#سواليف

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” -أمس الأربعاء- إنه لا مؤشرات بعد على تشغيل #معبر_إيريز-بيت حانون وميناء أسدود الواقعين شمال قطاع #غزة لإدخال #مساعدات إلى القطاع، في حين تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطط إسرائيلية لـ”إغراق” قطاع غزة بالمساعدات.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن الطريق المؤدي لمعبر إيريز-بيت حانون من جهة غزة لا يزال مسدودا بالأنقاض والحفر.

من جهتها، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” إنه لم تمر شاحنة واحدة من معبر بيت حانون رغم إعلان إسرائيل فتحه.

مقالات ذات صلة حرب غزة تكلّف إسرائيل 73 مليار دولار وتكبّد اقتصادها خسائر فادحة 2024/04/11

في الإطار ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لم يف بالوعد الذي قطعه للرئيس الأميركي جو بايدن بفتح #ميناء_أسدود أمام المساعدات لغزة.

وقالت هذه القناة إن نتنياهو أضاف 3 وزراء في فريق صنع القرار في ما يسمى الملف الإنساني يعارضون فتح ميناء أسدود.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش ينشئ معبرا جديدا للمساعدات بدعوى تجنب فتح معبر إيريز خشية أن يغلقه المتظاهرون الإسرائيليون الرافضون لإدخال المساعدات للقطاع.
معبر إيريز-بيت حانون شمال قطاع غزة (رويترز)
“إغراق” غزة بالمساعدات

في غضون ذلك، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت أمس عن خطط لـ”إغراق” قطاع غزة بالمساعدات عبر فتح معبر بري جديد وميناء أسدود، زاعما أنهم يخططون لزيادة حجم المساعدات إلى 500 شاحنة يوميا، وهو عدد الشاحنات التي كانت تدخل القطاع قبل الحرب بحسب الأمم المتحدة.

كما تحدث غالانت عن توجه إلى “تبسيط عمليات التفتيش الأمني” الإسرائيلية التي أكدت #منظمات_الإغاثة أنها تحد من تدفق المساعدات إلى غزة. وكان مسؤول أممي قال إن الشاحنات التي تدخل غزة نصف ممتلئة، وهو شرط فرضته إسرائيل بدعوى تسهيل عمليات التفتيش.

وتعلن واشنطن أنها تطالب بزيادة كبيرة في المساعدات المقدمة لسكان قطاع غزة لتجنب مجاعة تقول منظمات دولية إنها قد تودي بحياة آلاف الفلسطينيين المحاصرين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معبر إيريز غزة مساعدات نتنياهو ميناء أسدود غالانت منظمات الإغاثة معبر إیریز بیت حانون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن تدفق المساعدات الإنسانية لا يزال مستمرا إلى قطاع غزة، داعيا الشركاء إلى ضمان تمويل العملية الإغاثية لتلبية الاحتياجات الطارئة لسكان القطاع.

وأوضح "أوتشا" في بيان، أمس الثلاثاء، أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية وفتح المخابز وتوفير الرعاية الصحية وإعادة تزويد المستشفيات بالموارد وإصلاح شبكات المياه وجلب المواد لإصلاح الملاجئ وبدء عمليات لم شمل العائلات وقد وزار اليوم فريق "أوتشا" وشركاؤه مخيم جباليا في محافظة شمال قطاع غزة وأفاد بأن السكان هناك يقومون ببناء ملاجئ مؤقتة وسط الأنقاض، كما توجد مشكلة حادة في الوصول إلى المياه، حيث تم تدمير جميع الآبار، ويظل خطر الذخائر غير المنفجرة مرتفعا، فيما تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توفير الدعم الغذائي والمأوى الطارئ.

ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى منازلهم، حيث عاد العديد منهم ليجدوا أكواما من الأنقاض، ووفقا للشركاء العاملين في استجابة المأوى، تم تدمير أو تضرر أكثر من 90 في المائة من الوحدات السكنية في القطاع خلال الأشهر الـ 15 الماضية ونظرا لحجم الدمار والاحتياجات في قطاع غزة، يعمل المجتمع الإنساني على إيصال المساعدات الحيوية إلى سكان القطاع بأسرع ما يمكن.

كما دعا "أوتشا" الدول الأعضاء والشركاء إلى ضمان تمويل العمليات الإغاثية لتلبية الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة، مؤكدا أن تدفق كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع يتطلب جهدا جماعيا حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص على الدعم الإنساني، وأنه من الضروري استعادة مخزون المواد، بما في ذلك من قبل الدول الأعضاء ويجب أن يكمل القطاع الخاص جهود المساعدات.

وفي الوقت نفسه، أعرب "أوتشا" عن القلق البالغ بشأن سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات اليوم ووفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية وعمليات القوات السرية عن عدة وفيات وعشرات الإصابات، بما في ذلك بين العاملين في المجال الطبي وتأتي هذه العملية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين للاجئين بعد أسابيع من الاشتباكات هناك بين القوات الفلسطينية وفلسطينيين في المخيم، وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" إن حوالي ألفي أسرة نزحت من المخيم خلال تلك الاشتباكات ولقد ألحقت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، ونتيجة لذلك، لا يزال المخيم مفصولا إلى حد كبير عن الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه، كما تم تعطيل الكهرباء وإدارة النفايات الصلبة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كانت الأمم المتحدة والشركاء يوزعون مساعدات إغاثية تشمل أغطية وفرش على النازحين، ولكن لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن في الآونة الأخيرة وقد حذر "أوتشا" من أن التكتيكات القتالية المميتة بما في ذلك الغارات الجوية تستخدم بشكل متكرر خلال هذه العمليات في الضفة الغربية، مما يثير القلق بشأن استخدام القوة بشكل يتجاوز معايير إنفاذ القانون.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أمس الثلاثاء بوصول قوافل مساعدات سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذكرت الوكالة أن القوافل المرسلة على حقائب إيوائية تشتمل على الأغطية، والفرش، وأواني الطهي، وأوعية المياه، وغيرها من المواد الضرورية بهدف إغاثة السكان العائدين إلى مناطق سكناهم في شمال القطاع.

ومن المتوقع أن يبدأ المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، بتوزيع هذه الحقائب على المستفيدين فورا، وذلك بهدف مساعدتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية بعد عودتهم إلى منازلهم التي تعرضت للتدمير.

 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • التحالف الوطنى يقدم 3 آلاف طن مساعدات دعم لغزة
  • محافظ شمال سيناء: هناك غرفة أزمة لتنسيق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • رئيس «الهلال الأحمر»: مستمرون في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية
  • الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة
  • مجلس الشباب المصري يكشف آخر تطورات إدخال المساعدات لغزة
  • دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح لمتابعة إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • باحثة سياسية: إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يخفف وطأة المجاعة