أكسيوس: قائد عسكري أميركي يزور إسرائيل للتنسيق بشأن مواجهة هجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
من المتوقع أن يتوجه قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل، الخميس، للتنسيق بشأن هجوم محتمل من قبل إيران ووكلائها في الشرق الأوسط، حسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهما.
ومن المقرر أن يلتقي كوريلا بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في الوزارة، حسب الموقع.
وخلال الأيام الماضية، هدد المسؤولون الإيرانيون علنا بالانتقام من إسرائيل بسبب هجوم استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أسبوع، وأدى إلى مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم "يستعدون لهجوم مباشر غير مسبوق من الأراضي الإيرانية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار وصواريخ كروز".
وقال المسؤولون إنه "في مثل هذا السيناريو، سترد إسرائيل بهجوم مباشر على إيران".
وقبل ساعات، نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية، عن أشخاص مطلعين على معلومات استخباراتية، أن الولايات المتحدة وحلفاءها "يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، أصبح وشيكا".
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الهجمات التي يرجح أن تقوم بها طهران أو وكلاؤها في المنطقة، "ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل".
وأكدت المصادر للوكالة، أن الهجوم المحتمل "ربما سيحصل خلال الأيام المقبلة، باستخدام صواريخ عالية الدقة أو طائرات دون طيار".
خامنئي يتوعد إسرائيل مجددا.. ما أدوات إيران وما الرد الإسرائيلي؟ مجددا، توعدت إيران بالرد على قصف جوي "نُسب لإسرائيل"، وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط، فما هي أدوات طهران لتحقيق ذلك؟، وما سيكون الرد الإسرائيلي على أي تحرك إيراني مباشر أو غير مباشر؟وأجرى المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون مناقشات خلال الأيام القليلة الماضية للتحضير للرد الإيراني، حسبما صرح مسؤولون من الجانبين لموقع "أكسيوس".
وتحدث غالانت هذا الأسبوع، مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بشأن التهديدات الإيرانية.
ونقل أكسيوس عن مسؤول لم يحدد هويته، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أجرى اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، بشأن هذه القضية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن تحدث مع غالانت، الأربعاء، "وأكد دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل، وأوضح أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديدات من إيران ووكلائها".
كما نقل "أكسيوس" عن "مسؤول إسرائيلي كبير"، أن "إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المساعدة في الحد من الرد الإيراني، من خلال إرسال رسائل تحذير خاصة وعامة إلى الإيرانيين، وإبراز قوتها في المنطقة".
الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة.. بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا وسيتم عبر هجمات صاروخية ضخمة أو بطائرات مسيرة.وقال المسؤول الإسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "إسرائيل والولايات المتحدة قامتا أيضا بالتنسيق في الأيام الأخيرة بشأن الدفاع الجوي والصاروخي المشترك في المنطقة، قبل هجوم إيراني محتمل".
وأعلنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق أذونات الوحدات القتالية مؤقتا، بعد التهديدات الإيرانية.
وفي بيان صحفي صادر عن مكتبه هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن "الاستعدادات اكتملت" للتعامل مع أي سيناريو قد يتطور مع إيران.
وتحتفظ الولايات المتحدة بحالة تأهب قصوى لقواتها في المنطقة، وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف مصالح إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. وأكدت واشنطن أنه "لم تكن هناك أية علاقة لها" بضربة القنصلية الإيرانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تحذر من هجوم محتمل مشابه لما حدث في نيو أورليانز
حذرت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من احتمال وقوع هجوم وشيك قد يكون مشابهًا للهجوم الذي شهدته مدينة نيو أورليانز في السابق، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب القصوى في مختلف الولايات.
وأفاد مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها مؤخراً تشير إلى تهديد جدي يستهدف منشآت حيوية أو تجمعات سكانية، مع وجود تشابه في أسلوب التنفيذ مع الهجوم الذي هز نيو أورليانز سابقاً. وتعمل الأجهزة المعنية على تحليل المعطيات المتوفرة لتحديد طبيعة التهديد ومصدره.
إجراءات أمنية مشددة
في هذا السياق، أكدت السلطات المحلية في عدة ولايات تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحكومية والبنى التحتية الحساسة، بما في ذلك المطارات ومحطات القطارات والموانئ، إضافة إلى زيادة عدد الدوريات الأمنية في المناطق المكتظة بالسكان. كما تم توجيه المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وأشار خبراء أمنيون إلى أن طبيعة التهديد الحالي تثير القلق، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والإقليمية، مما قد يدفع بعض الجهات إلى تنفيذ هجمات تستهدف زعزعة الاستقرار داخل الولايات المتحدة. ويرى الخبراء أن الاعتماد على خطط استباقية وتنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والمحلية يعد مفتاحاً لتفادي وقوع كارثة جديدة.
وكان الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز قد تسبب في خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي، وأثار موجة من الصدمة والغضب على المستوى الوطني. وبعد سنوات من التحقيق، تم الكشف عن ضعف بعض الإجراءات الأمنية في التصدي لتلك الهجمات، وهو ما دفع السلطات إلى تحسين استجابتها وتطوير تقنياتها.
السلطات الأمريكية: نواجه تهديداً خطيرا
وفي بيان رسمي، دعا وزير الأمن الداخلي المواطنين إلى التعاون مع السلطات، قائلاً: "نحن نواجه تهديداً خطيراً يتطلب منا جميعاً أن نظل يقظين ومترابطين سلامة مواطنينا هي أولويتنا القصوى، وسنعمل بلا كلل لضمان حمايتهم".
تأتي هذه التحذيرات وسط مخاوف متزايدة من تصعيد محتمل للهجمات الإرهابية، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد للحفاظ على أمنها واستقرارها.