شركة Meta تطلق جيلا جديدا من شرائح الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت شركة Meta Platforms النقاب عن تفاصيل تتعلق بالجيل القادم من شريحة تسريع الذكاء الاصطناعي داخل الشركة.
وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا العام، أن شركة Meta تخطط لنشر نسخة جديدة من شريحة مركز البيانات المخصصة لمعالجة الكمية المتزايدة من قوة الحوسبة اللازمة لتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي في فيسبوك وإنستجرام وواتساب.
ستساعد الشريحة، التي يشار إليها داخلياً باسم Artemis، شركة Meta على تقليل اعتمادها على شرائح الذكاء الاصطناعي من Nvidia وتقليل تكاليف الطاقة بشكل عام.
وكتبت الشركة في منشور على المدونة الخاصة بالشركة: "تركز بنية هذه الشريحة بشكل أساسي على توفير التوازن الصحيح بين الحوسبة وعرض النطاق الترددي للذاكرة وسعة الذاكرة لخدمة نماذج التصنيف والتوصية".
تعد شريحة Meta Training and Inference Accelerator (MTIA) الجديدة جزءاً من لوحة سيليكون في الشركة والذي يتضمن إدارة أنظمة الأجهزة الأخرى.
وبمعزل عن بناء الرقائق والأجهزة، قامت شركة Meta باستثمارات كبيرة في تطوير البرامج اللازمة لتسخير قوة بنيتها التحتية بأكثر الطرق كفاءة.
ومن المعروف، أن شركة ميتا تنفق المليارات على شراء شرائح الذكاء الاصطناعي من Nvidia وشركات أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ هذا العام إن الشركة تخطط للحصول على ما يقرب من 350 ألف شريحة H100 الرئيسية من Nvidia. وأكد أنه بالتعاون مع موردين آخرين، تخطط شركة ميتا لتجميع ما يعادل 600 ألف شريحة H100 هذا العام.
بدورها، ستنتج شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات TSMC الشريحة الجديدة باستخدام عملية "5 نانومتر". وهي بحسب ميتا قادرة على أداء ثلاثة أضعاف أداء معالج الجيل الأول.
تم نشر الشريحة في مركز البيانات وهي تعمل في خدمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة إن لديها العديد من البرامج الجاري تنفيذها "تهدف إلى توسيع نطاق MTIA، بما في ذلك دعم الذكاء الاصطناعي التوليدي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجهزه الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي رويترز مركز البيانات منتجات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شرکة Meta
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.