مجلس الأمن السيبراني يحذر الأفراد والمؤسسات من هجمات القرصنة خلال العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دعا “مجلس الأمن السيبراني” المؤسسات الحكومية والخاصة وجميع أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر؛ لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية خاصة في ظل تزايد المعاملات الرقمية خلال عيد الفطر السعيد وموسم الإجازات.
ونبه المجلس في بيان له إلى أهمية تكثيف الجهود واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية الأفراد والمؤسسات وبياناتهم من المخترقين وذلك حفاظا على منظومة الأمن السيبراني الوطني.
وأشار إلى ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى الجهات والمؤسسات الوطنية والتصدي لمثل هذه الهجمات المحتملة التي تستهدف الأفراد والمؤسسات، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.
وأوضح المجلس أن المخترقين يستغلون موسم الإجازات والأعياد الذي يكثر فيه الاعتماد على الخدمات الرقمية وتنفيذ مختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية بطرق مختلفة والتي قد تضر بالآخرين ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات الإلكترونية.
وحدد المجلس 5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية والتي من شأنها أن تعزز الأمن الرقمي لأفراد المجتمع والمؤسسات وحماية معلوماتهم من السرقة ومواجهة الأخطار السيبرانية.. وشملت ضرورة توخي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة وغير المرسلة من مصادر موثوقة.. إضافة إلى تحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار وإجراء عمليات الفحص الدوري للأجهزة .. فضلا عن استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات وأهمية تحري الدقة والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني والتحقق من مصداقية أي طلبات غير معتادة لتجنب محاولات التصيد الاحتيالي إضافة إلى نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات للحد من مخاطر التهديدات السيبرانية.
وأكد المجلس أهمية الحذر من التهديدات السيبرانية المخفية في تفاعلات الأفراد اليومية والتي تشمل " الرسائل و الروابط و المواقع و المشاركات و أجهزة التخزين " مشددا على ضرورة التحقق من صحة كل رابط وملف قبل التفاعل معه لحماية الأمن الرقمي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراقات افراد المجتمع الهجمات السيبرانية التصيد الاحتيالي التدابير الاحترازية الخدمات الرقمية الأفراد والمؤسسات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مواجهة الهجمات السيبرانية.. توصيات المؤتمر السنوي الـ20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من 28 حتى 30 يناير 2025، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
وأكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وطالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة، كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
« لا أمية مع تكافل» تنفذ عدداً من البرامج التدريبية لميسري تعليم الكبار بالإسماعيلية
على هامش مناقشة رسالة دكتوراة: رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار