في أيام العيد|مفاجأة غير سعيدة لتجار الذهب .. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تلاحق أجهزة وزارة الداخلية ومباحث الأموال العامة المتلاعبين والخارجين عن القانون، في إطار سياسة وزارة الداخلية لمواجهة كافة أشكال الجريمة والخروج عن القانون لا سيما التلاعب في أسعار الذهب، أو التلاعب في الدمغة أو فواتير المشغولات الذهبية، ويعاقب القانون المتلاعبين في أسعار الذهب بغرامة تصل إلى 500 ألف جنيه أو الحبس 5 سنوات.
وتشن أجهزة وزارة الداخلية بصورة مستمرة حملاتها على المتلاعبين في المعادن النفيسة، وايضا العملات الأجنبية، حيث يشهد سوق الذهب في الفترة الأخيرة تقلبات عديدة، لا سيما إلقاء أجهزة وزارة الداخلية القبض على إمبراطور الذهب والمتهم بحيازة 160 كيلو ذهب بدون فواتير ومتلاعب في الدمغة الخاصة بهم، كما تقوم أجهزة وزارة الداخلية بملاحقة المتهمين بمحاولة غسل أموال من وراء تجميعها من نشاط إجرامي في تجارة الذهب.
ويستعرض موقع صدى البلد النصوص القانونية والعقوبات الرادعة لمن يقوم بتلك الجريمة والمشاركين فيها حيث حدد القانون عقوبات لمواجهة التلاعب في أسعار الذهب أو الدمغات أو فواتير الذهب، وأبرزها قانون الرقابة على المعادن الثمينة، وقانون العقوبات والذي حدد عقوبات رادعة تصل إلى الحبس 5 سنوات و500 ألف جنيه غرامة في حالات التلاعب في أسعار الذهب أو التلاعب في الفواتير أو الدمغات.
ونلقى الضوء على القوانين والتشريعات المنظمة لتلك الجرائم حال التلاعب بأسعار الذهب بداية من قانون العقوبات مرورا بقانون حماية المستهلك، وقانون الرقابة على المعادن الثمينة رقم 68 لسنة 1976 المعدل بالقانون رقم 15 لسنة 2002، فضلا عن قانون التموين رقم 95 لسنة 1945 المعدل، خاصة وإن مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك هما الأجهزة الأهم في الرقابة على محتكري السلع وحائط الصد الأول ضد جشع التجار المتلاعبين بالأسعار.
وينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 بالمادة 345 على أنه كل من تسبب في علو أو انحطاط أسعار الغلال أو البضائع أو البونات أو السندات المالية المعدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراه أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
ووفقا للمادة 7 من قانون حماية المستهلك رقم 1818 لسنة 2018، يلتزم المورد بأن يعلن أسعار السلع أو الخدمات التي يعرضها أو يقدمها، بشكل واضح على أن يتضمن السعر ما يفرضه القانون من ضرائب أو أي فرائض مالية أخرى، وذلك وفقًا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ووفقا للمادة 64 يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة أيهما أكبر، كل مورد خالف أحكام القانون في التلاعب بالأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلیة فی أسعار الذهب التلاعب فی
إقرأ أيضاً:
«جولد بيليون» تكشف تفاصيل تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين.. كم سجل عيار 21؟
تراجع سعر الذهب في مصر مع بداية تداولات اليوم، وذلك بسبب تراجع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسواق المالية، ولكنه سرعان ما عاد إلى محاولة الارتفاع من جديد بهدف الخروج من المنطقة السعرية الحالية، وفي المقابل نجد أن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يعمل على هدوء في تحركات الذهب واعتماده على سعر أونصة الذهب العالمي.
سعر الذهب عيار 21افتتح الذهب عيار 21 تداولات اليوم الاثنين عند 3845 جنيهًا للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند 3853 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 7 جنيهات حيث أغلق جلسة الأمس عند المستوى 3860 جنيها للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند 3853 جنيه للجرام،، وفق تقرير «جولد بيليون».
وكانت البداية الضعيفة لسعر الذهب المحلي اليوم ناتجة عن تراجع سعر الذهب العالمي ولكن منذ كون التراجع محدود فقد عاد الذهب المحلي سريعاً لإنهاء خسائره والعمل على اختراق المستوى 3850 جنيها للجرام.
استقر أيضاً سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منذ بداية الأسبوع وهو ما يساعد على هدوء أسواق الذهب واستقرار حركتها بشكل عام، ليظل تركيز السوق حالياً مع تحركات الذهب العالمي خاصة في ظل ضعف الطلب المحلي على الذهب بسبب ارتفاع أسعاره.
زيادة المعروض من الذهب في الأسواقمن جهة أخرى نلاحظ أن سوق الذهب المحلي يشهد زيادة في المعروض في ظل توجه المواطنين إلى عمليات بيع الذهب لتوفير السيولة النقدية لاحتياجاتهم، إلى جانب الاستفادة من سعر الذهب المرتفع، وهو ما يسبب تراجع في سعر صرف دولار الصاغة الذي يستخدم في تسعير الذهب بأقل من سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
أيضاً تزايد عمليات تصدير الذهب من قبل الشركات والتجار يعمل على بقاء سعر صرف دولار الصاغة متراجع، ولكن التوقعات تشير أن سوق الذهب في طريقه إلى الاعتدال خلال الشهر المقبل، خاصة بعد أن تمتص الأسواق المالية العالمي عملية تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية واستيعاب قراراته وسياساته الجديدة.