العربية:
2025-02-22@09:31:00 GMT

بلينكن: رئيس النيجر يمكنه الاعتماد على "الدعم الثابت" لواشنطن

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

بلينكن: رئيس النيجر يمكنه الاعتماد على 'الدعم الثابت' لواشنطن

‍‍‍‍‍‍

أكّد وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم "دعم" الولايات المتحدة "الثابت" له، مشدّدا على أنّ الانقلاب العسكري يُعرّض للخطر "مساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، وفق ما صرّح متحدّث باسمه الجمعة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر في بيان، إنّ بلينكن شدّد خلال اتّصال هاتفي مع بازوم هو الثاني خلال أيّام، على أنّ "الولايات المتحدة ستُواصل العمل لضمان الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري والحكم الديموقراطي في النيجر".

أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (ا.ف.ب) مادة اعلانية

كما أشاد بلينكن بـ"دور بازوم في تعزيز الأمن ليس في النيجر فحسب لكن في منطقة غرب إفريقيا الأوسع".

وفي اتّصال منفصل مع زعيم النيجر السابق محمد إيسوفو، أبدى بلينكن قلقه إزاء استمرار اعتقال بازوم. وقال لإيسفو إنّه "يأسف لأنّ من يعتقلون بازوم يُعرّضون للخطر سنوات من التعاون الناجح ومساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، حسب ميلر.

كذلك، تحدّث بلينكن مع نظيرته الفرنسيّة كاترين كولونا بشأن الوضع في النيجر، مشددا على ضرورة بذل "الجهود لاستعادة النظام الدستوري" في هذا البلد.

من جهته، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيرأس السبت اجتماعا دفاعيا بشأن الانقلاب في النيجر.

وكانت فرنسا طالبت بضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر دون تأخير، مؤكدة أن الرئيس الوحيد للنيجر هو محمد بازوم.

أول رئيس عربي للنيجر.. قصة محمد بازوم الذي يواجه انقلاباً على حكمه

كما دعت الخارجية الفرنسية إلى عدم التأخّر في استعادة النظام الدستوري والسلطة المدنية المنتخبة ديموقراطياً في النيجر .

وبدوره أدان مجلس الأمن بالأمم المتحدة، الجمعة، بشدة "المساعي الرامية لتغيير السلطة الشرعية للنيجر على نحو غير دستوري"، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس النيجر محمد بازوم.

وشدد المجلس المؤلف من 15 عضواً في بيان تم الاتفاق عليه بالإجماع على ضرورة حماية بازوم وأسرته وأعضاء حكومته.

وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم إزاء التأثير السلبي للتغييرات غير الدستورية للحكم في المنطقة وزيادة الأنشطة الإرهابية والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي".

مواصلة تقديم المساعدات الأممية

وتواصل الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في النيجر، على الرغم من تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب، حسبما أكدت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل.

وكان أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة قال الخميس إن العمليات الإنسانية "علقت" في النيجر بسبب الانقلاب العسكري.

لكنّ نيكول كواسي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في النيجر، شددت الجمعة على أن عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة "مستمرة".

العرب والعالم عقوبات وتعليق مساعدات.. تهديدات أوروبية للانقلابيين بالنيجر

وأوضحت أن "ما علّقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية"، مضيفة أنها "عُلِّقت مؤقتا، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي النيجري نظرا إلى إغلاق الحدود".

وأضافت كواسي للصحافة عبر فيديو صُوّر في نيامي وبُثّ في نيويورك "نحن ملتزمون مواصلة عملنا العملياتي على الأرض نظرا إلى الوضع".

من جهته قال جان نويل جانتيل، مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، الجمعة إن "الاستجابة الإنسانية مستمرة على الأرض ولم تتوقف أبدا".

وأضاف: "نحن قادرون على الوصول إلى المناطق المعرضة للخطر والسكان الضعفاء في النيجر".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News محمد بازوم النيجر بلينكن

المصدر: العربية

كلمات دلالية: محمد بازوم النيجر بلينكن محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى تقنيات المستقبل أن الرؤوس الحربية لصاروخ "أوريشنيك" الباليستي يمكنها مقاومة درجات حرارة تعادل حرارة الشمس.

وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل."

كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم"

قدرات الصاروخ أوريشنك

وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن. ​

في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا.​

يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية. ​

يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019.​

يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.​

مقالات مشابهة

  • ليبيا تجدد موقفها الثابت من حق «الشعب الفلسطيني» في تقرير مصيره
  • رئيس شورى المؤتمر الوطني يصل منطقة إستردها الجيش من الدعم السريع
  • 257 طن أغذية من «حمد الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» لأهالي غزة
  • النائب أحمد مهنى: مصر تؤكد التزامها الثابت في دعم القضية الفلسطينية 
  • بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
  • بتوجيهات حاكم الفجيرة.. «حمد الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» تقدمان 257 طناً من المساعدات لدعم غزة
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف
  • أنشيلوتي: مبابي يمكنه الوصول لأرقام رونالدو
  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً