تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرية بير الباشا، وانتشرت أكثر من 9 آليات عسكرية إسرائيلية في القرية قرب جنين بالضفة الغربية، وقامت قوات الاحتلال باقتحام عدة منازل داخل القرية  .

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارة جوية عنيفة على مسجد معاذ بن جبل بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

كما أطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل مكثف على أطراف المخيم الجديد وبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومنذ صباح اليوم، وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ونفذ الاحتلال ثلاث غارات استهدفت منطقة محيط جسر وادي غزة وسط القطاع.

ومنذ قليل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية استهدفت محيط جسر وادي غزة ومبان جديدة في مدينة الزهراء شمالي النصيرات، وشنت طائرات الاحتلال قصفات استهدفت بها عددًا من المنازل في منطقة العمور شرق الفخاري بخان يونس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين 9 آليات عسكرية قرية بير الباشا اقتحام مدينة جنين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي

وسعت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء من عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها لتشمل الحي الشرقي من المدينة، حيث حاصرت قوة خاصة بناية سكنية واغتالت الشاب جهاد علاونة (23 عاما) بعد إطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى أعلن استشهاده.

في الوقت نفسه أجبر الاحتلال الأهالي على ترك منازلهم في عمارات كبيرة في الحي، وبدأت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في الشوارع وقطع شبكات المياه وأسلاك الكهرباء، في مشهد يشابه تماما ما حدث في مخيم جنين قبل أكثر من 40 يوما.

ومنذ بدء عملية "السور الحديدي"، هجّر الاحتلال قرابة 3200 عائلة من مخيم جنين ومحيطه، فيما يتحدث المسؤولون عن صعوبة عودة السكان إليه والعيش فيه، بعد عمليات التدمير الهائلة التي طالت كافة مناحي الحياة داخله.

دبابات الجيش الإسرائيلي لا تزال تتمركز في مدينة جنين (الجزيرة) تهجير كامل

يقول مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن إن الاحتلال تعمد تدمير شبكات المياه والكهرباء، وجرّف الشوارع على عمق مترين، مما يعني ضرورة العودة لبناء المخيم من الصفر.

وتحدث مطاحن للجزيرة نت عن خسائر بملايين الدولارات في المخيم، وقال إن "طواقم بلدية جنين استطاعت الدخول إلى مسافة 10 أمتار فقط من المخيم، وخلال هذه المسافة صُدمنا بالكم الهائل من الدمار؛ فعليا لم يعد يوجد أية معالم في المخيم، الاحتلال دمر كل شيء، وحتى الآن لا يمكن حصر الخسائر لأن العملية مستمرة".

الأخطر بحسب مطاحن أن مستقبل أهالي المخيم بات مجهولا تماما، موضحا أنه "من جانب هناك تهديدات إسرائيلية بإنهاء المخيم وتحويله لأحد أحياء المدينة، ومن جانب آخر هناك تصريحات من مستويات سياسية إسرائيلية بأن التواجد الاسرائيلي في جنين سيطول، وقد يصل كحد أدنى إلى عام".

إعلان

ويقول المسؤول في البلدية "لا رؤية في ظل وجود الاحتلال، الواقع الإنساني سيئ جدا وفي أدنى مستوياته في جنين، المخيم معزول بشكل كامل عن المدينة، ويوميا تقوم جرافات الاحتلال بزيادة السواتر الترابية على مداخله، لزيادة عزلته أكثر وأكثر".

ويرى مطاحن أن التحدي الأكبر هو توفير المسكن لكل هؤلاء المهجرين، حيث توزع قرابة 4 آلاف منهم فقط في مراكز الإيواء في جنين، فيما نزح الباقي إلى بلدات وقرى المحافظة، ورغم محاولة البلدية والمحافظة توفير مستلزمات النازحين فإن ما يتم توفيره هو أقل بكثير من احتياجاتهم الأساسية.

واقع صعب

تعيش مدينة جنين واقعا اقتصاديا صعبا سبق العملية الأمنية الحالية، حيث تعرضت خلال العام الماضي إلى 16 اقتحاما إسرائيليا، بعضها استمر لأيام، مما شكل تراجعا في الاقتصاد المحلي للمدينة وقراها.

وقدّر محافظ جنين كمال أبو الرب الخسائر الاقتصادية اليومية في المدينة بنحو 20 مليون شيكل، بسبب إغلاق المحال التجارية وحصار المدينة وإغلاق المعابر التي تربط بين المدينة وقرى الداخل الفلسطيني، التي يعد سكانها أحد أكبر القوى الشرائية المحركة للسوق المحلي في جنين.

وتشير تقديرات محافظة جنين أن قرابة 20 ألف شخص نزحوا من المخيم والمناطق المحيطة به، وأن الاحتلال دمر مئات الوحدات السكينة، فيما تؤكد بلدية جنين أن حجم التدمير يفوق قدرة البلدية على الإصلاح بعشرات المرات.

وإذا انسحب الاحتلال من المخيم، وسمح بعودة النازحين إليه، تؤكد البلدية أن عملية إعادة إعماره تحتاج تدخلات دولية ومساعدة مؤسسات خارجية.

وكانت وكالة "أونروا" قد حذرت عبر المفوض العام لها فيليب لازاريني من تداعيات العدوان على مخيمات الضفة الغربية، الذي أكد خطورة هذه التداعيات على المواطنين الفلسطينيين، وقال إن "إسرائيل قتلت خلال 5 أسابيع قرابة 50 مواطنا".

مئات المباني السكنية دمرها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بشكل كامل أو جزئي (الجزيرة) إعادة تشكيل

تبدلت معالم الساحة الرئيسية لمخيم جنين، وهي المعروفة بأنها من أكثر المناطق حيوية فيها، وكانت محطة لتجمع الناس ومكان التقائهم، خاصة مع وجود مبنى أثري تابع لمحطة القطار العثماني فيها، ولا يكاد الواصل إليها يستدل على معالمها.

إعلان

ويعد حال ساحة المخيم مثالا لما أحدثه الاحتلال في كامل أحياء وحارات المخيم، حيث عمد إلى شق طرق جديدة فيه، وإلغاء شوارع كانت قائمة من قبل، كما وسّع من الأحياء الضيقة، عبر هدم منازل المواطنين وإزالتها بشكل كامل، وخاصة في حارة الدمج التي كانت تعرف بأنها أكبر حارات المخيم احتضانا للمقاومة وأشرسها.

وخلال محاولات وسائل إعلام محلية رصد دخول بعض الأهالي لتفقد منازلهم فيها، قال أحدهم "منزلي مدمر، لم أستطع التعرف عليه، أتيت لتفقده لكني لم أعثر على شيء".

وكان الباحث السياسي إبراهيم ربايعة قال في تصريح صحفي قبل أيام، إن "الاحتلال يحاول إعادة هندسة مخيم جنين وتحويله من مكان متلاصق المباني والأزقة وحصين، إلى مكان مفتوح كباقي الأحياء التقليدية".

مشيرا إلى أن "هذه ليست المحاولة الأولى، بل حاول الاحتلال في عام 2002 بعد هدمه المخيم التدخل بمخططات إعادة الإعمار، ولكنه جوبه بوقفة ورفض رسمي وشعبي، وتم إعادة بناء المخيم كما كان".

ويحاول الاحتلال فرض أمر واقع على الأرض بالقوة، بحسب ربايعة، حيث يسعى إلى أن تكون حالة النزوح طويلة الأمد، ويجبر النازحين على التكيف مع المجتمعات الجديدة التي نزحوا إليها، عبر الارتباط بحياة اجتماعية ونشاطات اقتصادية في القرى أو أحياء المدينة الأخرى، لجعل تكلفة العودة للنازحين مرتفعة، وبالتالي البقاء حيثما نزحوا.

مقالات مشابهة

  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس
  • آليات جيش الاحتلال تقتحم نابلس وبيت لحم – فيديو
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها وسط إطلاق كثيف للرصاص
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في نابلس – فيديو