حكم من نسي إخراج زكاة الفطر.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حكم من نسي إخراج زكاة الفطر، أنه يمكن للمسلم إخراجها متى تذكرها؛ لأن الرسول ﷺ قال في الصلاة «مَن نام عن صلاة أو نسيها فلْيُصلِّها إذا ذكرها»، فإذا كان ذلك في الصلاة ففي غيرها أَولَى؛ ولأنَّ الأمر بالأداء أمرٌ بالقضاء. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ.
وأضاف أمين دار الإفتاء حول حكم من نسي إخراج زكاة الفطر أنه على المسلم أن يخرجها فورا بنية القضاء ولا إثم عليه ولكنها في ذمته فعليه إخراجها فور تذكرها.
وقدرت دار الإفتاء قيمة زكاة الفطر هذا العام بقيمة 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، كما يجوز إخراجها بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك، وهي تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.
وقت إخراج زكاة الفطروأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الانترنت أن زكاة الفطر تخرج ليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعدها عند الجمهور وإلَّا أَثِمَ المزكي، ولكن لا يسقط وجوب إخراجها مع ذلك ويجوز تعجيلها بإخراجها في أي وقت من رمضان تبعًا لمصلحة الفقير.
مصارف الزكاةومصارف الزكاة ثمانية محددة على سبيل الحصر؛ فلا تصرف في غير مصارفها، وهي «الفقراء، والمساكين، والعاملون عليها، والمؤلفة قلوبهم، وتحرير الرقاب، والغارمون، وفي سبيل الله، وابن السبيل، وهم المشار إليهم في قوله تعالى «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60]
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إخراج زكاة الفطر زكاة الفطر عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
حكم العمل فى مكان يبيع الخمور.. أمين الإفتاء يوضح
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم العمل في سوبر ماركت خارج البلاد يبيع الخمور؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له، "نسأل الله عز وجل أن يتوب على الإنسان ويغفر له، وأن يرزقه من فضله ويفتح له أبواب الحلال، فالأصل أن المسلم يجب عليه أن يحافظ على هويته ودينه وأخلاقه أينما كان، سواء داخل وطنه أو خارجه، وفي هذا السياق، لا يجوز للمسلم أن يعمل في بيع الحرام أو يعرضه للناس، مثل الخمور أو ما شابهها."
وأضاف: "إذا كان الشخص مضطراً للعمل في مكان يتعامل مع الخمور، فيجب عليه أن يتجنب التعامل المباشر معها، فلا يجوز له أن يحمل الخمر بيده أو يقدمها للزبائن، لأن ذلك يعد من الكبائر، لكن إذا كان هذا العمل اضطرارياً ولا يجد الشخص غيره لإعالة نفسه في البلد الذي يعيش فيه، فيجوز له الاستمرار في العمل حتى يجد عملاً آخر."
وأوضح: "هناك بعض الفقهاء الذين أباحوا العمل في مثل هذه الأماكن في حال الضرورة، لكن بشرط أن يتجنب المسلم التعامل مع الخمر بشكل مباشر، وأن يسعى إلى تغيير وضعه في أقرب وقت ممكن."
وأشار إلى أن الحفاظ على الدين والأخلاق يجب أن يكون هو الأولوية، مع ضرورة البحث عن أعمال أخرى تكون متوافقة مع أحكام الشرع.