كان لافتا انخفاض عدد عمليات "حزب الله" التي نفذت امس، في اول ايام عيد الفطر، الامر الذي طرح اسئلة عن سبب هذا التراجع في ظل التصعيد اليومي بين الحزب واسرائيل وتعقد المفاوضات في القاهرة والدوحة بشأن قطاع غزة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التهدئة النسبية تعود الى رغبة الحزب بترك أكبر مساحة ممكنة لاهالي القرى الجنوبية للقيام بالانشطة الاجتماعية المرتبطة بعيد الفطر.
وتقول المصادر ان تراجع عدد العمليات العسكرية لن يستمر خصوصا ان الحديث عن قرب الرد الايراني على استهداف السفارة الإيرانيّة في دمشق، بات هو المسيطر على المشهد الميداني، وقد يتأثر لبنان بشكل مباشر او غير مباشر بهذا الرد.
ويقول مرجع عسكريّ، إنّ هناك ترقباً من قبل كلّ من "حزب الله" وإسرائيل، بما يتعلّق بالردّ الإيرانيّ "، متوقعا "أنّ تتأثر جبهة جنوب لبنان بنوعيّة هذا الردّ، وخصوصاً إذا كان شديداً، فقد تُقدم إسرائيل على زيادة وتيرة قصفها للمناطق الجنوبيّة، من باب الإنتقام".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.