لم الشمل.. مكتب التسوية ينجح فى الصلح بين زوجين كادت تفرق النفقات بينهما
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سافر الزوج وترك زوجته وطفليه دون نفقات، حاولت الزوجة التواصل معه ولكنه قام بحظرها على كافة الأرقام الخاصة بها وعائلتها، ورفضت عائلته مساعدتها وتوفير نفقات الطفلين لحين عودة زوجها من خارج مصر، لتقرر الزوجة سلوط طريق المحاكم ولاحقته ووالده بدعاوي نفقات مؤقته وزوجيه وأقارب كمتجمد عن 13 شهر بإجمالي 425 ألف جنيه، ولجأت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة بعابدين، بعد أن سدت كل الطرق في وجهها، وطلبت من مكتب تسوية المنازعات تمكينها من حقوقها الشرعية.
وأحال مكتب تسوية المنازعات الأسرية بعابدين الدعوى للتحقيق لإثبات أن الزوج تخلف عن سداد نفقات زوجته وطفليه، وخلال مثول الزوجة داخل المكتب للبحث عن حقوقها الشرعية بنفقات زوجيه ونفقة مؤقته ونفقة أقارب قدرتها بـ 425 ألف جنيه ادعت-يسار حالة زوجها المادية-، تمت دعوته إلى الجلسات الخاصة بعد عودته لمصر بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح.
وخلال جلسات تسوية المنازعات ذكر الأب لطفلين أن زوجته هي من أصرت على طرده من مسكن الزوجية ورفضت السفر برفقته بحجة أن والدتها مريضة، مما دفعه للسفر وقطع التواصل معها بعد أن مل من الخلافات التي لا تنتهي واشتعلت بينهما مؤخرا، وتخلف خلال شهور عن إرسال نفقاتها، ولكنه اكتشف ملاحقتها له بدعوي نفقة كبيرة لمعاقبته، وخروج الخلافات عن السيطرة وغياب التفاهم بينهما.
وطالب الزوج بعقد الصلح بينهما ورد متجمد نفقاتها وطالبها بالسفر برفقته والطفلين، مؤكدا على أنه يحترم زوجته ويرغب في الوصول إلى حل ودي، وأبدي أسفه وأنه لا يرغب في إلحاق الضرر بها، وتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بالتنازل عن الدعاوي التي أقامتها ضده.
وامتثلت الزوجة لطلبه بالتنازل عن الدعاوي ضده، وتم عقد الصلح بينهما بحضور والده بعد حضور جميع الأطراف جلسات التسوية مع الخبراء النفسيين والاجتماعيين وإنهاء الخلافات بين الأم الحاضنة وزوجها ودياً وإنهاء النزاع وإبرام صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية.
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
ولكي تقام دعوى الحبس يجب أن تشمل عدة شروط، منها أن يكون الحكم صادرا فى مادة من مواد النفقات، كنفقة الزوجية أو العدة أو نفقة الصغير أو الأقارب أو تقرير أجر الحضانة أو الرضاعة أو نفقات التعليم، وأن يكون الحكم الصادر نهائيا، أى استئنافيا، أو انتهت مواعيد استئنافه، إعمالا لنص المادة 76 مكرر من القانون الصادر فى 2002.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية مكاتب تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم عليه.. زوج آية عادل المتهم بإنهاء حياتها بالأردن يغلق حسابه على فيسبوك
أغلق الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته، بقـ تل زوجته في الأردن، حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد الهجوم الذي تعرض له.
أول تعليق للزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردنوكتب الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته بقـ تل زوجته في الأردن عبر حسابه على فيسبوك: “ إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح اثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آية” بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله رادة مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان.
شهادة عائلة السيدةوبناء على شهادة عائلة آية وجيرانها وصديقاتها، قامت آية مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
والقضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.