بلينكن: ندعم أمن “إسرائيل” ونقف معها ضد إيران ووكلائها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الخميس, 11 أبريل 2024 9:07 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
في تطورات دولية مهمة، عقد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالًا هاتفيًا مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت لبحث مسائل تتعلق بالأمن الإقليمي والتحديات الإقليمية.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الراسخ لأمن “إسرائيل”، مشددًا على استعدادها للوقوف إلى جانب الاحتلال في مواجهة أي تهديدات قد تنطلق من إيران ووكلائها.
وفي سياق متصل، بحث الوزيران جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بهدف إطلاق جميع المحتجزين وضمان الاستقرار في المنطقة كما جدد بلينكن التأكيد على أهمية تفادي حوادث مثل استهداف “المطبخ المركزي العالمي” في المستقبل.
وختم بلينكن الاتصال بتأكيد توقعات الولايات المتحدة من إسرائيل بالتزامها بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة بشكل سريع وفعّال.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
القاهرة – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تأييده الشديد للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتي اقترحتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال غوتيريش عقب مشاركته في القمة: “أرحب وأؤيد بشدة مبادرة الجامعة العربية لتعبئة الدعم لإعادة إعمار غزة، والتي تم التعبير عنها بوضوح في هذه القمة.. إن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون التام في هذا المسعى”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة منع استئناف القتال في قطاع غزة بكل الطرق.
وأكد غوتيريش أن “لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية”.
وأوضح أن “التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية”، مشددا على “الحاجة إلى إطار سياسي واضح يؤسس لتعافي قطاع غزة وإعادة إعماره واستقراره شرط أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أسس التعافي في غزة لا تقتصر على الإسمنت بل على الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي”.
ودعا لخفض فوري للتصعيد مؤكدا على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو “حق إنساني خارج التفاوض، على الجميع العمل لتحقيقه”.
ورأى غوتيريش أن القمة العربية الطارئة هي “دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم”.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة أمس الثلاثاء والتي من شأنها أن تكلف 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاقتراح الذي رحبت به حركة الفصائل الفلسطينية لاحقا ورفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، تم قبوله في ختام القمة التي استضافها في القاهرة أمس.
وصرح السيسي في القمة بأنه متأكد من أن ترامب “سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة”.
ومع ذلك، لم يتناول الاقتراح الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة حول مستقبل غزة فيما يتعلق بدور حركة الفصائل وأي البلدان ستوفر المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
وأكد السيسي أن خطة بلاده ستسمح للفلسطينيين بالبقاء في الأراضي التي مزقتها الحرب. وقال إن “تكنوقراطيين فلسطينيين مستقلين غير تابعين لحماس سيديرون القطاع بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف أن “اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، استعدادا لعودة السلطة الفلسطينية”.
وفي بيان لها، قالت حركة الفصائل إنها رحبت بالخطة وكذلك بتشكيل اللجنة الفلسطينية.
المصدر: RT + وكالات