تسريب بيانات العملاء| هاكر كلمة السر.. وشركة ملابس في ورطة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كارثة جديدة حلت على شركة تركية للملابس، لها عدد من الفروع في مصر، تتعلق بتسريب بيانات عشرات الآلاف من المصريين الذين يستخدمون خدماتها، وعرضها مجانا دون مقابل.
معلومات دقيقة عن العملاء مثل الاسم الكامل، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، تخص شركة ملابس تركية، نشرت على مواقع دون مقابل "مجانًا"، فيما قدم القراصنة صورة خاصة لعمليات الشراء للتواصل معه، حسب ما رصده موقع "HACK MANAC"، المتخصص في مراقبة الأنشطة الإليكترونية للقراصنة.
سياسة الخصوصية وحماية البيانات الخاصة بشركة الملابس، تؤكد على أن “Tema Retail EG SAE”، التابعة لها "العلامة التجارية" التي يزعم تسريب بياناتها، مسجلة وتعمل بموجب القوانين المصرية، ومقرها الرئيسي في مصر، وتحمل سجل تجاري برقم 53804.
تؤكد الشركة فيما يخص خصوصية العملاء، "نحترم خصوصية العملاء ونبذل قصارى جهدنا لضمان حماية بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، من خلال الامتثال لجميع التشريعات المعمول بها فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية".
حقوق البيانات الشخصيةأكدت الشركة أن “سياسة الخصوصية وحماية البيانات تحدد الجوانب الرئيسية المتعلقة بالبيانات الشخصية التي نجمعها ونعالجها على موقعنا الإلكتروني، مع ذكر أسباب تلك المعالجة وكيفية استخدامها، وكذلك كيفية ضمان حماية هذه البيانات الشخصية وحقوق العملاء المتعلقة بالبيانات الشخصية”.
أكدت الشركة على “أنهم ملتزمون بالأحكام القانونية المعمول بها فيما يخص جمع البيانات أو تحليلها أو كيفية استخدامها، وفقًا للتشريعات المعمول بها والمنصوص عليها في هذه السياسة”.
بيانات مجمعةتقول الشركة فيما يخص البيانات الشخصية للعملاء، "عند وصولك إلى موقعنا الإلكتروني أو تصفحه، وكذلك عند إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت من خلال موقعنا الإلكتروني، وعندما تشترك في نشراتنا الإلكترونية وموقعنا الإلكتروني الذي يعلن عن خدماتنا وحملاتنا، سنقوم بجمع بعض البيانات بياناتك الشخصية لخدمتك بشكل أفضل، مثل الاسم واسم العائلة والجنس، وتاريخ الميلاد، وعنوان البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف، وتفاصيل الفواتير وعناوين التسليم، بما في ذلك الاهتمامات الشخصية، والتعليقات، وتفضيلات التصفح والتسوق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريب بيانات بيانات سياسة الخصوصية شركة الملابس حماية البيانات الأحكام القانونية البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات أستراليا.. شبيه ترامب في ورطة| تقرير
مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية في أستراليا، تتزايد مخاوف المحافظين من تكرار ما وُصف بـ"نكسة ترامب" التي أطاحت بالآمال الانتخابية لحزب المحافظين في كندا قبل أيام، حيث فشل زعيمهم في تحقيق الأغلبية رغم التقدم المبدئي في استطلاعات الرأي.
وفي أستراليا، يقف زعيم حزب الأحرار، بيتر داتون، أمام تحدٍّ مشابه، وسط محاولات متكررة للتنصل من تشبيهه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
داتون، الشرطي السابق ووزير الدفاع والهجرة سابقًا، يسعى إلى الإطاحة برئيس الوزراء الحالي من حزب العمال أنطوني ألبانيزي، لكنه يواجه تآكلًا في شعبيته نتيجة الخطاب الشعبوي المتشدد، واتهامه بتأجيج "حروب ثقافية" حول الهجرة والهوية والتعليم، بالإضافة إلى مهاجمته لهيئة الإذاعة الأسترالية بوصفها "إعلام كراهية".
أطلق منتقدو داتون عليه لقب "ترامب تيمو" في إشارة إلى موقع التسوق الإلكتروني المعروف بتقليد المنتجات الرخيصة، فيما يرى مراقبون أن تشبيهه بترامب بات يضر أكثر مما يفيد، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية جديدة أثّرت على الأسواق العالمية، وتسببت في تراجع قيمة المدخرات التقاعدية لبعض الأستراليين.
بل إن البعض داخل حزب الأحرار، بدعم من المليارديرة التعدينية جينا راينهارت، شجّعوا على استنساخ النهج الترامبي، بما في ذلك الشعارات الشعبوية وسياسات تقليص الوظائف الحكومية، لكن هذه المقاربة أثارت ردود فعل عكسية، خصوصًا بين الطبقة الوسطى والمسنين القلقين من اضطراب العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
بحسب محللين سياسيين، فإن الانعطافة المفاجئة في مزاج الناخبين الأستراليين تعود إلى تأثير السياسات الأمريكية الأخيرة التي صدرت عن ترامب، والتي أعادت خلط الأوراق. ويقول سايمون جاكمان من جامعة سيدني: "كان داتون على طريق الفوز.. ثم جاء ترامب، وبدأ الناخبون يعيدون التفكير."
في مناظرة انتخابية جرت في منتصف أبريل، بدا داتون متحفظًا حين سُئل عن رأيه في ترامب، مكتفيًا بالقول: “لا أعرفه، ولم ألتقه من قبل.”
رغم أن العلاقات المتوترة مع الصين كانت في صلب حملة حزب الأحرار عام 2022، إلا أن هذا الملف تراجع هذا العام. حتى المناورات الصينية الأخيرة قبالة سواحل أستراليا لم تحظَ بتغطية سياسية واسعة، مقارنة بالقلق المتزايد من تقلبات السياسة الأمريكية. ويرى خبراء أن ترامب بات يُنظر إليه كتهديد أكبر للنظام الدولي مقارنة بالصين.
النسخة الأوضح لمحاولة استغلال الشعبية الترامبية جاءت من رجل الأعمال كليف بالمر، الذي أطلق حزبًا جديدًا باسم "بوق الوطنيين"، متعهدًا بـ"إنهاء احتكار الحزبين وجعل أستراليا عظيمة مجددًا"، في تكرار مباشر لشعار ترامب.
لكن الخطاب لم يلقَ الصدى المتوقع، خصوصًا بين الشباب والمستقلين، الذين قد يلعبون دورًا حاسمًا في دفع الانتخابات نحو حكومة أقلية.
للمرة الأولى في التاريخ السياسي الحديث لأستراليا، تفوق أعداد الناخبين من جيل الألفية و"الجيل زد" على الفئات الأكبر عمرًا، وهؤلاء يميلون إلى خيارات تقدمية، ولا يخفون ازدراءهم للنظام السياسي التقليدي. ويقول الباحث شون راتكليف: “هؤلاء الناخبون لا يجدون سببًا حقيقيًا للحفاظ على النظام الحالي، وهم مستعدون للمغامرة بحكومة أقلية.”
بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب العمال بزعامة ألبانيزي، لا يُرجّح أن يحصل على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة منفردة، مما يعني احتمالية ظهور تحالفات جديدة، أو مساومات سياسية مع الأحزاب الصغيرة والمستقلين.