تزامنا مع العيد.. مسلمون يصلون لأول مرة في مسجد بعد 100 عام من إغلاقه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجامع أستخدم سابقا من قبل طائفة الدونمة اليهودية التي اعتنقت الإسلام ظاهريا
أعادت اليونان أمس الأربعاء، افتتاح مسجد تاريخي في مدينة سالونيك الشمالية للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، حيث تمكن المسلمون من أداء صلاة عيد الفطر داخله.
وشهد "جامع يني"، المعروف أيضًا باسم "الجامع الجديد"، توافد نحو 100 شخص لأداء صلاة العيد، وهو الحدث الأول من نوعه منذ أوائل العشرينيات.
وعبر إسماعيل بدر الدين، البالغ من العمر 66 عامًا، عن سعادته بهذا الافتتاح، قائلاً: "نحن محظوظون لأنه جرى فتحه لنا"، فيما أعرب علي، البالغ من العمر 23 عامًا والطالب في الاقتصاد التركي، عن سعادته بفرصة الصلاة مع عائلته المسلمة في هذا المكان للمرة الأولى.
اقرأ أيضاً : إصابتين في إطلاق نار على مسلمين أثناء احتفالهم بالعيد في أمريكا
وقامت الشرطة اليونانية بتأمين الجامع خلال أداء الصلاة، فيما كان "جامع يني" قد بني عام 1902 واستُخدم في ذلك الوقت من قبل طائفة الدونمة اليهودية التي اعتنقت الإسلام ظاهريا.
وعلى مدى التاريخ، شهد المبنى مراحل مختلفة من الاستخدام، بدءًا من إيواء اللاجئين اليونانيين التركيين في عام 1922 إلى تحويله إلى متحف ومعرض تابع للبلدية.
وفي نوفمبر 2020، تم افتتاح أول مسجد جديد بشكل رسمي في المدينة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسلمون مسجد اليونان عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.