إستحوذت جريمة قتل الصراف محمد سرور على تغطية اعلامية كبيرة خصوصا انها تزامنت ايضا مع جريمة قتل القيادي في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، لكن سرعان ما اخذت التسريبات منحى جديدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحديث عن تورط "الموساد" في قتل سرور لن يؤدي الى تعليق "حزب الله" بشكل رسمي على هذه الجريمة خصوصا، بإعتبارها تطال احد عناصره، اذ من الممكن ان يتم تناولها باعتبارها حدثا يطال امن البلد ككل.
وتقول المصادر "إن الحزب يحاول بشكل دائم تجنب التعليق على القضايا المرتبطة بنقل الاموال وتحويلها الى حركات المقاومة في المنطقة، كما أنه في الاصل لا يبدو ان الحزب كان مواكباً بالمعنى الامني لسرور".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أموال حزب الله تشعل لبنان.. الجيش يتدخل لمواجهة الفوضى قرب مطار بيروت.. اليونيفيل: الاعتداء علينا جريمة حرب.. عون ونواف يحذران من التخريب
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت على مدار اليومين الماضيين، أحداثا ساخنة بعد رفض السلطات استقبال طائرة إيرانية قادمة من طهران، واستدعت الأحداث تدخل الجيش اللبناني بعد الاعتداء على أحد ضباط قوات اليونيفيل.
رفض هبوط طائرة إيرانية
كانت بداية الأحداث، مساء أول أمس الخميس حينما رفضت سلطات مطار بيروت الدولي، استقبال طائرة إيرانية قادمة من طهران، لتبدأ بعض الاحتجاجات قرب المطار وقطع الطرق في محيطه وإشعال الإطارات.
وتزامنا مع هذه الاحتجاجات كانت هناك تظاهرة في طهران لنفس الأسباب إلا أن العاصمة الإيرانية كانت أكثر هدوءا مما جرى في بيروت.
وبالأمس ازدادت الأمور سخونة في ظل استمرار التظاهرات قرب مطار بيروت لليوم الثاني، حيث اعتدى المتظاهرين الموالين لحزب الله على مركبة تابعة للقوات الأممية في لبنان "اليونيفيل"، واشتبكوا مع أحد الضباط وهو الأمر الذي استدعى تدخلا من الجيش اللبناني.
وتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على الوضع المنفلت في محيط مطار بيروت وفتح الطرقات التي عطلت بعد تفرق عناصر حزب الله.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أنه كلف وزير الداخلية بالتحقيق في هذه الأحداث وضبط المتورطين وتحويلهم إلى جهات التحقيق المختصة، معربا عن أسفه لكل هذه التطورات.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن هذه الأمور لا يجب أن تتكرر مرة أخرى، معربا عن إدانته الاعتداء على نائب قائد قوات اليونيفيل، مؤكدا أنهم سينالون عقابهم.
وكانت بعثة "اليونيفيل" أصدرت بيانا تعليقا على الاعتداء على أحد الضباط المنخرطين في صفوفها قالت إن ما جرى من جانب بعض المتظاهرين قرب مطار بيروت الدولي يرقى إلى أن يكون جريمة حرب.
وفي السياق نفسه، طالبت حركة أمل الجيش اللبناني بالضرب بيد من حديد على أيدي العابثين.
يذكر أن تقارير عبرية كشف أن الطائرة الإيرانية التي رفض مطار بيروت الدولي استقبالها، كانت تحمل أموالا إلى عناصر حزب الله.
وأضافت التقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصدر تحذيرا للسلطات اللبنانية من استقبال الطائرة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.