نقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، اليوم الخميس، عن مصدر مطلع في القوة الجوية للحرس الثوري قوله إن الصواريخ الإيرانية لا تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

جاء ذلك بعدما تحدثت تقارير صحفية عن تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الأراضي الإسرائيلية، بهدف منع وصول الصواريخ الإيرانية إلى الأهداف المقصودة في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية قصف السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.

وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته تعليقًا على قيام السلطات الاسرائيلية بالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS خوفًا من عدم قدرة منظومة "القبة الحديدية" على التصدي لها "جميع الصواريخ الايرانية التي تم تصنيعها خلال السنوات الـ 12 الماضية لاتعتمد نظام الـ GPS".

وأضاف "لقد فكرت إيران بالفعل في حلٍّ لهذه المشكلة، وجميع الصواريخ التي تم تصنيعها خلال الـ 12 عامًا الماضية لا تستخدم نظام تحديد المواقع (GPS) ولا تستخدم عمومًا أيًّا من أجهزة تحديد المواقع الدولية".

ومنذ اغتيال سبعة من مستشاري الحرس الثوري بعد تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق بغارة جوية إسرائيلية، الاثنين الماضي، تعهد كبار المسؤولين في إيران بالرد على إسرائيل.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال، الأربعاء خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران، "الكيان الصهيوني أضاف خطأ جديدًا إلى أخطائه من خلال الهجوم على قنصليتنا في دمشق، وهذا وفق الأعراف العالمية يعني هجومًا على أراضينا".

وأضاف خامنئي وهو القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية "يجب أن يتم عقاب الصهاينة على هذه الجريمة، وسيتم عقابهم عليها" على حد قوله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام تحدید المواقع

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر

الثورة نت|

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.

وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.

وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.

وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.

وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.

وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.

وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.

وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.

وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.

وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.

مقالات مشابهة

  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين
  • ناشونال إنترست: حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في مرمى الصواريخ الإيرانية
  • قائد الحرس الثوري يرد على تهديدات ترامب: العدو في مرمى نيراننا أينما كان
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب ونعرف كيف نتغلب على عدونا
  • الحرس الثوري الإيراني: لن نبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي مواجهة
  • الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع أمام العدو خطوة واحدة
  • إيران تنفي مقتل عناصر من الحرس الثوري في اليمن
  • حرب نفسية.. إيران تنفي مقتل عناصر من الحرس الثوري في اليمن