خطب عيد الفطر تحذّر من الفتنة.. ميقاتي: وطننا سيستعيد عافيته بتضافر جهود الجميع
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
على وقع التّصعيد الإسرائيلي المتواصل عند الحدود الجنوبية، إرتفعت في الأيام الماضية وتيرة الأحداث الأمنية المتنقّلة بين منطقة وأخرى، بالتزامن مع حملات تحريض وتخوين متصاعدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما أجمعت المواقف وخطب "عيد الفطر" السعيد، على ضرورة عدم السقوط في فخّ من يريد استدراج البلاد إلى فتنة داخلية.
وأدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صلاة عيد الفطر في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس. وأمّ المصلين مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق أمام.
وقد تمنى رئيس الحكومة لجميع اللبنانيين فطرا سعيدا وأياما مليئة بالصحة والعافية وراحة البال والبحبوحة، وأن تطوى صفحة العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان. وقال :"كلنا ثقة بأن وطننا سيستعيد عافيته بتضافر جهود الجميع وتعاونهم الايجابي، والتفافهم حول الدولة التي نحرص على العمل لتأمين استمراريتها وهيكلها البنيوي".
وقال: كما نتمنى ان تثمر الجهود الدولية والعربية الجارية وقفا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وأن ينعم الفلسطينيون بالامن والاستقرار".
وقال أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، من جامع محمد الأمين في وسط بيروت: "كفانا لغة التخوين والتخوين المقابل... ينبغي أن نكون على قدر عال من الوعي حتى لا ننزلق الى أي فتنة من الفتن".
مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، سأل في خطبة العيد: "أما آن للمسؤولين الصائمين عن تحمّل مسؤوليتهم، أن يفطروا؟"، واعتبر أنّ الوقت حان لانتخاب رئيس وانتظام عمل المجالس والمؤسسات والإدارات، واجتثاث الفساد، ونشر الأمن وحماية أرواح الناس.
وحذّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة العيد، "من الشحن الطائفي وأخذ البلد نحو فتنة شوارع وطوائف".
أمّا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، فاعتبر بدوره أنّ البلاد تقف على حافة الخطر والانهيار ولا تتحمّل مغامرات الحروب المدمّرة ولا أي صراع داخلي أو خلل أمني، داعياً الى "ضبط النفس ومعالجة الإشكالات والقضايا المستجدَّة برويَّةٍ وروحٍ وطنيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد ضرورة "احترام" إرادة الفلسطينيين في العيش بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين في البقاء في غزة، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأنه ينبغي إعادة توطين سكان القطاع في مكان آخر "بشكل دائم".
وصرّح رياض منصور "وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطيني".