الجديد برس:

كشفت مصادر جنوبية عن توجيه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، ونائبه عبدالرحمن المحرمي، إهانة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية رشاد العليمي.

وقالت المصادر إن الزبيدي والمحرمي رفضوا دعوة من العليمي لحضور صلاة العيد في مدينة عدن بصفتهم عضوين في مجلس القيادة، لنفي الأنباء عن تفاقم الخلافات التي تعصف بالمجلس الرئاسي.

وأضافت المصادر أن الزبيدي اعتذر عن الحضور للصلاة مرجعاً ذلك لأسباب صحية.

وأشارت إلى أن أبو زرعة المحرمي اتخذ هو الآخر موقفاً مماثلاً، ما دفع العليمي إلى اصطحاب عضوي المجلس الرئاسي عثمان مجلي وعبدالله العليمي رداً على ذلك.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن رفض الزبيدي والمحرمي يأتي على خلفية تزايد حدة الخلافات بين المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، خاصة فيما يتعلق بملفات سياسية هامة.

فيما يرى البعض أن رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد يُعد رسالة سياسية قوية تُعبّر عن عدم اعتراف المجلس الانتقالي بشرعية مجلس القيادة الرئاسي كسلطة حاكمة في عدن.

وبحسب المصادر، لا يُستبعد أن يكون وراء رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد ضغوط إماراتية، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين المجلس الانتقالي والإمارات، التي تحاول باستمرار تفجير الأوضاع من الداخل، في إطار إسناد أبو ظبي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي: بسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولويةً قصوى

انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ، وحرصا على حفظ أمن الوطن واستقراره، أكد المجلس الرئاسي أن “ترسيخ الاستقرار وبسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولوية قصوى، باعتبار ذلك حجر الأساس لأي تقدم سياسي أو اقتصادي”.

وشدد المجلس على أن “أي تحركات أو تنقلات من قبل الجهات الأمنية والعسكرية يجب أن تتم بناء على تعليمات صريحة ومسبقة صادرة عن المجلس الرئاسي والجهات المختصة، وضمن الإطار القانوني المحدد. وإن أي تصرف خارج هذا الإطار يُعد خرقاً للتعليمات ويُعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية، دون استثناء”.

واضاف المجلس الرئاسي في بيان: “وإذ يضطلع المجلس بدوره في الإشراف الكامل والتوجيه المباشر لكافة العمليات الأمنية والعسكرية، فإنه يهيب بجميع الأطراف الالتزام الصارم بالضوابط والتعليمات المنظمة للعمل الأمني والعسكري، ويؤكد أن الأمن مسؤولية جماعية لا تحتمل الاجتهادات الفردية أو القرارات الأحادية التي قد تخل بالاستقرار العام”.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “المنصة الليبية”، إن “العاصمة طرابلس شهدت تحركات عسكرية مكثفة قادمة من مدينة مصراتة”.

وقالت “المنصة الليبية الإخبارية”: إن “أرتالا عسكرية مدرعة تحمل أسلحة ثقيلة من بينها دبابات تابعة لقوة العمليات المشتركة، شوهدت تتحرك من مدينة مصراتة باتجاه طرابلس”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذه القوات بقيادة عمر بغدادة (آمر القوة المشتركة في مصراتة)، تتجه نحو مقر جهاز الأمن الخارجي السابق، مع وجود معلومات عن “نوايا لإزاحة رئيس الجهاز حسين العايب، من منصبه”.

وأوضحت المنصة أن “هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني في طرابلس”، مضيفة أن “مراقبين يعتبرونها تحديا مباشرا لقرارات المجلس الرئاسي، الذي شدد على ضرورة التنسيق المسبق لأي تحرك عسكري داخل العاصمة”.

وكشفت المنصة أن “هذه التطورات تزامنت مع حملة إعلامية مكثفة تستهدف قيادات أمنية بارزة، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت جزءا من صراع أوسع على النفوذ داخل طرابلس”.

آخر تحديث: 4 أبريل 2025 - 09:46

مقالات مشابهة

  • الشيخ لحمر علي لسود: شبوة آمنة ومستقرة.. وزيارة قيادات الانتقالي منحت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة
  • بن حبريش يهين الزبيدي ويصفه بهذا الوصف
  • هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟
  • بن حبريش: المجلس الرئاسي ليس لديه مشروع دولة وتحركات الزبيدي وتهديداته بإيعاز من العليمي
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • والي الخرطوم يقف على الأضرار والدمار بالمجلس التشريعي الانتقالي
  • تحرّكات عسكرية مسلّحة غرب ليبيا…والمجلس الرئاسي يحذّر
  • الرئاسي يحذر: لا تحركات عسكرية دون إذن مسبق
  • المجلس الرئاسي: بسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولويةً قصوى