مقارنة الحليب المحفوظ من أوائل القرن العشرين بالحليب الحديث
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء كبسولات زمنية تحتوي على مسحوق حليب كامل الدسم عمره 117 عامًا. تم نقله خلال بعثة إرنست شاكلتون البريطانية إلى القطب الجنوبي في بداية القرن العشرين.
ووفقا للدراسة، مع مرور الوقت، وعلى الرغم من التقدم في تربية الأبقار والممارسات الزراعية، فإن الحليب الحديث لديه أوجه تشابه أكثر من الاختلافات مع مشروب الماضي.
تم تجميد عينات عام 1907، في حاوية في معسكر شاكلتون الأساسي لمدة 100 عام. تم العثور عليها أثناء أعمال الترميم في إطار مشروع استعادة صندوق التراث في القطب الجنوبي.
وقال الكيميائي سكيلت جيه أنيما: “على الرغم من أكثر من قرن من الاختلاف بين العينات، فإن تكوين المكونات الرئيسية والوصف التفصيلي للبروتينات والدهون والمكونات الثانوية لم يتغير بشكل كبير على مر السنين”.
ووفقا له، في تكوين حليب الماضي والحاضر، كانت المكونات المعدنية الرئيسية متطابقة تقريبا، باستثناء محتوى أعلى من الرصاص والقصدير والحديد.
ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى جودة الحاوية التي تم تخزين المسحوق فيها. ومع ذلك، فإن استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ والمياه العالية الجودة قد قضى على هذه المشكلة في الحليب المجفف الحديث. ونشرت الدراسة في مجلة “جورنال أوف ديري سينس”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025
بلغ عدد المستفيدين من الدورات التكوينية المنظمة من طرف الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 8 آلاف طالب من مختلف جامعات الوطن وذلك منذ بداية شهر فيفري المنصرم إلى غاية منتصف أفريل الجاري. حسبما أكده اليوم الأربعاء بباتنة. مدير هذه الحاضنة.
وأوضح مدير الحاضنة رضا زاوش أن هذه الدورات التكوينية تدخل في إطار تنفيذ القرار الوزاري1275 المتضمن شهادة - مؤسسة ناشئة/ شهادة – براءة اختراع.
وشملت الدورات التكوينية خلال هذه الفترة الوجيزة. التي أشرف عليها مدربون مختصون وخبراء – يضيف ذات المصدر- 3 آلاف مشروع مؤسسة اقتصادية. في عديد التخصصات حظي أصحابها من الطلبة رواد الأعمال عبر مختلف جامعات الوطن بالمرافقة من أجل تجسيدها في الميدان.
وأشار الأستاذ زاوش إلى أن الحاضنة الرقمية التي قامت أيضا بتكوين أكثر من
120 مدربا وخبيرا لدعم مسار ريادة الأعمال في أوساط الطلبة. تعتمد على الأدوات
الرقمية الحديثة. في مرافقة أصحاب المشاريع و تلقينهم المهارات التي تمكنهم من
تجسيدها على أرض الواقع من خلال استحداث مؤسسات ناشئة.
وذكر ذات المسؤول أن الحاضنة بادرت مؤخرا إلى إطلاق أول تحدي أعمال وطني في
مجال التراث بالشراكة مع وزارة الثقافة والفنون. مما يفتح آفاقا جديدة أمام
الطلبة لإيجاد حلول مبتكرة. للحفاظ على التراث، إلى جانب عقد شراكة أخرى. مع
المشرفين على مبادرة “قافلة شاب فكرة”. من أجل مرافقة الطلبة الجزائريين رواد
الأعمال خارج الوطن بهدف استحداث مؤسساتهم الناشئة بالجزائر.