رسالة دعم قوية لفلسطين.. حماس تعلق على العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
علق رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، علي بركة، مساء الأربعاء، على العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء صباح يوم عيد الفطر المبارك، قائلاً إنها رسالة دعم قوية تؤكد “أن فلسطين ليست وحدها ولهذه العمليات تأثير حقيقي على العدو الصهيوني”.
وبشأن المفاوضات الدائرة هذه الأيام بين حماس وكيان الاحتلال، قال بركة في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، إن “العدو الصهيوني لازال يماطل ولا يريد الانسحاب بشكل كامل من غزة”، مشيراً إلى أن “الوسطاء مستمرون في التواصل بكل الأطراف ولم يتم تعليق المفاوضات”.
وأكد القيادي علي بركة استعداد حركة حماس وجاهزيتها “لإبرام صفقة بشأن الأسرى الصهاينة اذا تم إيقاف العدوان الصهيوني بشكل نهائي وعودة النازحين وتعويض الأضرار”.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن مساء الأربعاء، أن القوات البحرية نفذت صباح عيد الفطر المبارك “4 عمليات عسكرية في خليج عدن ضد سفينتين إسرائيليتين وسفينتين أمريكيتين”، إحداها حربية.
وأوضح العميد سريع، في بيان متلفز، أن “القوات البحرية استهدفت السفينتين الإسرائيليتين الأولى “MSC DARWIN” والأخرى “MSC GINA” التي تم استهدافها مجدداً في خليج عدن”.
وأشار إلى أنه تم “استهداف السفينة الأمريكية “MAERSK YORKTOWN”، وسفينة حربية أمريكية في خليج عدن”.
وقال سريع، إن عمليات الاستهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية تمت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة، مجدداً التأكيد على أن قوات صنعاء مستمرة “في تأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعا عن اليمن العزيز”.
وشدد متحدث قوات صنعاء على أن العمليات العسكرية اليمنية “في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيط الهندي مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
والأحد الماضي، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء تنفيذ 5 عمليات عسكرية خلال 72 ساعةً، شملت استهداف سفينة “Hope Island” البريطانية في البحر الأحمر، وسفينتين إسرائيليتين، هما “MSC Grace F” في المحيط الهندي، و”MSC Gina” في البحر العربي.
أما سلاح الجو المسيّر في قوات صنعاء فاستهدف حينها، في عمليتين عسكريتين، عدداً من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.
وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.