الجديد برس:

علق رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، علي بركة، مساء الأربعاء، على العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء صباح يوم عيد الفطر المبارك، قائلاً إنها رسالة دعم قوية تؤكد “أن فلسطين ليست وحدها ولهذه العمليات تأثير حقيقي على العدو الصهيوني”.

وبشأن المفاوضات الدائرة هذه الأيام بين حماس وكيان الاحتلال، قال بركة في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، إن “العدو الصهيوني لازال يماطل ولا يريد الانسحاب بشكل كامل من غزة”، مشيراً إلى أن “الوسطاء مستمرون في التواصل بكل الأطراف ولم يتم تعليق المفاوضات”.

وأكد القيادي علي بركة استعداد حركة حماس وجاهزيتها “لإبرام صفقة بشأن الأسرى الصهاينة اذا تم إيقاف العدوان الصهيوني بشكل نهائي وعودة النازحين وتعويض الأضرار”.

وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن مساء الأربعاء، أن القوات البحرية نفذت صباح عيد الفطر المبارك “4 عمليات عسكرية في خليج عدن ضد سفينتين إسرائيليتين وسفينتين أمريكيتين”، إحداها حربية.

وأوضح العميد سريع، في بيان متلفز، أن “القوات البحرية استهدفت السفينتين الإسرائيليتين الأولى “MSC DARWIN” والأخرى “MSC GINA” التي تم استهدافها مجدداً في خليج عدن”.

وأشار إلى أنه تم “استهداف السفينة الأمريكية “MAERSK YORKTOWN”، وسفينة حربية أمريكية في خليج عدن”.

وقال سريع، إن عمليات الاستهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية تمت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة، مجدداً التأكيد على أن قوات صنعاء مستمرة “في تأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعا عن اليمن العزيز”.

وشدد متحدث قوات صنعاء على أن العمليات العسكرية اليمنية “في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيط الهندي مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

والأحد الماضي، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء تنفيذ 5 عمليات عسكرية خلال 72 ساعةً، شملت استهداف سفينة “Hope Island” البريطانية في البحر الأحمر، وسفينتين إسرائيليتين، هما “MSC Grace F” في المحيط الهندي، و”MSC Gina” في البحر العربي.

أما سلاح الجو المسيّر في قوات صنعاء فاستهدف حينها، في عمليتين عسكريتين، عدداً من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على قضية جثة شيري بيباس.. وتحمل الاحتلال المسؤولية

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الجمعة إن أشلاء الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس اختلطت على ما يبدو مع أشلاء بشرية أخرى بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على الموقع الذي كانت محتجزة فيه.



وقال إسماعيل الثوابتة المسؤول في حماس إن جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد. نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن "إسرائيل" ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس كما هو متفق عليه.

وأضاف في بيان مصور "سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".



جاء البيان بعدما قال متخصصون إسرائيليون إن إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حماس الخميس هي لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري بيباس، التي جرى تسليم جثتي ابنيها كفير وأرييل وتم التأكد من هويتيهما.

واتهم نتنياهو حماس بالتصرف "بطريقة خبيثة بشكل لا يوصف" من خلال وضع جثة امرأة من غزة في النعش بدلا من شيري بيباس، التي اختطفت مع ابنيها وزوجها ياردن خلال هجوم طوفان الأقصى.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الأمر سيؤخر أو يمنع تسليم ستة رهائن أحياء في الموعد المقرر لذلك غدا السبت، أو ما إذا كان سيعرقل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يقتحم مدرسة عرب الكعابنة ويعتقل 3 مواطنين
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • العسكرية في سوريا: حكايات رعب وهروب.. وجنون النظام في الساعات الأخيرة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • حماس تعلق على قضية جثة شيري بيباس.. وتحمل الاحتلال المسؤولية
  • نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • الاحتلال الصهيوني يهدم منزلا جنوب نابلس
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو