عزّى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أبنائه الثلاثة وأحفاده، مؤكدا أن هذه المصائب والدماء ستصنع مستقبل وحرية الشعب الفلسطيني.
وقال سلامي في تعزيته: "هذه المصائب والدماء ستصنع مستقبل وحرية الشعب الفلسطيني، ولا شك في أن الإرادة النابعة من العقيدة تزلزل الجبال ولا تتأثر بهذه الجرائم".
وأضاف: "بثبات وعزة ستستمر حماس وغزة بدعم جبهة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني. داعمو هذا الكيان الغاصب ليس بإمكانهم إنعاشه وهو يحتضر وعلى وشك الفناء لمواصلة وحشيته وجرائمه".
وأفاد مراسل RT أمس الأربعاء بأن 3 من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده قتلوا في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وتتواصل العملية الإسرائيلية على غزة لليوم الـ188 حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف على القطاع الـ33 ألف قتيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية تل أبيب طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
مشاعر مختلطة سيطرت على المطربة أنغام تجاه والدها الموسيقار محمد علي سليمان، بسبب شعورها بأنها مجرد أداة لتحقيق أهدافه في الحياة، التي لم تتسق مع أحلامها ورغباتها، ما أدى إلى تصادمها معه في بعض الآراء، وهو ما يلقي الضوء على مسألة إعطاء الحرية للأبناء فيما يريدونه.
أوضحت المطربة أنغام خلال استضافتها ببرنامج «كلمة أخيرة»، للإعلامية لميس الحديدي على قناة أون، أن انفصال والديها وهي في سن صغيرة، لم يشكل عائقًا كبيرًا في حياتها، لكن المواقف والأحداث التي أدت إلى ذلك، سببت لها آلامًا عديدة، لم تنسها حتى يومنا هذا، قائلة: «الانفصال في حد ذاته ليس مشكلة، لكن الطريق الذي أدى إلى الانفصال وجع طفولتي، عمري ما نسيته، وأنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها».
حديث أنغام عن علاقتها بوالدهاتحدثت أنغام عن علاقتها بوالدها، إذ ترى أنها تحتاج إلى تحليل نفسي عميق وجيد، لشعورها بأنها كانت تنفذ رغباته وطموحاته، التي تختلف عن أمانيها وأحلامها، في الوقت الذي كانت تريد أن تشعور بوجوده في حياتها: «علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوها، لأني كنت أداة لتحقيق طموحه الشخصي، وأنا كنت محتاجه بابا، وماليش علاقة بطموحك، وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم».
الأب هو الدعم والسند في حياة أبنائهبدوره، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن الأب يمثل الدعم والسند في حياة أبنائه، وليس آلة للحصول على المال، لذا فإن هناك فرقا كبيرا بين الرعاية والتربية، وله دور فعال في تربية أبنائه، وبصمة في مراحل حياتهم التي تبدأ منذ الولادة، وليس شرطًا أن يكون نموذجًا مثاليا، بل أبًا حقيقيًا، يعطي الحرية لأبنائه فيما يريدونه.
لا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهملا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهم، مثلما شعرت أنغام أحيانًا، وأثر عليها بالسلب، ويرجع ذلك إلى شعورها بالحرمان تجاه تحقيق رغباتها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فترة طويلة لتجاوزه.