إنترناسيونال يفقد نقطتين ثمينتين أمام تومايابو ب«سود أمريكانا»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعادل إنترناسيونال البرازيلي، سلبيا مع نظيره ريال تومايابو البوليفي على ملعب «بيرا ريو»، في إطار منافسات اليوم الثاني بالجولة الثانية في المجموعة الثالثة في بطولة «سود أمريكانا».
وشهد اللقاء في الدقيقة 50، إصابة آلان باتريك، لاعب إنترناسيونال، ونزول لوكا بديلا عنه. وبهذه النتيجة، احتل إنترناسيونال البرازيلي، المركز الثاني برصيد نقطتين، فيما قبع ريال تومايابو البوليفي في قاع المجموعة بنقطة واحدة
وفي مباراة أخرى، خسر يونيون لا كاليرا التشيلي، أمام نظيره يونيفرسيداد كاتوليكا كيتو الإكوادوري، بهدف دون رد، على ملعب «إلياس فيجيروا براندر» ضمن مباريات المجموعة الثانية، في بطولة «سود أمريكانا».
وسجل هدف اللقاء الوحيد إسماعيل دياز، لاعب يونيفرسيداد كاتوليكا، بتسديدة بقدمه اليمنى من منتصف منطقة الجزاء بأسيست من كيفن كيفيدو، لتسكن الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى يونيون لا كاليرا التشيلي في الدقيقة 61 من عمر الشوط الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سود أمريكانا بطولة سود أمريكانا كوبا سود أمريكانا
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.