ميراث الندم.. قصة شاب قتل شقيقه للاستحواذ على إرث والده فى سوهاج
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رحل الوالد وترك لأبنائه تجارته وأرض زراعية يمتلكها في محافظة سوهاج، وأوصى الوالد قبل رحيله الشقيقين بالحفاظ على صلة الرحم بينهما، إلا أنهما ضربا بوصيته عرض الحائط ودخلا في خلاف كبير على تقسيم الميراث في محاولة كل منهما الاستحواذ على ميراث الأب بحجة العمل بتجارته والأرض الزراعية.
اعتاد أهالى المنطقة محل سكنهما على وجود مشاجرات وسب وقذف بين الطرفين بسبب الخلاف على قسمة الميراث، ويوم الواقعة في الأول من مارس عام 2022، واحتدم النقاش بينهما حول الميراث، ليتطور إلى مشاجرة كالعادة واعتقد الجميع أنها مشاجرة ستنتهي بجدال لفظي فقط ، إلا أن الخلاف تطور بينهما ودخل الشقيق الأكبر إلى المطبخ واستل سلاح ابيض "سكين" وسدد به طعنات متفرقة في جسد شقيقه ليسقط غارقا في دمائه وحاول الأهالى إصطحابه إلى إحدى المستشفيات إلأ أنه فارق الحياة.
أمام جثة شقيقه وقف الشقيق الأكبر المتهم وعلى وجه الذهول والصدمة شقيقه الذي أصابه الندم على فعلته، وأخطر الأهالى والجيران الشرطة وسلم نفسه لمركز شرطة جرجا.
أسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على القضية بالسجن المشدد 5 سنوات على الشقيق الأكبر المتهم بقتل شقيقه بسبب الخلاف على تقسيم الميراث.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ميراث قتل عقوبة القتل
إقرأ أيضاً:
المعهد الإيطالي: الخلاف حول ليبيا يضغط على العلاقات بين القاهرة وأنقرة
ليبيا – تقرير تحليلي: هل يفسد الملف الليبي التقارب المصري التركي؟
التقارب في ظل تعارض المواقفسلط تقرير تحليلي صادر عن المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية الضوء على تأثير الملف الليبي على التقارب المصري التركي، مشيرًا إلى إمكانية تسبب الاختلافات العميقة في وجهات النظر بشأن ليبيا في عرقلة هذا التقارب رغم إعلان أنقرة والقاهرة عن أولوية استقرار ليبيا في تعاونهما المتجدد.
آثار التطبيع على الصراع الليبيتطرق التقرير إلى تأثير التقارب بين القوتين الإقليميتين على الجمود الحالي في الصراع الليبي، خصوصًا أن هذا التقارب يأتي في فترة مليئة بالإحباط السياسي في المنطقة. وذكر التقرير أن القاهرة عارضت عدة اتفاقيات أبرمتها أنقرة مع الحكومات المتعاقبة في طرابلس، بالإضافة إلى تعارض المواقف خلال الصراع العسكري في ليبيا بين عامي 2019 و2020.
التحديات الأمنيةأشار التقرير إلى أن جهود تركيا لمأسسة علاقاتها الأمنية مع سلطات طرابلس وضعت ضغوطًا إضافية على التقارب، خاصة أن القاهرة تطالب بخروج القوات التركية وأذرعها من ليبيا بشكل حازم، ما يجعل من هذا الملف تحديًا رئيسيًا للعلاقات بين البلدين.
الأبعاد الاقتصادية والدبلوماسيةرغم هذه التحديات، لفت التقرير إلى أن أنقرة تسعى بالتوازي إلى تحسين العلاقات مع القاهرة في مجالات أخرى، منها التعاون الاقتصادي والتنسيق الإقليمي، خصوصًا في شرق المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص