بريطانيا تستعد لمناورات مع الحلفاء بالمحيطين الهندي والهادي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت بريطانيا -أمس الأربعاء- أنها ستشارك في تدريبات عسكرية منتظمة في منطقة المحيطين الهندي والهادي مع الولايات المتحدة واليابان بدءا من عام 2025، وسط تصاعد التوترات في بحر جنوب الصين ومضيق تايوان.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان "إجراء تدريبات مشتركة ينقل رسالة قوية إلى أي أحد يسعى لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد، علاقاتنا الدفاعية لا تقيدها المسافات، نحن على استعداد للرد على أي تهديد في جميع أنحاء العالم".
وستذهب حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" إلى المنطقة -حسب وزارة الدفاع- ضمن مجموعة تنفذ عمليات وتدريبات مع الحلفاء تشمل زيارة ميناء باليابان.
وفي وقت سابق أمس، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ببدء "حقبة جديدة" من التعاون الإستراتيجي المشترك.
وقالت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة -الاثنين الماضي- إنها تدرس العمل مع اليابان من خلال الاتفاقية الأمنية "أوكوس" التي تضم الدول الثلاث.
كما أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين -السبت الماضي- العزم على إجراء أول مناورة عسكرية بحرية وجوية مشتركة في مياه بحر جنوب الصين المتنازع عليه والغني بالموارد، في ما يبدو أنه استعراض للوحدة بمواجهة النفوذ البحري الصيني.
وتصاعدت التوترات الإقليمية بالمنطقة العام الماضي مع تزايد مطالبة بكين بالسيادة على بحر جنوب الصين الذي تطالب به أيضا الفلبين واليابان وتايوان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكر مصر وقطر والولايات المتحدة مع بدء الإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية البريطانية، الأحد، بالإفراج عن ثلاث رهينات لدى حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل والحركة، معربة عن شكرها للولايات المتحدة ومصر وقطر.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - "نرحب بالإفراج عن ثلاثة رهائن في غزة، بما في ذلك المواطنة البريطانية إميلي داماري، ونشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على دعمها لإنهاء المحنة المروعة التي مر بها هؤلاء الأفراد وعائلاتهم".
وأضافت: "دعواتنا أيضًا مع أولئك الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم، بما في ذلك عائلات الرهائن المرتبطين ببريطانيا؛ إيلي شرابي، وعوديد ليفشيتز، وأفيناتان أور".
وأكدت الوزارة ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل، وإعادة جميع الرهائن والسماح للمساعدات بالتدفق إلى غزة الآن، مشيرة إلى وقف إطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى مسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبًا إلى جنب في سلام.