النفط يرتفع مع تصاعد توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الخميس, 11 أبريل 2024 8:46 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، بعد أن ارتفعت دولارا للبرميل في الجلسة السابقة مع تأهب المستثمرين لتفاقم أزمة الشرق الأوسط التي قد تشمل إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك.
وبحلول الساعة 03:25 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، بما يعادل 0.
وارتفع كلا العقدين أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد مقتل ثلاثة من أبناء أحد قادة حماس في غارة جوية إسرائيلية في غزة، مما أثار المخاوف من تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت إسرائيل وحماس جولة جديدة من المفاوضات بشأن حربهما المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في غزة، لكن تلك المناقشات لم تسفر عن أي اتفاق.
وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق لا تزال الأسعار حساسة للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث يقوم المشاركون في السوق بتسعير مخاطر انقطاع الإمدادات إذا استمرت التوترات لفترة أطول”.
وأضاف يب، في إشارة إلى أسعار الفائدة الأمريكية: “يساعد هذا على تعويض بعض مشاعر العزوف عن المخاطرة بين عشية وضحاها، حيث تعيد الأسواق معايرة توقعاتها لأسعار الفائدة لخفض أسعار الفائدة في يونيو وإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى سبتمبر”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.