أكثر من ترليون دولار.. قيمة عجز الميزانية الأمريكية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الفجوة قلت بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي العجز يزيد الضغوط على الرئيس جو بايدن في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية
تجاوز عجز الميزانية الأمريكية تريليون دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، نتيجة لارتفاع الفائدة على الدين العام، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة الأربعاء.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفجوة التي بلغت حوالي 1.
وفي الفترة من أكتوبر إلى مارس، ارتفعت الإيرادات بنسبة 7% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار، بينما ارتفعت النفقات بنسبة 3%، مبقية أعلى من 3 تريليون دولار.
وأشارت وزارة الخزانة بشكل خاص إلى زيادة بنسبة 32% في إجمالي عائدات ضرائب الشركات، وزيادة في موارد الضرائب الشخصية أيضًا.
ويرجع العامل الرئيسي الذي أدى لزيادة الإنفاق إلى الفوائد المدفوعة على الدين العام، والتي ارتفعت بنسبة 36% إلى 522 مليار دولار بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وشهد الإنفاق على برامج الدفاع زيادة بنسبة 6% ليصل إلى 410 مليارات دولار، في حين ارتفع إنفاق إدارة الضمان الاجتماعي بنسبة 8% ليصل إلى 741 مليار دولار.
وسجل انخفاض في النفقات خلال شهر مارس، جزئيًا بسبب عدم حدوث حالات إفلاس كبرى للبنوك هذا العام.
اقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب عالميا قرب مستوى مرتفع قياسي
وأوضح مسؤول بوزارة الخزانة للصحافيين أن المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع دفعت مبالغ كبيرة العام الماضي بسبب إفلاس بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر.
وفي عام 2023، اتسع عجز الميزانية الأميركية إلى 1.7 تريليون دولار، وهو تطور قد يزيد الضغوط على الرئيس جو بايدن في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وجاء توسع العجز في العام الماضي نتيجة انخفاض عائدات الضرائب بينما استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية بايدن أسعار الفائدة البنوك تریلیون دولار العام الماضی بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تخصيص 2 تريليون جنيه للنقل كان مطلوبا لبناء الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الدولة لديها هدف رئيسي لحل مشكلة الدولار، وهي سد الفجوة بين الطلب والإنفاق، والأرقام الخاصة بالسنوات الماضية تعطي صورة واضحة للمشكلة، وحتى عام 1970 لم يكن هناك أي ديون على الدولة، ولكنها زادت بسبب الحروب التي خاضتها مصر في تلك الفترة.
وأضاف «السيسي» على مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أنه لم يكن هناك فرصة لتطوير البنية التحتية، وحتى عام 1989 وصلت المديونية على مصر إلى 100 مليار جنيه، ثم بدأت الدولة الدعم، وبالتالي لم تتجه إلى تطوير البنية التحتية.
وردًا على الذين يسألون عن سبب اتجاه الدولة إلى مشروعات البنية التحتية في الفترة الأخيرة، قال الرئيس السيسي: «كان أمامنا خيارين إما الانكماش الكامل وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس أو بناء الدولة»، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال تخصيص 2 تريليون جنيه للبنية التحتية للنقل أمر كان مطلوبًا لبناء الدولة.