قدم الدكتور محمد منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

ووجه المرزوقي رسالة إلى هنية‬⁩ قال فيها، "كل شباب الأمة أبناؤك وكل أطفالها أحفادك وكل أحرارها وحرائرها يقاسموك نفس الألم والفخر والتصميم على مواصلة النضال من أجل حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له نفس حقوق كل الشعوب الحرة".



#منصف_المرزوقي
رسالة إلى الأخ #اسماعيل_هنية
كل شباب الأمة أبناؤك
وكل أطفالها أحفادك
وكل أحرارها وحرائرها يقاسموك نفس الألم والفخر والتصميم على مواصلة النضال من أجل حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له نفس حقوق كل الشعوب الحرة
رحم الله أشبال ذلك الأسد، رحم الله هؤلاء الشهداء وكل من… pic.twitter.com/CFeM6h7wko — منصف المرزوقي - Moncef Marzouki (@MMarzouki01) April 10, 2024



وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "رحم الله أشبال ذلك الأسد، رحم الله هؤلاء الشهداء وكل من ارتقى قبلهم وتلقاهم بواسع رحمته في جنان الخلد".

توالت ردود الفعل على اغتيال الاحتلال، أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكدت شخصيات سياسية، أن عمليات اغتيال أبناء قيادات المقاومة في فلسطين، لن تؤثر على قرارهم بمواصلة التصدي للاحتلال، وخوض المعركة معه، أو تقديم تنازلات له.

وقال نائب لبناني وقيادي في حزب الله، حول استشهاد عائلة هنية: "هنيئا للأخ أبو العبد هذه المنزلة، ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان، العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة".

من جانبه قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي: "معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة أبو العبد، حينما نزل عليه خبر استشهاد أبنائه، لقد صدق التربية والانتماء، منزلة والد الشهداء تليق بك أخي أبو العبد". 



من جهته قال رئيس حزب السعادة التركي، تميل كرم الله أوغلو: "نعزي قائد حماس باستشهاد أبنائه، هذا تطبيق عملي لالتحام القائد مع أبناء شعبه، نموذج الـقائد الصادق قولا وفعلا". 

بدوره علق الداعية اليمني، عبد المجيد الزنداني على عملية الاغتيال بالقول: "سيفشل العدو في تحقيق هدفه بالتأثير على معنويات قائد المقاومة، ومعرفتي بأبي العبد أن صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو".

من جانبه قال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي: "إن كلماتكم الرائعة في استقبال نبأ استشهاد ابنائك الثلاثة ليست دليلاً على انك ترى في كل شهداء غزة ابناء لك واخوة وعائلات فحسب، بل انها تعبير جديد عن نوع القادة الذين قادوا وما زالوا يقودون واحدة من اروع مقاومات العصر".

وأضاف صباحي: "و أن يستهدف العدو أبناء القادة، وفي يوم العيد بالذات، بهدف الانتقام من بطولات المقاومين وصمودالشعب، فهذه جريمة وخطيئة جديدة".

وكان الاحتلال، استهدف بقصف مباشر، سيارة في مخيم الشاطئ، كان 3 من أبناء هنية وأحفاده بداخلها، خلال جولة اجتماعية لهم لتهنئة أقاربهم بحلول عيد الفطر.



والشهداء هم حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية، بالإضافة إلى 3 أطفال من أحفاده، بعد إطلاق صاروخ مباشرة على سيارتهم. 

وتداول نشطاء لقطات لهنية لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه، خلال جولة له على الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفيات قطر. 

وأظهر هنية تماسكا لحظة تلقيه خبر استشهادهم، وتمنى لهم القبول، ورفض إنهاء جولته على الجرحى، وأكد في اتصال مع قناة الجزيرة، أن دماء أبنائه، ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسماعيل هنية الاحتلال غزة غزة المنصف المرزوقي الاحتلال إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رحم الله

إقرأ أيضاً:

الحوثي يحذر من مخطط أمريكي إسرائيلي لطمس الهوية الإسلامية.. صمت الأمة خيانة

استعرض زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، أبرز التطورات الإقليمية، مركّزًا على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة والدور الأمريكي في دعم الاحتلال، مشددًا على أن ما تشهده الساحة الفلسطينية يمثل جريمة إبادة جماعية موصوفة في ظل صمت دولي وعجز عربي وإسلامي.

وقال الحوثي في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق شعار "الصرخة في وجه المستكبرين"، إن الهجوم الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف، بينهم أكثر من 18 ألف طفل و12 ألف امرأة، لافتًا إلى أن القطاع يشهد مجاعة تهدد أكثر من مليوني إنسان نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات. 

وندّد باستخدام الاحتلال للتجويع كسلاح قاتل، مؤكدا أن مشاهد الأطفال والنساء الذين يبحثون عن بقايا الطعام وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.


وشدد على أن ما يحدث في غزة هو نتيجة تواطؤ غربي وأمريكي مباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تقود عدوانًا متصاعدًا على اليمن خدمة للعدو الإسرائيلي ضمن معركة شاملة تستهدف محور المقاومة".

وحذّر من تصعيد خطير في الضفة الغربية والمسجد الأقصى، مندّدًا بمشاريع التهويد المتسارعة، مثل "مصعد حائط البراق"، والتي اعتبرها خطوة باتجاه السيطرة الكاملة على الأقصى.

في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، أثنى الحوثي على صمود الفصائل، خاصة كتائب القسام، التي قال إنها نفذت عمليات نوعية أربكت الاحتلال وأوقعت به خسائر كبيرة على خطوط المواجهة، مما أدى إلى تردد إسرائيلي واضح في التقدم ميدانيًا داخل قطاع غزة.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي "يحفظه الله "في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م#سيد_القول_والفعل#الشعار_سلاح_وموقف pic.twitter.com/YXNe0DAyW0 — almamoon 13 (@13Almamoon) May 1, 2025
وفي الملف اللبناني، أكد الحوثي أن العدوان الإسرائيلي على الجنوب يزداد عنفًا، محملًا "ضعف الموقف الرسمي اللبناني" مسؤولية استمرار الانتهاكات. 

وأكد وقوفه الكامل إلى جانب حزب الله في أي تصعيد قادم، مشيرًا إلى أن المقاومة اللبنانية تمثل خط الدفاع الحقيقي عن سيادة لبنان.

وفي حديثه عن الوضع السوري، أشار إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية عبر استحداث مواقع عسكرية جديدة، وعمليات توغل واعتقالات متواصلة، في محاولة لترسيخ السيطرة وتغيير الواقع الديموغرافي في بعض المناطق.

وانتقد الحوثي السياسة الأمريكية بشكل شديد خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول "استباحة قناة السويس"، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا لمصر ودليلًا إضافيًا على الأطماع الأمريكية في المنطقة. 

وشدد على أن الصمت العربي إزاء هذه التهديدات يمثل حالة من "الهوان والتواطؤ".


وفي المحور الفكري، ركّز الحوثي على شعار "الصرخة" الذي قال إنه "يمثل بداية مشروع قرآني لمواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية"، مؤكّدًا أن الأمة الإسلامية تمتلك من الإمكانات والطاقات ما يمكنها من مواجهة مشاريع الاستعمار، لكن التحدي الحقيقي يكمن في غفلة الشعوب وتفكك المواقف الرسمية.

واعتبر الحوثي أن أبرز أوجه الأزمة الحالية هو قبول بعض الأطراف داخل الأمة الإسلامية بالتعاون مع العدو في مختلف المجالات، من السياسة إلى الاقتصاد إلى الإعلام، مؤكدًا أن هذا التعاون يشير إلى انهيار كبير في الوعي والولاء.

واختتم الحوثي كلمته بالتحذير من المخطط الإسرائيلي الذي يسعى إلى السيطرة النهائية على مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال تفكيك الهوية الإسلامية الحقيقية وتحويل الأمة إلى كيان تابع يفتقر إلى المبادرة والإرادة، مؤكدا أن المواجهة مع المشروع الصهيوني يجب أن تكون شاملة، ثقافيًا وسياسيًا وعسكريًا.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
  • في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين «الشعار سلاح وموقف» 
  • الصرخة … هتاف الحرية ومشروع الانتصار
  • الحوثي يحذر من مخطط أمريكي إسرائيلي لطمس الهوية الإسلامية.. صمت الأمة خيانة
  • سبع وصايا نبوية تديم الستر و تُنقذك يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضح
  • الصرخة مشروع تحرر وجهاد
  • وزير الإتصالات: الجنوب لا ينعم بالاستقرار دون شعور أبنائه بالأمان
  • الصرخة في وجه المستكبرين.. سلاح فاعل ضد أعداء الامة
  • بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها