النفط يرتفع مع تصاعد توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، بعد أن ارتفعت دولارا للبرميل في الجلسة السابقة مع تأهب المستثمرين لتفاقم أزمة الشرق الأوسط التي قد تشمل إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك. وبحلول الساعة 03:25 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 90.
وارتفع كلا العقدين أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد مقتل ثلاثة من أبناء أحد قادة حماس في غارة جوية إسرائيلية في غزة، مما أثار المخاوف من تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت إسرائيل وحماس جولة جديدة من المفاوضات بشأن حربهما المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في غزة، لكن تلك المناقشات لم تسفر عن أي اتفاق.
وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق لا تزال الأسعار حساسة للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث يقوم المشاركون في السوق بتسعير مخاطر انقطاع الإمدادات إذا استمرت التوترات لفترة أطول".
وأضاف يب، في إشارة إلى أسعار الفائدة الأمريكية: "يساعد هذا على تعويض بعض مشاعر العزوف عن المخاطرة بين عشية وضحاها، حيث تعيد الأسواق معايرة توقعاتها لأسعار الفائدة لخفض أسعار الفائدة في يونيو وإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى سبتمبر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة