع من تحق لهم الحماية، وحازمة مع غيرهم، وصارمة ضد مهربي البشر والشبكات التي تستغل الفئات الضعيفة".
وكان إصلاح نظام الهجرة في الاتحاد الأوروبي محل عمل مكثف، ونقاش ساخن، منذ 2015 عندما وصلت أعداد قياسية من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي. وتم بناء النظام على أساس تضامن إلزامي يتطلب أن تتولى كل الدول الأعضاء في التكتل بعض المسؤولية في التعامل مع طلبات اللجوء.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في شرح للقواعد الجديدة في مؤتمر صحفي: "ستكون كل الدول الأعضاء جزءاً من جهد التضامن هذا، لكنها ستختار أفضل طريقة للقيام بذلك".
وإذا لم ترغب دولة بالاتحاد الأوروبي باستضافة طالبي لجوء، فيتعين عليها أن تقدم مساعدة بديلة مثل المساهمات المالية لصندوق دعم. كما يجوز لدول الاتحاد الأوروبي التي تشهد زيادات كبيرة في طلبات اللجوء أن تطلب توزيع طالبي اللجوء على دول أخرى بالتكتل.
وتم التصويت على خلفية زيادة طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي. ووصلت الطلبات في 2023 إلى مستوى غير مسبوق منذ سبع سنوات بلغ 1.14 مليون طلب وفقاً لبيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الهجرة اللجوء البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من تبعات مشروع القرار الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر بيان رسمي نُشر على قناتها في تطبيق "تلجرام"، أن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حذر نظيره الفرنسي من أن مشروع القرار المقدم من ثلاث دول أوروبية ضد إيران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتعقيدها.
يأتي هذا التحذير في أعقاب محاولات إيرانية فاشلة لمنع الدول الغربية من إصدار هذا القرار، حيث عرضت طهران وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم المخصب، وهو عرض رفضته الدول الغربية.
وأكدت مصادر دبلوماسية، أن إيران اشترطت على الدول الغربية سحب مشروع القرار مقابل قبول هذا العرض.