هل يجوز للمسلم صيام الست من شوال قبل قضاء ما عليه من رمضان.. «الإفتاء» ترد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها تضمن هل يبدأ الفرد بصيام الست أيام البيض من شوال قبل قضاء ما عليه من رمضان قائلة «إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر قبل صيام الست من شوال فهو أفضل؛ لحديث «دَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضَى»، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذا صامت المرأة ما عليها من رمضان، وكان ذلك ستة أيام فأكثر حُسِبَ لها أنها قد صامت الست من شوال، مثل من دخل المسجد يصلي الظهر فتُحسب له تحية المسجد أيضًا وهذا من واسع فضل الله، وإن كان الأفضل إفراد كلٍّ منها عن الآخر لمراعاة خلاف المذاهب الأخرى وتكثير العمل الصالح، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
حكم صيام الست من شوالوأضافت فيما يتعلق بفضل صيام الست من شوال أنه ورد في السنة المشرفة الحثُّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الست من شوال شوال الستة البيض الست أيام من شوال قضاء ما علیه من رمضان صیام الست من شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يقول: "هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة بتشهد واحد؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية، مؤكدًا أن هذا جائز شرعًا، ولا حرج فيه، موضحًا أن المصلي في هذه الحالة يجلس للتشهد مرة واحدة فقط في الركعة الرابعة.
وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء سؤال آخر حول كيفية أداء سنة الظهر القبلية، وهل الأفضل صلاتها أربع ركعات متصلة أم ركعتين ركعتين؟.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلا الطريقتين جائزة وصحيحة شرعًا، مضيفًا أن من صلى أربع ركعات متصلة بتشهد بعد الركعة الثانية وأخير في الرابعة ثم يسلم، فصلاته صحيحة ومقبولة بإذن الله.
كما أشار شلبي إلى أن الطريقة الثانية هي أن يصلي الشخص ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعتين أخريين ويسلم، وهي الطريقة التي يُفضّلها كثير من العلماء، وتُعرف بأداء السنن "مثنى مثنى".
من جانبه، ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن بعض العلماء ذهبوا إلى أن سنة الظهر ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، بينما رأى آخرون أنها أربع قبل الصلاة وركعتان بعدها، وكل الآراء واردة وصحيحة.
وأضاف عاشور أن من فضائل هذه السنن أنها تجبر النقص في الفريضة وتعين المسلم على الخشوع والتدبر، مستدلًا بحديث يُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا حرّم الله جسده على النار".