زوجة الشهيد حازم إسماعيل هنية: عيدك في الجنة يا حبيبي.. سلم على الرسول / فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
ودعت زوجة #حازم_إسماعيل_هنية، زوجها وابنتيها، بكلمات مؤثرة، بعد اغتيالهم ظهر الأربعاء، في قصف استهدف سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب #غزة.
وقالت زوجة حازم، وهي تجلس أمام جثامين زوجها وابنتيها داخل القبر الذي دفنوا فيها: “سلم على الرسول وسلموا على #الشهداء، واحنا من الصابرين، قدمتك لله، والله يرحمكم، الله يسهل عليك يا حافظ الكتاب”.
وتابعت: “خسئوا.. حازم عاش ما مات، بإذن الله ذهبتم للنعيم، أنا أم شهيدات وزوجة شهيد لا تناشدوا العرب هم الأموات وأنتم الأحياء”.
وقبل مواراتهم في التراب قالت: “عيدك في الجنة يا حبيبي، عيدكم في #الجنة يما”.
مقالات ذات صلة ضبط مركبة تسير بسرعة 244 كلم/الساعه 2024/04/11وكان الاحتلال اغتال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.
ووقعت عملية الاغتيال، حين كان أبناء هنية مع عدد من أحفاده بسيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أثناء قيامهم بزيارات اجتماعية لتهنئة أقاربهم بعيد الفطر.
ولفت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد وعدد من أبنائهم.
شاهد، هؤلاء وهم على الأرض من أهل السماء
استمع للشهيد حازم إسماعيل هنية الذي نعته زوجه " حازم حي ، حافظ القرآن .. حبيباتك أماني ومنى معك #استشهاد_أبناء_هنية #أبناء_القادة_شهداء pic.twitter.com/GblxOlTe3m
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حازم إسماعيل هنية غزة الشهداء الجنة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.