الخطوط القطرية تنجو من دعوى قضائية رفعتها أستراليات بعد حادثة التفتيش الجسدي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رفضت المحكمة الفدرالية الأسترالية، الأربعاء، دعوى تقدمت بها 5 سيدات ضد الخطوط الجوية القطرية، بعد حادثة "تفتيش جسدي دقيق" تعرضن لها في مطار حمد الدولي بالدوحة عام 2020، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
ومع ذلك، أشار القاضي الأسترالي، جون هالي، في حكم المحكمة، إلى أن النساء الخمس اللاتي رفعن القضية يمكنهن بدلا من ذلك إعادة المطالبة بتعويضات من الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات "مطار"، وهي شركة فرعية تابعة للخطوط الجوية القطرية، تعمل على تشغيل مطار حمد الدولي.
وكانت 5 نساء قد رفعن دعوى قضائية ضد الناقلة الوطنية لدولة قطر في عام 2022، بعد أن أُجبرن على الخضوع لعمليات تفتيش شخصية دقيقة في أكتوبر 2020، عندما كن في طريقهن من الدوحة إلى سيدني الأسترالية.
وفي ذلك الوقت، خضعت مجموعة أوسع من النساء على متن 10 رحلات للخطوط الجوية القطرية، بما في ذلك رحلة إلى سيدني، لذلك التفتيش في أعقاب العثور على طفلة حديثة الولادة متروكة في إحدى حمامات المطار، مما أدى إلى خلاف دبلوماسي مع أستراليا وحملة انتقادات دولية واسعة.
ووفق فرانس برس، اصطُحبت النساء تحت تهديد السلاح من طائراتهن إلى سيارات إسعاف على المدرج لإجراء "عمليات التفتيش الجسدية"، وفق ما قالت وزيرة النقل الاسترالية، كاثرين كينغ، في تصريحات تعود للعام الماضي.
وفي الدعوى التي أضيفت إليها لاحقا هيئة الطيران المدني القطرية وشركة "مطار"، طلبت النساء الخمس تعويضات عن "الاتصال الجسدي غير القانوني" المزعوم، والحبس ظلما، والآثار المترتبة على الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب واضطراب الإجهاد اللاحق بسبب الصدمة.
ورفعت الدعوى أمام محكمة أسترالية؛ لأن أستراليا وقطر طرفان موقعان على اتفاقية مونتريال التي تحكم مسؤولية شركات الطيران حول العالم. وبموجب الاتفاقية، يمكن رفع دعوى قضائية أمام المحاكم في الولاية القضائية التي يعيش فيها الراكب.
وكانت هيئة الطيران المدني القطرية التابعة للحكومة القطرية هي الطرف الثالث المرتبط بالدعوى الأولية، لكنها سعت بشكل منفصل إلى وقف الدعوى على أساس الحصانة السيادية.
وفي حكم بشأن مختلف الطلبات التمهيدية التي صدرت في سيدني، الأربعاء، وافق القاضي هالي على أن هيئة الطيران المدني القطرية تتمتع بالحصانة من اختصاص المحكمة، ووجدت أنه لا ينبغي على الخطوط الجوية القطرية أن تذهب إلى المحاكمة في هذه القضية لأنه لا يمكن لموظفيها التأثير على تصرفات الشرطة القطرية.
وحسب "غارديان"، فإن الدعوى ضد شركة "مطار" لا تزال قائمة أمام المحاكم الأسترالية، إذ تم تحديد جلسة استماع في القضية يوم 10 مايو المقبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجویة القطریة دعوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
جامعة “كامبريدج” تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
#سواليف
خسرت #جامعة_كامبريدج محاولتها أمام #المحكمة_العليا في #لندن، للحصول على أمر قضائي طويل الأمد لمنع #الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في بعض مواقعها، حيث رفض القاضي طلبها بفرض حظر يمتد لخمس سنوات.
وسعت الجامعة إلى استصدار أمر قضائي يمنع “العمل المباشر” المتعلق بفلسطين في أربعة مواقع جامعية حتى شهر شباط /فبراير 2030، دون موافقتها.
وأكد محامو الجامعة خلال جلسة استماع في المحكمة العليا، يوم أمس الخميس، أن الأمر مطلوب “بشكل عاجل”، قبل حفل التخرج المقرر إعداده السبت المقبل، حسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ورفض القاضي فوردهام طلب الجامعة على مدى طويل الأجل، لكنه قرر منحها “أمرا قضائيا ضيقا ومحدودا للغاية”، يقضي بحظر #الاحتجاجات في مجلس الشيوخ بساحة الجامعة والحديقة المواجهة له حتى مساء السبت، موعد انتهاء حفل التخرج.
واعتبر القاضي أن “الأمر مثير للقلق بشكل كبير”، لافتا إلى أن الجامعة لم تمنح الأطراف المعنية الوقت الكافي للرد على طلبها بشكل مناسب.
في الوقت ذاته، رأى فوردهام أن هناك “إخطارا كافيا” لتبرير أمر قضائي مؤقت لحماية حفل التخرج، مستندا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت أن “الغرض المحدد من الإجراء هو تعطيل حفل التخرج عن طريق نقله، أو إجباره على النقل”.
ووصف مركز الدعم القانوني الأوروبي “ELSC”، الحكم بأنه “انتصار كبير”، مشيرا إلى أنه “يرسل رسالة قوية إلى الجامعات الأخرى، التي تحاول فرض مثل هذه القيود الصارمة على حرية التجمع والاحتجاج”.
وأضاف المركز، أن “جهود جامعة كامبريدج لتقويض الحريات المدنية لطلابها، من خلال السعي للحصول على أمر قضائي لحظر التعبير عن التضامن مع فلسطين بشكل فعال، داخل وخارج الحرم الجامعي حتى عام 2030، تمثل أوسع قيد على الاحتجاجات الجامعية حتى الآن”.
ويشار إلى أن الجامعة شهدت سلسلة من #المظاهرات_المناصرة_لفلسطين والمناهضة لحرب #الإبادة_الإسرائيلية على قطاع #غزة، تحت تنظيم من مجموعة “كامبريدج من أجل فلسطين”، وذلك في فترات متفرقة من العام الماضي.