بلينكن: رئيس النيجر يمكنه الاعتماد على "الدعم الثابت" لواشنطن
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكّد وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم "دعم" الولايات المتحدة "الثابت" له، مشدّدا على أنّ الانقلاب العسكري يُعرّض للخطر "مساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، وفق ما صرّح متحدّث باسمه الجمعة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر في بيان، إنّ بلينكن شدّد خلال اتّصال هاتفي مع بازوم هو الثاني خلال أيّام، على أنّ "الولايات المتحدة ستُواصل العمل لضمان الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري والحكم الديموقراطي في النيجر".
كما أشاد بلينكن بـ"دور بازوم في تعزيز الأمن ليس في النيجر فحسب لكن في منطقة غرب إفريقيا الأوسع".
وفي اتّصال منفصل مع زعيم النيجر السابق محمد إيسوفو، أبدى بلينكن قلقه إزاء استمرار اعتقال بازوم. وقال لإيسفو إنّه "يأسف لأنّ من يعتقلون بازوم يُعرّضون للخطر سنوات من التعاون الناجح ومساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، حسب ميلر.
كذلك، تحدّث بلينكن مع نظيرته الفرنسيّة كاترين كولونا بشأن الوضع في النيجر، مشددا على ضرورة بذل "الجهود لاستعادة النظام الدستوري" في هذا البلد.
من جهته، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيرأس السبت اجتماعا دفاعيا بشأن الانقلاب في النيجر.
وكانت فرنسا طالبت بضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر دون تأخير، مؤكدة أن الرئيس الوحيد للنيجر هو محمد بازوم.
أول رئيس عربي للنيجر.. قصة محمد بازوم الذي يواجه انقلاباً على حكمهكما دعت الخارجية الفرنسية إلى عدم التأخّر في استعادة النظام الدستوري والسلطة المدنية المنتخبة ديموقراطياً في النيجر .
وبدوره أدان مجلس الأمن بالأمم المتحدة، الجمعة، بشدة "المساعي الرامية لتغيير السلطة الشرعية للنيجر على نحو غير دستوري"، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس النيجر محمد بازوم.
وشدد المجلس المؤلف من 15 عضواً في بيان تم الاتفاق عليه بالإجماع على ضرورة حماية بازوم وأسرته وأعضاء حكومته.
وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم إزاء التأثير السلبي للتغييرات غير الدستورية للحكم في المنطقة وزيادة الأنشطة الإرهابية والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي".
مواصلة تقديم المساعدات الأمميةوتواصل الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في النيجر، على الرغم من تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب، حسبما أكدت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل.
وكان أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة قال الخميس إن العمليات الإنسانية "علقت" في النيجر بسبب الانقلاب العسكري.
لكنّ نيكول كواسي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في النيجر، شددت الجمعة على أن عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة "مستمرة".
العرب والعالم عقوبات وتعليق مساعدات.. تهديدات أوروبية للانقلابيين بالنيجروأوضحت أن "ما علّقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية"، مضيفة أنها "عُلِّقت مؤقتا، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي النيجري نظرا إلى إغلاق الحدود".
وأضافت كواسي للصحافة عبر فيديو صُوّر في نيامي وبُثّ في نيويورك "نحن ملتزمون مواصلة عملنا العملياتي على الأرض نظرا إلى الوضع".
من جهته قال جان نويل جانتيل، مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، الجمعة إن "الاستجابة الإنسانية مستمرة على الأرض ولم تتوقف أبدا".
وأضاف: "نحن قادرون على الوصول إلى المناطق المعرضة للخطر والسكان الضعفاء في النيجر".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News محمد بازوم النيجر بلينكنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: محمد بازوم النيجر بلينكن محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
إلتقت الأستاذة منى نور الدائم عمر المفووضة العامة لمفوضية العون الإنساني المكلف بمكتبها مساء أمس بالسيد / توم فيلتشر وكيل الأمينالعام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الطارئة بحضور وفد منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان ، و ذلك فى إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان .وبحث اللقاء القضايا المهمة و إنشغال حكومة السودان تجاه الملف الإنساني و المتمثلة فى أوضاع حماية المدنيين فى مناطق سيطرة المليشيا المتمردة و الإنتهاكات فى الغذاء و العلاج و المياة و حرية الحركة لهم . وتناول اللقاء كافة الإجراءات و التسهيلات الممنوحة للأمم المتحدة و الشركات المتعلقة بتأشيرات الدخول و أوذونات الحركة للأفراد و المتحركات و المساعدات الإنسانية و الإعفاءات الجمركية اللازمة ، كذلك جهود الحكومة فى فتح المعابر لدخول و مرور المساعدات الإنسانية وصولاً إلى تمديد إذن فتح معبر أدري الحدودي رغم المحاذير الأمنية المعوقة لاستخدام هذا المعبر من المليشيا لإدخال السلاح لزيادة معاناة السودانيين .وأعربت أستاذة منى إلى أن التمويل من المانحين خلال العام ٢٠٢٤ م لا يرقى الى حد الطموح رغم أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية تعرض لها الشعب السودانى فى الوقت الحالى . وطالبت المفوضة المكلفة بأن يكون التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥ يتوافق لتحقيق تنفيذ مشروعات و تدخلات تسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية القاسية التى يواجهها المتأثرين من جراء النزوح .ودعت الأستاذة منى الى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإدانة واضحة للفظائع المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة لوقف هذه الإنتهاكات و ردع هذه المليشيا .من جانبه أكد السيد / توم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسعادته لزيارة السودان و للوقوف و الإطلاع على الوضع الإنساني ميدانياً و سماع صوت المتأثرين و النازحين حتى تكتمل الصورة لديه ، خاصة و أنه يزور السودان لأول مرة بعد إستلام موقعه الجديد مبيناً العمل و التعاون المشترك مع حكومة السودان من أجل المساهمة و فى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥م.وشكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحكومة السودانية على تسهيل زيارته للسودان و تسهيل إجراءات العمل الإنساني للشركاء وأعرب انه يتطلع للمزيد من التعاون و التنسيق .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب