ندى ماهر عن قلع الحجر: مشهد الضرب كان حقيقيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حل الفنانة الشابة ندى ماهر، ضيفة على الإعلامية دينا رامز والإعلامي احمد دياب في برنامج " ليالي العيد " المذاع على قناة " صدى البلد".
وقالت ندى ماهر :" ظهوري في مسلسل قلع الحجر قدري جدًا وبالصدفة، والدور صعب واللهجة صعبة لكن المخرج حسني صالح وثق فيّ وساعدني كثيرًا في التحضير قبل وأثناء التصوير".
وأضافت ندى ماهر :"مشهد الضرب من عمر محمد رياض كان حقيقي وشد سوسن بدر لشعري حقيقي». وأكدت تعرضها للضغط رغم انتهائها من التصوير، قائلة: «كنت بجز على سناني وبعيط عياط مش طبيعي لأني أول مرة اتضرب في حياتي»".
واختتمت ندى ماهر حديثها بأنها تحضر الفترة المقبلة لعمل فني غنائي، بجانب عملها في التمثيل وتقديم النشرات الإخبارية، قائلة: «التمثيل والغناء حلم حياتي منذ الطفولة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ندى ماهر قلع الحجر رمضان مسلسلات رمضان اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.