ميقاتي يتحرك حكوميا وسياسيا: الوضع لا يحتمل إحياء خلافات سياسية وانقسامات حزبية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قبيل يومين من حلول ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية في 13 نيسان 1975، تبدو الاجواء السياسية والامنية في البلاد متشنجة وضاغطة جدا بالتوازي مع سلسلة من الحوادث الامنية التي تطال ارتداداتها كل لبنان نتيجة الشحن السياسي والطائفي والمناطقي الذي لحقها وتبادل الاتهامات بين مختلف المكوّنات السياسية.
هذا الواقع المأزوم دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى التحرك على خطين، الاول حكومي عبر الطلب من وزير الداخلية دعوة مجلس الامن المركزي الى الانعقاد لمواكبة ما يحصل، اضافة الى استنفار مختلف الاجهزة الامنية للاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الحوادث التي جرت.
اما التحرك الثاني لرئيس الحكومة فشمل سلسلة من الاتصالات مع مختلف القيادات السياسية المعنية لوقف التصعيد والمساهمة في تهدئة الاوضاع شعبيا وسياسيا.
وفي خلال هذه الاتصالات، جدد رئيس الحكومة "دعوة الجميع الى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات.
كما شدد "على ضرورة أن تعي القيادات اللبنانية كافة خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان والابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الخلافات والانقسامات، وأن يتم التعاطي بحكمة مع الواقع القائم".
واعتبر "أن الوضع القائم لا يحتمل إحياء خلافات سياسية وانقسامات حزبية ليس اوانها، ولا تؤدي الا الى مزيد من التوترات، ما يتطلب عدم السماح للمتربصين شرا بالبلد ومفتعلي الفتن بتحقيق مآربهم".
وختم بالقول: "كلنا ثقة بأن وطننا سيستعيد عافيته بتضافر جهود الجميع وتعاونهم الايجابي، والتفافهم حول الدولة التي نحرص على العمل لتأمين استمراريتها وهيكلها البنيوي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأوضاع في لبنان تشهد حالة من عدم الاستقرار، مشددًا على ضرورة تحرك الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن عناصر من حزب الله قامت باختطاف 3 من عناصر الجيش السوري بعد قتلهم، في خطوة تعكس تصاعد الأحداث في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين الدول العربية، بهدف تعزيز نفوذها والتوغل في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار العربي.
وتطرق موسى إلى الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على اليمن، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والأطفال، في ظل التوترات المستمرة بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وأوضح أن التحولات في مسارات الشحن العالمية أثرت بشكل كبير على التجارة البحرية، حيث أن كل سفينة تعبر من طريق رأس الرجاء الصالح تتكبد خسائر تصل إلى مليون دولار، مما يعزز من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن 75% من السفن الأمريكية والبريطانية تعتمد على قناة السويس في العبور، مما يجعلها شريانًا اقتصاديًا عالميًا لا غنى عنه.