لو مش عايز تتحبس في تبديد منقولات زوجية تعمل ايه..أنت تسأل والقانون يجيب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
خناقات ومشاجرات بين الأزواج والزوجات وبلاغات في الأقسام على تبديد قائمة المنقولات الزوجية، قد تؤدي إلى حبس أو تغريم الزوج، وفي هذا التقرير لو مش عايز تتحبس في تبديد منقولات زوجية، بعض الأزواج يسلمون تلك المنقولات الزوجية بمحضر رسمى، والبعض الآخر تصدر ضدهم أحكام بالحبس نتيجة تلاعب الزوجات في المنقولات.
اقرأ ايضًا :
يجب عليك وفق القانون اتباع الآتى: عرض المنقولات عرضا قانونيا صحيحا لتسليمها للزوجة في مكان يحدده الزوج والإجراءات القانونية في حالة رفض الزوجة تسلم منقولات الزوجية المعروضة عليها دون مبرر، وفى هذه الحالة تعتبر اعتذارها بإعلان رسمى.
وأكد القانون أن الزوجة إذا رفضت استلام منقولاتها بعد عرضها عليها عرضا قانونيا تكون متعسفة وتتحمل مسؤولية ذلك وفقا لنص المادة 335 من القانون المدنى التى تؤكد أنه إذا تم إعذار الدائن تحمل هلاك الشىء أو تلفه ووقف سريان الفوائد وأصبح للمدين الحق في إيداع الشىء على نفقة الدائن والمطالبة بتعويض ما أصابه من ضرر، وعرض المنقولات عرضا قانونيا على يد محضر.
اقرأ ايضًا :
ويشتمل محضر العرض على بيان الشىء المعروض، وشروط العرض، وقبول المعروض أو رفضه، وفى حالة رفض الزوجة استلام العرض القانونى يودع المحضر المنقولات، إذا كانت نقدا، خزانة المحكمة في اليوم التالى لتاريخ المحضر على الأكثر، وعلى المحضر أن يعلن الدائن بصورة من المحضر خلال ثلاثة أيام من تاريخه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة اغرب قضايا محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
أفضل ما تتقرب به إلى الله.. اغتنم هذا العمل البسيط افعله يوميًا مع زوجتك
ثبت في السنة النبوية فضل الإحسان إلى الزوجة والأولاد، وأنه من أفضل الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله -عز وجل- ويعد تأسيًا بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
الإحسان إلى الزوجة والأولادإن من أفضل ما يتقرب به المرء إلى ربه جلَّ وتعالى، إحسانُه إلى زوجته وعياله؛ تأسيًّا بهدي سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي». [أخرجه الترمذي]
شيخ الأزهر والإحسان إلى الزوجةقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن التوصية بإحسان العشرة من ألزم ما يلتزم به الزوج تجاه زوجته وتجاه الأسرة معا، قال تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا» (سورة النساء: 19).
وأوضح خلال حديث سابق له، أن الله تعالى أمر الأزواج بحسن معاملة زوجاتهن؛ لأن الزوجة لا ذنب لها إن كرهها الزوج، بل الذنب ذنبه؛ لأنه رجل متقلب المزاج، ضعيف الإرادة، ومثل هذه الأمزجة المتأرجحة لا يصلحها إلا علاج القناعة والاقتناع بهذه الآية الكريمة، ووَعْد الله لمن يقدم مصلحة الأسرة على رغبته وشهوته المتقلبة أن يجعل الله في هذا الأمر خيرًا كثيرًا، وألفاظ التمني والترجي مثل: عسى ولعل في القرآن الكريم محققة الوقوع، وتنكير (خيرًا) للتعميم، فقد يكون بركة في المال، وقد يكون بركة في الأولاد، وقد يكون بركة في الصحة.
وأضاف أن قوله تعالى: «وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ» يدل على ضرورة الإحسان إلى الزوجة، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "خِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ" ولم يقل–صلى الله عليه وسلم: خياركم لمجتمعه أو خياركم لأمته، ونص على النساء بالذات، لأنه يعلم أن المسلم يجب عليه أن يلتزم بأدب معين حتى تسير الأسرة وتؤدي رسالتها على النحو الذي يجب، وقال أيضا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ": خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" ليقرر أن خير الرجال هم الذين يكونون مصدر خير لنسائهم ولأهلهم ويؤكد ذلك بقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" لِأَهْلِي، ليقتدي به كل الرجال في الإحسان إلى زوجاتهن.
وأكد أن تقديم مصلحة الأسرة على المصلحة الشخصية يدخل في نطاق الواجبات الشرعية، وليس إحسان العشرة أمرا اختياريا للزوج، حين يكرهها يؤذيها وحين يحبها يحسن إليها، فالأمر ليس كذلك، لأن البيوت لا تبنى على الرغبات والنزوات المتقلبة، فالإسلام لم يكن في يوم من الأيام يربط الأسر بالأمزجة المتقلبة أبدا، بل ينحيها جانبا ويأمر بتحمل المسؤولية؛ لأنه مسؤول عنها أمام الله عز وجل يوم القيامة عما استرعاه حفظ أم ضيع، منوهًا إلى أن هناك توجيهات صارمة في حسن معاملة الزوجة، إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها، لا كما هو الحال الآن إذا كرهها ظلمها وعاملها معاملة غير إنسانية، فهذا حرام.
ثواب الإحسان إلى الزوجة
وقال الشيخ محمد السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإحسان إلى الناس عبادة أمرنا الله تعالى بها، ولا شك أن أولى الناس بالإحسان إليهم، هم الزوجات والأهل والأقارب.
وأضاف في تصريح له، أن النبي يقول: «استوصوا بالنساء خيرًا» وكان فعل النبي هكذا مع زوجاته أمهات المؤمنين، كما قال النبي ﷺ: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، والنبي الكريم من خيره لأهله أنه كان يحسن إلى زوجاته أمهات المؤمنين حتى بعد وفاتهن، فمن ذلك بعد وفاة زودجته السيدة خديجة ومن شدة حبه لها، كان إذا ذبح شاة قال "اذهبوا بها إلى فلانة صديقة خديجة".
وأشار إلى أن بعض الناس يظن أن الإحسان يتأتي من طرف واحد فقط، فالزوج مأمور بالإحسان إلى الزوجة، والزوجة كذلك مأمورة بالإحسان إلى زوجها، فالإحسان واجب على الطرفين ولا تقوم الحياة الزوجية إلا به.