معنى استهداف أبناء إسماعيل هنية؟.. محلل يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
(CNN)—عقّب رئيس معهد "مشروع أمريكا/ الشرق الأوسط"، دانيلي ليفي على مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بقصف إسرائيلي، الأربعاء، وماذا يعني إقدام إسرائيل على مثل هذه الخطوة.
وأوضح ليفي في مقابلة مع CNN أن ذلك إن صح "يعني أن قراءة إسرائيل للوضع خاطئ أكثر مما كنا نعتقد، نعم كان هناك قصف بدون تفريق نحن نعلم أن 14 ألف طفل إذا لم يكن أكثر قتلوا، أربع أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا حول العالم في أي عام وفقا لمبادرة انقاذ الأطفال.
وأضاف: "هل كان هذا متعمدا؟ إذا ذهبنا مع افتراض أن ذلك كان متعمدا فاعتقد أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للفرد قراءة ذلك بأنه ذلك يهدف إلى التقليل من شأن أي محادثات أكثر من أن تكون لدفع هذه المحادثات قدما.. فكرة أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الاستسلام غير واقعية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قتل 3 من أبناء هنية، زاعما أنهم "كانوا يقومون بنشاط إرهابي".
وقال الجيش الإسرائيلي والشاباك، في بيان: "في وقت سابق من الأربعاء، بتوجيه من مخابرات الجيش الإسرائيلي والشاباك، قصفت طائرة سلاح الجو الإسرائيلي 3 نشطاء عسكريين من حماس كانوا يقومون بنشاط إرهابي في وسط قطاع غزة"، على حد زعمه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن "النشطاء الثلاثة الذين تم قصفهم هم أمير هنية، قائد خلية في الجناح العسكري لحماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية، وحازم هنية، وهو أيضا ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية"، بحسب البيان.
ولم تتمكن شبكة CNN من التأكد بشكل مستقل من مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن أبناء هنية كانوا عناصر في الجناح العسكري لـ"حماس".
وقُتل 3 من أبناء هنية و3من أحفاده، إلى جانب سائق السيارة التي كانوا يستقلونها، في الغارة الجوية، وفقًا لصحفي متعاون مع CNN في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقة إسماعيل هنية و 10 من عائلتها بقصف منزلهم في مخيم الشاطئ
قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 10 شهداء، سقطوا في قصف على منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال، قصف المنزل، الذي يتواجد به عدد كبير من السكان، وأغلبهم نساء وأطفال، والذي يعود، لزهر عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، ووفقا للأسماء التي نشرت للشهداء، فإن ابنها ناهض هنية وزوجته و6 من أبنائه استشهدوا في القصف.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الشهداء، لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض، في ظل انعدام الإمكانيات للبحث عنهم وانتشالهم، بعد تدمير الاحتلال كافة مقومات الدفاع المدني وجهات الإنقاذ والإسعاف في القطاع.
وكانت قوات الاحتلال، اغتالت في 10 نيسان/أبريل الماضي، 6 من أبناء وأحفاد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف استهدف سيارتهم بصورة مباشرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وكان 3 من أبناء هنية، و3 من أحفاده الأطفال، داخل سيارة، لحظة قيام الاحتلال باغتيالهم في عيد الفطر الماضي.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد،وابنتين لحازم وطفل لأمير.
وكان هنية قال في حينه تعليقا على استشهاد أبنائه، أن "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي، ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وقال هنية "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا".
وهذه ليست المرة الأولى، التي تستهدف فيها عائلة هنية، في قطاع غزة، بعمليات قصف للاحتلال.
وكان هنية كشف، أن عدد شهداء عائلته، من أبنائه وأحفاده وأخوته وأخواتها وأبنائهم، بلغ حتى الآن 60 شهيدا، خلال العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.