بايدن يدرس طلبًا أستراليًا لإسقاط التهم عن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء، إنه يدرس طلبًا من أستراليا للتخلي عن المساعي الأمريكية المستمرة منذ عقد من الزمن لمقاضاة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج لنشره مجموعة من الوثائق الأمريكية السرية.
ومنذ سنوات، تدعو أستراليا الولايات المتحدة إلى إسقاط محاكمتها ضد أسانج، وهو مواطن أسترالي يحاول بكل الطرق محاربة تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقال بايدن عندما سئل عن الطلب الأسترالي يوم الأربعاء، أثناء استضافته رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي يزور الولايات المتحدة: "نحن ندرس ذلك".
ووجهت لأسانج الذي قد أمضى خمس سنوات داخل سجن بلمارش الشديد الحراسة في جنوب شرق لندن 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بسبب نشر موقعه على الإنترنت مجموعة من الوثائق الأمريكية السرية قبل 15 عاما تقريبا.
ويزعم المدعون الأمريكيون أن أسانج (52 عاما) شجع وساعد محللة استخبارات الجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ على سرقة البرقيات الدبلوماسية والملفات العسكرية التي نشرها موقع ويكيليكس، مما يعرض حياة الناس للخطر.
وتقول أستراليا إن هناك انفصالا بين معاملة الولايات المتحدة لأسانج ومانينغ.
وخفف الرئيس باراك السابق باراك أوباما الحكم الصادر بحق مانينغ من 35 عاما إلى سبع سنوات، مما سمح بإطلاق سراحها في عام 2017.
ويقول أنصار أسانج إن ما كشفه من المخالفات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان كان يصب في الصالح العام، فهو صحفي محمي بموجب التعديل الأول للدستور.
وتؤكد زوجة أسانج، ستيلا أسانج، إن مؤسس ويكيليكس "يتعرض للاضطهاد لأنه كشف التكلفة الحقيقية للحرب". وقالت إن صحته مستمرة في التدهور في السجن وتخشى أن يموت خلف القضبان.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن تعليق بايدن بشأن أسانج كان مشجعًا.
وقال ألبانيز : "لقد دفع أسانج بالفعل ثمنا باهظا، وقد طفح الكيل. وأضاف: " من وجهة نظري ليس هناك ما يمكن كسبه من استمرار حبس السيد أسانج وقد وضعت ذلك على أنه وجهة نظر الحكومة الأسترالية".
وقالت كريستين هرافنسون، رئيسة تحرير ويكيليكس، رداً على تعليقات بايدن، في بيان: "لم يفت الأوان بعد بالنسبة للرئيس بايدن لوقف تسليم جوليان إلى الولايات المتحدة، وهو عمل ذو دوافع سياسية من قبل سلفه".
وقالت: "من خلال إسقاط التهم الموجهة إلى جوليان، فإنه سيحمي حرية التعبير وحقوق الصحفيين والناشرين على مستوى العالم". "إننا نحثه على إنهاء هذه العملية القانونية، وإطلاق سراح جوليان، والاعتراف بأن الصحافة ليست جريمة".
وقضت محكمة بريطانية الشهر الماضي بأنه لا يمكن تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة بتهم التجسس ما لم تضمن السلطات الأمريكية أنه لن يحصل على عقوبة الإعدام.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفلسطينيون في جباليا يحتفلون بعيد الفطر بزيارة قبور ضحايا الحرب الإسرائيلية بعد أن جرفت مياه الفيضانات حافلتهم.. إنقاذ 50 راكبًا علقوا وسط نهر في كينيا شاهد: بغداد مبتهجة في عيد الفطر والعراقيون يتوافدون على الحدائق والمتنزهات جو بايدن جوليان أسانج أستراليا لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جو بايدن جوليان أسانج أستراليا لندن غزة عيد الفطر حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن رمضان فرنسا المسلمون الإسلام ضحايا السياسة الأوروبية غزة عيد الفطر حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن السياسة الأوروبية الولایات المتحدة جولیان أسانج یعرض الآن Next عید الفطر جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي